مع الكاتب عبد السلام العجيلي رحمه الله
الكاتب عبد السلام العجيلي رحمه الله وأسكنه جنات النعيم
قال: أتيت من الرقة، وأقمت في فندق دمشق، ونشر الخبر في الإعلام ،
, اتصل الرئيس
آنذاك ناظم القدسي بالفندق ليكلم العجيلي، وطلب من المقسم رقم غرفته بعد أن عرفه بنفسه .
أجاب المقسم: عفوا سيادة الرئيس الكاتب لم يأذن لنا بإعطاء رقم غرفته لأحد ،فشكره الرئيس واتصل فيما بعد.
يقول العجيلي: لم يستغرب الرئيس الرد، ولا أنا ولا المقسم فهذا شيء طبيعي آنذاك…
هذا هو الشعب السوري أيام العز أيام العصر الذهبي أيام الحرية الحرية الحرية
ليست أيام المقبور وابن المقبور مراكز المخابرات أكثر من مطاعم الفلافل
في سورية الحرية سورية الحبيبة
حسبنا الله ونعم الوكيل على المقبور وابن المقبور
حكما الشعب السوري البطل الشهم المضياف الشجاع الذي يأبى الظلم ولا يرضى الذل {الموت ولا المذلة} شعار الثورة السورية المكتوب بدماء الأطفال ودماء الشباب المجاهد
حكماه بالحديد والنار بالدبابة والمدفع والبراميل الخارقة الحارقة
أقسم برب العزة لو رفعوا فوهة المدفع والدبابة والبراميل عن صدور الشعب السوري الأبي . لداسهم بالأقدام
لقدأثبت هذا الشعب المجاهد للعالم {الموت ولا المذلة} فلن يحيدوا عنه قيد أنمله
والنصر قادم بإذن الله ...
قال تعالى :{وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}
اللهم عليك بالظالمين ومن والاهم ، اللهم عليك بمن طغى وبغى علينا ، اللهم أهلكهم بددا ولا تبقِ يارب منهم أحدا، اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا يارب من بين أيديهم سالمين غير خزايا ولا مفتونين .. اللهم لا تجعل للظالمين على شعوبنا سبيلاً ، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك ... ياالله
اللهم آمين
وسوم: العدد 826