الحُبُّ الأطرشُ ..

مصطفى حمزة

[email protected]

مازالتْ أمّ محمّد من أيّام خِطبتهما إلى أن تَغضّن منهما الجبينُ تصيح في وجه أبي محمد :

- أنا لا أحِبُّ الكلامَ الحُلْوَ ، ولا أعرفُ كيفَ أقولُه ، ولا أطيقُ سَماعَهُ !

ولمْ يمَلّ هو من يومِها إلى اليوم من أنْ يُجيبَها منتشياً بِرَجْعِ صوتِها المُجلْجِلِ :

- كلامُك هذا أجملُ وأحلى كلامٍ تسْــمعُه أذُني !