جرة قلم
19كانون22017
أحمد المصري
في قرية صغيرة متواضعة اسمها أناب ، ولد الفتى وترعرع ، وكنيته الجمل ، تزوج وأنجب ذهب الى دائرة الأحوال المدنية ليسجل المولود ، باسم وكنية الجمل .
قال موظف النفوس : ماهذه الكنية الجمل ، سيخجل ابنك منها غدا في المدرسة .
قال الأب : وما عساي أن أفعل ؟
قال الموظف : أنا سأفعل .
سكت الأب وقام الموظف بوضع نقطتين بعد الميم ، فأصبحت الكنية جميل بدل جمل .
وهكذا الى أن صدر قراربا باعتبار الكنية كنية الجد الكبير ، فكانت المصري .
وهكذا عشنا فترة زمنية بكنية جميل بدل جمل . سبحان الله ... جرة قلم .
وسوم: العدد 703