صَحْوَة

مصطفى حمزة

[email protected]

كانَ يجلس وراءَ مَكتبهِ الفارهِ ، في شركته

 وكانَ رمضانُ

 ومِن المِذياعِ بجانبِهِ كانت تَضُوعُ " سُورةُ الإسْراء "

 وعندما لامَسَتْ سَمْعَهُ " وقُلْ ربّ ارْحَمْهُما كما ربّياني

 صغيراً " ذَرَفَتْ عيناهُ بغزارةٍ ! وهبَّ إليها ..

 لَمْ يَرَها منذُ حين !!

 كانَ طُولَ الطريقِ يُنصِتُ إلى صَدْعِ قلبِهِ :

 " أمّاهُ : لَنْ تَبقَيْ هُنالكَ بعدَ اليوم ، ولَنْ تغيبي عنْ عَيْنِي

 أبداً ... أمّاهُ : في بيتي عَرْشٌ بانتظاركِ ..

 وَلْيَكُنْ من زوجتي ما يكون "  !