عُقوبَة

مصطفى حمزة

[email protected]

" ستُعاقبَ أيها التلميذ المُشاغِب " !

توسّلت طفولتُه ودموعُه .. تشبّث بطرف فستانها  دون جدوى !دفعتْه داخلَ المرحاض الصغير ، وأوصدت البابَ من الخارج !

قُرع الجرسُ وعاد التلاميذُ جميعُهم إلى أمهاتهم وهي عادت إلى أطفالها . ونسوه !

في الصّباح ، وَجَدُوه :

الخوفُ أزهق روحَه ، والفئرانُ أكلتْ عينيه الخضراوين !