أي نظام هذا

حاصر الغوطيين وجوّعهم بدعوى محاربة الإرهاب. قصفهم وقتلهم بدعوى حماية دمشق... وأخيرا فتح لهم "معابرآمنة"، ليعودوا إلى "حضن الوطن".. وفي حضنه؛ استعمل بعضهم دروعاً بشرية، وأعدم بعضهم إعدامات ميدانية، واتخذ بعضهم أبواقاً تضليلية، وابتز بعضهم لقاء شربة مياه معدنية... حقق مع الجميع، واعتقل وعفّش، وجند الرجال قسراً؛ ليموتوا ظالمين بدل أن يموتوا مظلومين. 

في كل يوم يثبت النظام السوري أن قذارته أكبر من محاولات التأهيل.

وسوم: العدد 766