عيون الليالي
15تشرين22008
م. زياد صيدم
م. زياد صيدم
يختلس أحلامه الجميلة بعيدا عن عيون النهار.. يتنفس من زفيرها أكسجينه المتجدد.. يستل من ضنك الأيام لحظاتها حالمة.. ومن عينيها بريقه الذي مضى .. فتلفحه كنسيم منعش، يداعب عيون الليالي .!!.
***
سقطت من السماء على قلبه كحبة عطر من ألحان الهوى .. فضمها بحميمة بين ضلوعه.. فجأة تفتق عطرها .. فارتشفها رحيقا .. فأسكرت جروحه والذكريات .!!
***
ينفر مسرعا إليها .. يتحسس لهفة اللقاء .. يتلمس منها الجوى اشتياقا.. كان يتوسد فيها سنواته الخوالي .. منحته دفيء الهمسات.. حتى انشق الصبح من بين أنامله .. فتهدلت منه الأهداب.. تعثرت قدماه أمام المرآة .. فتبعثرت أحلامه و الأمنيات .!!
إلى اللقاء.