الغول و الغولة وحكاية لا تنتهي
الغول و الغولة
وحكاية لا تنتهي
قصة: نعيم الغول
في كل يوم .. في كل مساء .. وحين تترمل الأرض بموت شمسها ،وتلبس السواد التام .. يدب الغول خارجا من بيته ، ويجلب ضحية ويعمل أسنانه في لحمها وعظامها.
وفي كل يوم ،وكلما أتى بضحية تهتز جدران بيته من مشاجرة بينه وبين الغولة . هو يقول إن الفريـسة لا تكفي لإشغال زاوية صغيرة من زوايا معدته ثم يلقي إليها بالأحشاء والعظام .
وهي تريد النصف لها . هو يقول إنه الذي بحث واحتال واصطاد وجلب . وهي تقول إنها انتظرت " بقلق " طوال الليل وكان بإمكانها أن تخرج فتصطاد لولا انه طلب إليها البقاء في البيت .
وجاء يوم لم يبق فيه ضحايا في منطقة صيده .جلس الغول في البيت يتضور جوعا . وانزوت الغولة في ركن البيت تنتظر أن يراودها عن لحمها . لكنه اكتفى بتوجيه نظرات شرسة خارجة من عينين حمراوين مرعبتين. فقررت أن تعرض نفسها عليه ؛ فرفض .
قال :" الغول يأكل كل الناس إلا امرأته !"
------
عند هذه النقطة اقترح المؤلف على الراوي إحدى النهايات التالية :
نهاية أولى مقترحة :
في اليوم التالي ذهبت الغولة إلى قصر العدل ، وتنازلت عن دعوى الشقاق والنزاع التي كانت قد رفعتها ضد الغول .
نهاية ثانية مقترحة :
في اليوم التالي أرسلت الغولة رسالة إنترنت إلى صديقتها آني روبنسون البريطانية تقول فيها :"أرجو ألا تتدخلوا في شؤون أسرتي ، وبالنسبة لي الغول أولا "
نهاية ثالثة مقترحة :
لكن الغولة قالت " قصر ذيل يا أزعر" حدث ذلك عندما بروز وجنتي الغول . ووجدت أن الفرصة قد حانت لالتهامه ، والزواج من غول شاب بشروط جديدة ربما أهمها أن "تصطاد " على هواها.
نهاية رابعة مقترحة
.. .. .. .. .. ..
نهاية خامسة مقترحة
.. .. .. .. ..