سُدّ الثغرة التي أمامك .. وأعِن غيرَك ، على سدّ ثغرته !
كتب بعض الفضلاء منشوراً ، في صفحة الفيسبوك ، فشكرته ، وكتبت كلاماً ، فيه تذكير وتحريض.. وأنا أعنيه، وأعني غيره ! دون أن أعدّل في نصّه شيئاً ، سوى إضافة ، بعض علامات الترقيم !
كلام الأخ الكريم :على فكرة رئيس المافيا ليس مسلمًا، وكذلك صانع القنبلة النووية الحارقة المحرقة المبيدة، وكذلك صانع الأسلحة المدمّرة تدميرًا شاملًا، وكذاك الذي جامَع القرد، فأصيب بالإيدز، فانتشر في العالم ، ليس بمسلم.. وكذلك الذي تزوّج أخته، وأنجب منها أربعة أطفال مشوّهين، وكذلك الذي أعلن زواجه ، من صاحبه ، في العمل! ولا تنسوا المرأة ، التي تزوّجت من الحمار؛ ليست مسلمة، ولا من قتل 3 مليون ونصف من الهنود الحمر، على فكرة : الحرب العالمية الأولى والثانية التي ذهبت ضحيتها مئات الملايين من البشر، لم تكن ضمن الغزوات والفتوحات الإسلامية ! وهل نسيتم ذاك الذي تزوج ابنته ؟ لم يكن مسلمًا! وهل تعلم أن الذي ألقى بالقنبلة النووية على ناغا زاكي، لم يكن مسلمًاً ، هو الآخر! لم يكن مسلمًا من قتل الملايين في: البوسنة والهرسك والشيشان وأفغانستان، بل كلّ الذين قُتلوا هناك ، كانوا من المسلمين.
قال الإسلام دين الإرهاب والنكاح والتخلف!
أحسنت النشر! إن نشر هذا الكلام وأمثاله ، يُخرج المسلمين ، من قفص الاتهام ، الذي زجّ بهم فيه ، أعداؤهم ! فحبّذا نشره ، في وسائل الإعلام ، جمعاً ، بقدر الاستطاعة ! وهذا الأمرلايكلف أحداً شيئاً ، وهو واجب ، على كل مسلم عاقل ، يدافع عن دينه وأمّته ، وليس واجباً خاصّاً ، بجهة معيّنة ، أوشخص محدّد ! فليادرالمخلصون ، جميعاً ، إلى النشر، على أوسع نطاق ! وعلينا ألاّ نلوم أعداءنا ، إذا اتّهمونا بالإرهاب ؛ فالحربُ شديدة الضراوة ، ومتنوّعة الأشكال ، ومستمرّة إلى يوم القيامة ! وتبرئةُ الإسلام وأهله ، من الإجرام ، في وسائل الإعلام ، هي ثغرة ضخمة، يجب أن يتعاون الجميع ، على سدّها ؛ كلّ فرد بحسب طاقته ! وكلّ نفس يما كسبتْ رهينة
وسوم: العدد 812