مُوَازَنَةْ..
اِلْتَقَيْتُ بِصَدِيقِي أ.د/حِلْمِي الْقَاعُودْ أَثْنَاءَ مُحَاضَرَاتِهِ فِي كُلِّيَّتَيِ الْآدَابِ وَالتَرْبِيَةِ بِطَنْطَا فَطَلَبَ مِنِّي أَنْ أُرْسِلَ
قَصَائِدِي لِجَرِيدَةِ النُّورْ..وَبِالْفِعْلْ..تَمَّ نَشْرُ الْعَدِيدِ مِنَ الْقَصَائِدْ..أَذْكُرُ مِنْهَا قَصِيدَتِي{اَلطَّائِرُ الْجَرِيحْ} .
بَعْدَ ذَلِكْ ..نَشَأَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ جَرِيدَةِ النُّورْ..عَلَاقَةٌ حَمِيمَةْ..وَعَرَفْتُ أَنَّ رَئِيسَ مَجْلِسِ إِدَارَةِ الْجَرِيدَة/اَلْحَمْزَةْ دِعْبِسْ شَاعِراً كَبِيراً..يَعْقِدُ فِي الْجَرِيدَةِ نَدَوَاتٍ أُسْبُوعِيَّةْ..ذَهَبْتُ لِإِحْدَاهَا بِدَافِعِ زِيَادَةِ الثَّقَافَةْ..وَالِالْتِقَاءِ بِالْمُثَقَّفِينَ وَالشُّعَرَاءِ وَالْأُدَبَاءْ..وَكَانَ مَقَرُّ النَّدْوَةْ..كُوبْرِي الْقُبَّةِ بِالْقَاهِرَةْ .
وَجَدْتُ شُعَرَاءَ كِبَارَ يَمْلَئُونَ قَاعَةَ النَّدْوَةْ..وَكَانَ الشَّاعِرُ الْفِلِسْطِينِيُّ الْكَبِيرْ..عَلِي هَاشِمْ رَشِيدْ..يُلْقِي إِحْدَى قَصَائِدِهِ الطَّوِيلَةْ .
حَوَالَيْ السَّاعَةُ الْعَاشِرَةُ مَسَاءً دَخَلَ قَاعَةَ النَّدْوَةْ..شَاعِرَانِ يَظْهَرُ عَلَيْهِمَا النَّشَاطُ وَالْحَيَوِيَّةْ .
جَلَسَا قَرِيباً مِنِّي .
تَعَرَّفْتُ عَلَيْهِمَا .
ــ مَنْ أَنْتْ .
ـ ـ رَشَادْ يُوسُفْ .
ــ الشَّاعِرُ الْكَبِيرْ.. رَشَادْ يُوسُفْ ؟!!! .
لَقَدْ سَعِدْتُ جِدًّا بِرُؤْيَتِكْ .
إِنَّنِي أَحْفَظُ أَشْعَارَكَ الْجَمِيلَةْ..وَخَاصَّةً قَصِيدَتَكَ الرَّائِعَةْ{أَشْوَاقْ}فِي حُبِّ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ-
ــ أَنَا شَاعِرُ..الْعَالَمِ الَّذِي بِنُورِهِ اكْتَنَفَ الْأَلْبَابْ الشَّاعِرُ وَالرِّوَائِي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه مِنْ كُتَّابِ وَشُعَرَاءِ مَجَلَّةِ مِنْبَرِ الْإِسْلَامْ .
ـ ـ أَهْلاً أَهْلاً شَاعِرَنَا الْكَبِيرْ .
ــ أُتَابِعُ بَابَ الشِّعْرِ الَّذِي تُشْرِفُ عَلَيْهِ فِي مَجَلَّةِ الْأَزْهَرْ..وَبَعَثْتُ إِلَى الْبَابِ قَصَائِدَ عَدِيدَةْ..لَمْ يُنْشَرْ مِنْهَا شَيْءْ..لِدَرَجَةٍ جَعَلَتْنِي أَشُكُّ فِي مُوظَّفِي الْبَرِيدْ .
عُمُوماً..لَقَدْ سَعِدْتُ وَتَشَرَّفْتُ بِلِقَائِكْ ..شَاعِرَنَا الْكَبِيرْ رَشَادْ يُوسُفْ .
اِنْتَهَتِ النَّدْوَةْ..وَتَفَرَّقَ الْجَمِيعْ..وَكَمَا يَقُولُ الشَّاعِرُ الطَّبِيبْ/إِبْرَاهِيمْ نَاجِي فِي قَصِيدَتِهْ{اَلْأَطْلَالْ}:
أَخَذْتُ أَقْرَأُ وَأُتَابِعُ الصُّحُفَ وَالْمَجَلَّاتْ..أَبْحَثُ فِيهَا عَنْ قَصَائِدَ مَنْشُورَةٍ لِي .
سَأَلْتُ بَائِعَ الصُّحُفْ بَعْدَ حَوَالَيْ خَمْسِ عَشْرَةَ يَوْماً مِنَ النَّدْوَةْ .
ــ هَلْ أَتَيْتَ بِمَجَلَّاتٍ يَا عَمِّ مُصْطَفَى؟!!!
ـ ـ مَجَلَّةِ الْأَزْهَرْ .
تَصَفَّحْتُ الْمَجَلَّةَ كَالْعَادَةْ .
رُبَّمَا؟!!!!
وَكَانَتِ الْمُفَاجَأَةُ السَّعِيدَةْ .
وَجَدْتُ قَصِيدَتِي{وَاقُدْسَاهْ!!!}مَنْشُورَةْ .{2}
وَهَذَا نَصُّهَا :
***
***
***
***
***
***
***
***
***
كَمَا كَانَ يُقَابِلُ قَصِيدَتِي{وَاقُدْسَاهْ!!!} قَصِيدَةُ{نِدَاءُ الْفِدَاءْ}لِشَاعِرِ الْمَنْصُورَةِ الْكَبِيرْ/عَلِي مَحْمُودْ طَهَ .
وَهَذَا نَصُّهَا :
***
***
***
وَكَمْ كَانَتْ سَعَادَتِي .
أَوَّلاً: لِأَنَّ اسْمِي كَانَ مَكْتُوباً بِالْبُونْطِ الْعَرِيضْ..
وَمَكْتُوباً فِي الْفِهْرِسِ مَعَ كِبَارِ الشُّعَرَاءِ وَالْأُدَبَاءِ وَالْكُتَّابْ..وَمِنْهُمْ عَمِيدُ كُلِّيَّتِي/أ.د/مُحَمَّدْ رَجَبِ الْبَيُّومِي وَ أ.د/أَحْمَدْ عُمَرْ هَاشِمْ رَئِيسُ جَامِعَةِ الْأَزْهَرْ .
ثَانِياً:لِأَنَّ الْمُتَلَقِّيَ عَامَّةً وَالنُّقَّادَ خَاصَّةً لَابُدَّ أَنْ يَعْقِدُوا مُوَازَنَةً بَيْنَ قَصِيدَتِي{وَاقُدْسَاهْ!!!} وَقَصِيدَةِ{نِدَاءِ الْفِدَاءْ}لِشَاعِرِ الْمَنْصُورَةِ الْكَبِيرْ/عَلِي مَحْمُودْ طَهَ .
وَقَدْ كَتَبْتُ قَبْلَ هَذِهِ الْقِصَّةْ..قَصِيدَتِي:
شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ فِي..وَأَهْوَاكَ شِعْراً..يُغَازِلُ قَلْبِي
هَمْسَةٌ مُهْدَاةٌ لِشَاعِرِ الْإِسْلَامِ الْكَبِيرْ..الْأُسْتَاذْ/{رَشَادْ مُحَمَّدْ يُوسُفْ} وَشَاعِرِ الْإِسْلَامِ الْكَبِيرْ..الْأُسْتَاذْ/{ كََامِلُ أَمِينْ} شَاعِرِ الْمَلَاحِمْ .تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَانَا..وَتَجَاوُباً مَعَ أَشْعَارِهَمَا..مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِّيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى
شَاعِرِ الْعَالَمِ الَّذِي بِنُورِهِ اكْتَنَفَ الْأَلْبَابْ..اَلشَّاعِرُ وَالرِّوَائِي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
***
***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}{رَشَادُ}:شَاعِرُ الْإِسْلَامِ الْكَبِيرْ..الْأُسْتَاذْ/{رَشَادْ مُحَمَّدْ يُوسُفْ}وَكَانَ مُشْرِفاً عَلَى الشِّعْرِ فِي مَجَلَّةِ الْأَزْهَرْ كَمََا كَانَ يَعْمَلُ مُدِيراً لِسِنْتِرَالِ مِدِينَةِ نَصْرْ بِمِصْرْ .
{2}{كََامِلُ}: شَاعِرُ الْإِسْلَامِ الْكَبِيرْ..الْأُسْتَاذْ/{ كََامِلُ أَمِينْ} شَاعِرُ الْمَلَاحِمْ .
{3}{أََشْوَاقُ}:قَصِيدَةُ{أََشْوَاقُ} لِشَاعِرُ الْإِسْلَامِ الْكَبِيرْ..الْأُسْتَاذْ/{رَشَادْ مُحَمَّدْ يُوسُفْ}فِي حُبِّ رَسُولِ اللَّهِِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ .
{4}بِنَدْوَةِ نُورٍ: بِنَدْوَةِ جَرِيدَةِ النُّورْ..وَمَقَرُّهَا كُوبْرِي الْقُبَّةْ..وَالَّتِي قَابَلْتُ فِيهَا شَاعِرَ الْإِسْلَامِ الْكَبِيرْ..الْأُسْتَاذْ/{رَشَادْ مُحَمَّدْ يُوسُفْ} .
***
وَهَذِهِ الْقَصِيدَةْ..تَحْكِي قِصَّةَ لِقَائِي بِشَاعِرِ الْإِسْلَامِ الْكَبِيرْ..الْأُسْتَاذْ/{رَشَادْ مُحَمَّدْ يُوسُفْ}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}اَلشَّاعِرُ عَزِيزْ أَبَاظَةْ..فِي قَصِيدَتِهْ..{قِصَّةُ بِنَاءِ السَّدْ} .
{2}اَلْقَصِيدَةُ لِشَاعِرِ..الْعَالَمِ الَّذِي بِنُورِهِ اكْتَنَفَ الْأَلْبَابْالشَّاعِرُ وَالرِّوَائِي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
وسوم: العدد 647