عُقوبَة
31كانون22009
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
" ستُعاقبَ أيها التلميذ المُشاغِب " !
توسّلت طفولتُه ودموعُه .. تشبّث بطرف فستانها دون جدوى !دفعتْه داخلَ المرحاض الصغير ، وأوصدت البابَ من الخارج !
قُرع الجرسُ وعاد التلاميذُ جميعُهم إلى أمهاتهم وهي عادت إلى أطفالها . ونسوه !
في الصّباح ، وَجَدُوه :
الخوفُ أزهق روحَه ، والفئرانُ أكلتْ عينيه الخضراوين !