في العمل الجماعي : خطأ الفرد ، يؤذي المجموع !

كلّ خطأ ، في العمل الجماعي ، يرتكبه أيّ فرد ، في أيّ موقع .. له تأثيرات سلبية ، على العمل ، بمجموعه ، وعلى سائر الأفراد ، المنضوين في إطار التحمّع البشري ، الذي يحدث فيه الخطأ !

سواء أكان التجمّع : أسرة ، أم قبيلة ، أم حزباً ، أم شعباً !

وسواء أكان مرتكب الخطأ : في موقع سلطة ، أم لا !

وسواء أكان الهدف ، من وراء الخطأ : جيّداً أم سيّئاً .. نافعاً أم ضارّاً !

وسواء أكانت نيّة المخطئ : حسنة ، أم سيّئة !

وسواء أكانت التأثيرات : كبيرة أم صغيرة ، عميقة أم سطحية ، ظاهرة أم خفيّة ، حالية أم مستقبلية !

وسواء أكان الخطأ : في القول ، أم في الفعل !

وسواء أكان الخطأ : اجتهادياً ، أم اعتباطياً .. أم حبّاً لإرضاء شخص ما ، أوتقرّباً إليه !

وسواء أكان الخطأ : في تنفيذ عمل ما ، أم في التقصير فيه ، أم في إضاعة فرصةِ إنجازة !

وسواء أكان الخطأ ناجماً: عن جهل، أم عن قلّة خبرة ، أم عن تسرّع ، أم عن حماقة..أم عن مرض ، من أمراض النفوس ، مثل : الكِبْر، والحقد ، والحسد ، والرياء ، وحبّ الظهور!

وسواء أكان الخطأ : في المجال السياسي ، أم الأمني ، أم الاجتماعي ، أم الاقتصادي ، أم الفكري !

وسواء أكان المخطئ : فرداً ، أم شاركه أفراد آخرون!

بَيدَ أنّ التأثيرات ، تختلف : بحسب كلّ تجمّع ، وبحسب أهمّية الفرد ، وموقعه في التجمّع،  وبحسب ضخامة الخطأ ، وطبيعته ، ونوعه !

وتختلف ، بحسب درجة الأذى ، الذي يسبّبه الخطأ ، للتجمّع ، بين : أذى صغير، وكبير، ومدمّر!

وتختلف، بحسب الظروف ، المحيطة بالتجمّع.. والظروف التي يقع فيها الخطأ، والأسباب المؤدّية إلى الخطأ!

وسوم: العدد 799