صَحْوَة
20أيلول2008
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
كانَ يجلس وراءَ مَكتبهِ الفارهِ ، في شركته
وكانَ رمضانُ
ومِن المِذياعِ بجانبِهِ كانت تَضُوعُ " سُورةُ الإسْراء "
وعندما لامَسَتْ سَمْعَهُ " وقُلْ ربّ ارْحَمْهُما كما ربّياني
صغيراً " ذَرَفَتْ عيناهُ بغزارةٍ ! وهبَّ إليها ..
لَمْ يَرَها منذُ حين !!
كانَ طُولَ الطريقِ يُنصِتُ إلى صَدْعِ قلبِهِ :
" أمّاهُ : لَنْ تَبقَيْ هُنالكَ بعدَ اليوم ، ولَنْ تغيبي عنْ عَيْنِي
أبداً ... أمّاهُ : في بيتي عَرْشٌ بانتظاركِ ..
وَلْيَكُنْ من زوجتي ما يكون " !