الحُبُّ الأطرشُ ..
26كانون12009
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
مازالتْ أمّ محمّد من أيّام خِطبتهما إلى أن تَغضّن منهما الجبينُ تصيح في وجه أبي محمد :
- أنا لا أحِبُّ الكلامَ الحُلْوَ ، ولا أعرفُ كيفَ أقولُه ، ولا أطيقُ سَماعَهُ !
ولمْ يمَلّ هو من يومِها إلى اليوم من أنْ يُجيبَها منتشياً بِرَجْعِ صوتِها المُجلْجِلِ :
- كلامُك هذا أجملُ وأحلى كلامٍ تسْــمعُه أذُني !