دمشق على خطى حلب !! سقوط ذريع ! مريع ! مريب!!
الجيش الحر مشغول بالدفاع عن الحدود التركية!!!
في الوقت الذي تسقط فيه [ بقايا دمشق] ومحيطها من الغوطة الشرقية المنكوبة !.. قرية قرية وشلؤا شلوا .. بأيدي مغول العصر بل شياطينه ممن لم يعهد التاريخ لوحشيتهم ونذالتهم وإجرامهم مثيلا!!..من فلول الشبيحة ومستعمريهم من السلاف[العبيد!]!.. ومن معهم من عجماوات الأعاجم..!!
ويتبع المجرمون سياسة الأرض المحروقة .. فلا يراعون في أحد إلا ولا ذمة .. ولا يتعففون عن ارتكاب أية جريمة بحق المقاتلين وغير المقاتلين .. فلا أخلاق ولا قيم ولا قوانين ولا ضمير ولا دين!
.. ذلك ان فلول شبيحة النصيرية- الغزاة يريدون دمشق كاملة عاصمة لسوريا المهمة- كما أسموها .. بعد ان كانوا – قبل تدخل الغزاة السلاف والعجم لا يزيد طموحهم عن جبل النصيرية مع اللاذقية وبعض ساحلها!
..ويريدون إبعاد الثوار عنها حتى لا تظل تحت تهديد صواريخهم!
ولو كان لدى الثوار دفاعات جوية ..أو لم يكن لدى الشبيحة وحلفائهم طيران متوحش .. لكان الآن بشار في قبضة الثوار!
ويتعرى العالم كله ..وهو يتفرج على عورته تنكشف ..حيث كل الإجرام يرتكب ضد سكان مدنيين ويسقط آلاف الرجال والنساء والأطفال والشيوخ .. قتلى وممزقين وتحت االردم وبالكيماوي وكل الأسلحة المحرمة ..وساحة لتجريب الأسلحة الروسية المستحدثة !!
ولا يتحرك ساكن ..إلا بعض الألسنة ..محاولة لرفع العتب ..أو تصبير بقية الأحياء حتى يأتي دورهم من الموت يالكيماوي أو الحرق أو الهدم..أو غيره من وسائل الموت والدمار!!
..نقول: في نفس الوقت الذي يجري فيه ما يجري في الغوطة الشرقية .. يتشاغل عشرات الآلاف من الثوار – الجيش الحر ..-مكرهين أو غير مكرهين- في حماية حدود الدولة التركية ..وقتال خصومها من اإلإرهابيين الأكراد العنصريين!
نقول: -كما يذكرنا هذا- بسقوط حلب وهي تستغيث ولا مغيث!..وبدلا من إنجادها- أوتخفيف الضغط على أهلها ومجاهديها.. ينشغل الآلاف من الثوار بحماية تركيا ومشاركتها في قتال خاص بها..
مع أن ذلك في كلا الحالين .. كان يمكن تأجيله .وإغاثة الملهوفين والمدمرين!!
..والأنكى ..أن روسيا المحتلة الغازية ..تتوسط لتفريغ المناطق من أهلها ..ليرثها روافض الأعاجم وحلفاؤهم من مجوس الصفوية المحدثين!
.. فلم يعد سرا أن [الأعداء- أعداء سوريا وشعبها الأغلبية] يعملون من زمان لتغيير[ ديمغرافية] وبنية ودين وانتماء وعقيدة المجتمع السوري !!
..لك الله ياشام ..ولك الله يا حلب ..ولك الله يا شعبها المقتل المشرد المعذب عسى أن يأتي يوم تنتصف فيه من أعدائك ..وتملك فيه حريتك وأرضك وقرارك!!
..أما أنتم ايها الغزاة.. وخصوصا [الروس السلاف].. فثأرنا لديكم ..لا ينسى (البر لا يبلى .. والذنب لا يُنسى ... والديان لا يموت)!!
.. فيبدو أنكم أيها السلاف.. قد حننتم لماضي آبائكم الأولين .. الذي لأجله سُمّوا وسُمّيتم [الجنس السلافي]..وأصول الكلمة معروف في اللا تينية!!
فلا تلوموا –أنتم أو غيركم - ..أحدا فيما قد يحصل لكم ..ولنسلكم ..مستقبلا !!
وسوم: العدد 764