العبث بدماء المسلمين : غباء .. أم حقد .. أم قدَرٌ غالب !؟
كلّ بَهيمٍ ناهِقٍ، أو راغِ = أو صاهِلٍ ،أو شاحجٍ ، أو ثاغِ
أغبياء السياسة الدوليون ، يعبثون بدماء أهل السنة ، في حلقة من سلسلة ، نهايتُها : العبثُ بدماء العابثين ، أنفسِهم ، وأهليهم ، إذا كان لهم أهلون! فهم يتحرّكون ، اليوم ، بتوجيه الأغبياء الحاقدين ، شياطين الصهيونية ، التي هي ، اليوم ، شيطانُ العالم ! ويَحشدون عبيدهم .. وأدواتهم ، الحاقدة على الإسلام ، من المحسوبين على أمّته..ويوظفون حقد الرافضة ، ودوابّهم في أنحاء العالم ..وذلك لإعاقة الحرب المنتظرة ، بينهم وبين المسلمين، التي يعرفونها، كما يعرفها المسلمون! ويعدّون هذه الألعاب الخبيثة الدامية ، من المكر والدهاء ! وهم يَعلمون، أن قدر الله الغالب ، واقعٌ بهم، ولو بقي ربع مسلمي العالم ، اليوم ! وعقلاؤهم يدركون هذا ، جيّداٌ، لكن صوتهم ضائع ، في الضجيج !
لقد كسب أغبياء الصهيونية ، سلسلة من الجولات ، على الأمّة الإسلامية ؛ حين أوعزوا إلى قادة المسنّن العالمي الكبير، أمريكا ، بتنصيب خنازير، على صدور المسلمين ، في كثير من الأقطار؛ ففعلوا بأمّتهم، الأفاعيل التي تترفع عنها الذئاب ، من: قتل ، وحبس ، ونهب ، واغتصاب ، وتشريد.. فاستتبّ حكم الصهاينة ، في فلسطين – دون استقرار- عشرات السنين ! لكن ، غفل هؤلاء الأغبياء، عن أنّ أعمار الأمم ، لاتحسب بالسنين ، بل بالقرون ! فالقدس ، التي احتلها الفرنجة ، تسعين عاماً، حرّرها المسلمون ، حين أتيح لهم حاكم صالح ، هو الناصر صلاح الدين ! وبلاد المسلمين ، التي احتلها الصليبيون ، عشرات السنين، قديماً وحديثاً ، حرّرها المسلمون ، في سنوات قليلة ! فالأراضي والجدران ، لاتصنع الإنسان ؛ بل الإنسان هو صانع البنيان والأوطان !
فلينتظر الصهاينة ، وحلفاؤهم الذين يمدّونهم بأسباب القوّة ، وخنازيرهم المتحكّمة برقاب المسلمين.. الجولة الحاسمة مع المسلمين ! وسبحان القائل : وتلك الأيامُ نداولها بين الناس..!
وسوم: العدد 766