أمريكا والحكام العرب
اعزائي القراء ..
امريكا تصنع العملاء وتنصبهم علينا حكاماً . مهمة هؤلاء الحكام منذ اليوم الأول هي مسبة امريكا وابو امريكا وأم امريكا .. ثم يجمعوا الشعب في احدى الساحات ليهتف للرئيس (الوطني) قاهر امريكا وإسرائيل :بالروح وبالدم نفديك يا قاهر الامريكان .
الرئيس (الوطني) يشتم امريكا بأبشع الشتائم وامريكا تظهر نفسها كالذليلة التي لاتستطيع رداً ولا فعلاً.
حافظ الاسد اهان امريكا بالكلام بينما امريكا بصحفها وإعلامها تمتدح هذا الزعيم القوي الذي ينازل امريكا ويقهرها.
وحزب اللات والعزى يخرج كل المقاومين الحقيقيين من الجنوب ليبقى هو الفارس الاسرائيلي الوحيد المتحكم في الجنوب ،بينما جنرالات اسرائيل امام الاقنية الفضائية يبكون من اذلال هذا الحزب لهم في حرب ٢٠٠٦. في الوقت الذي يبني اغنياء العرب بمليارتهم ما هدمته اسرائيل وحزب اللات في لعبة الاذلال الكلامي.
ويتابع المجرم بشار الكيماوي التهريج واتهام امريكا بالمؤامرة الكونية ، بينما كل ما فعلته امريكا كان قصف مطار تم إفراغه من أدوات الجريمة بعد اعلام الروس عن الضربة الخلبية للشعيرات .بينما الكيمياء والنابالم والفسفوري والصاروخي مازال يتساقط كالمطر ومنذ سبع سنوات على رؤوس اهلنا صباحاً ومساءاً سقط خلالها مليون شهيد وخلف مليوني عاجز وجريح وهجر ثمان مليون انسان وهدم ٨٠ بالمائة من البنية التحتية لسوريا وترك مئات الألوف من ابنائنا خارج المدارس.
ومازال المجرم الاسد يستعرض وطنيته امام اسرائيل مفتخراً باسقاط طائرة واحدة يتيمة منذ سنين طويلة وباتفاق روسي امريكي تمشيا مع لعبة الاذلال الخلبي.
امريكا أدمنت هذه اللعبة وراقت لها بينما هي تنفذ كل ماتريد من خلالها.
ايران الملالي تصف امريكا بالشيطان الاكبر ومازالت لعبة المفاعلات الذرية الايرانية تعمل وهي قاب قوسين او أدنى من تجربة نووية لتهديد العرب نيابة عن اسرائيل لاقتسام العالم العربي بينهما ومازال العرب يكرمون الامريكان برقصة السيوف النجدية ومسابقة ملكات جمال النوق.
واخر تمثيليات الاذلال الكلامي لامريكا تأتينا اليوم من مصر السيسي ،فهذا العميل الذي قضى عامين في واشنطن تم تدريبه على طريقة مهاجمة اسياده الامريكان هو نفسه الذي تم انقاذه من سقوط الطائرة رقم ٩٩٠ والتي سقطت في بحر نيويورك اخذة معها للمحيط ١٣ ضابط مصري بخبرة الحرب الالكترونية مع ٢٣٦ مدني .
هذا السيسي يطبق اليوم دروس ماتعمله في واشنطن وأول الدروس شتم امريكا وابو امريكا وأم امريكا .
هذه امريكا المسكينة الذليلة التي انعقد لسانها ولم تعد قادرة حتى على الرد على عملائها حكام المنطقة العربية.
تحياتي..
وسوم: العدد 763