مصلحتنا مشتركة وأهدافنا واحدة
21نيسان2016
د. محمد رشيد العويِّد
زوجتي الغالية أشعر بالحزن ، وأحس بالأسى على ما ثار بيننا من نقاش مساء أمس . صرت أتساءل : ماذا نجني من هذه المجادلات غير الضيق والتوتر والنزاع ؟ لماذا لا نتحاور بهدوء ، فلا نرفع أصواتنا ، ولا نتبادل الاتهام ، ولا نغضب ونثور ؟ دعينا نتفق على أن نلتزم معاً ، خلال تحاورنا ، بما يلي : – أن تكون أصواتنا في تحاورنا خفيضة إلى درجة تكفي أن يسمع كل منا صاحبه فلا يسمعها جيراننا ولا أولادنا . – أن ينصت أحدنا إلى الآخر فلا يقاطعه حتى ينتهي من كلامه . – أن نبتسم ونحن نتحاور ، أو على الأقل أن لا نقطب ولا نعبس ولا نتجهم . – أن نحرص على أن يبقى الحوار حواراً فلا ينقلب جدالاً عقيماً لا نجني منه غير التباعد والافتراق . – أن لا ننسى أننا في أسرة واحدة ، مصلحتنا مشتركة وأهدافنا واحدة .
وسوم: العدد 664