خامنئي واليهود
في تصريحات نشرها موقعه الرسمي على الأنترنت قال: إن الجمهورية الإسلامية لا تسعى لإلقاء اليهود في البحر .
وهذه قناعتنا أيضا منذ أن وصل الخميني إلى الحكم في طهران بمساعدة غربية لضرب اهل السنة في إيران اولا كما هو حاصل للكرد والبلوشى وغيرهما من القوميات.
كان الهدف من وصوله مواجهة الصحوة الإسلامية وإشعال معارك طائفية كما هو الحاصل في العراق وسورية واليمن ولبنان
الحرب مع العراق التي استمرت ثمان سنوات كان المستفيد منها الشيطان الاكبر حسب مصطلح الآيات مئات المليارات من الدولارات
أما الحرب الطائفية في سوريا بقيادة البعث العلماني الطائفي واشتراك إيران فيها بحرسها الثوري وقطعان ميليشياتها وارتكاب المجازر ضد أهل السنة وتشريد عشرة مليون منهم وقتل مليون وجرح اكثر من مليون
فهي وصمة عار في جبين الآيات الذين يرفعون رايات فلسطين والقدس ووحدة الأمة
وما يحصل في اليمن من قبل الحوثيين ضد الشعب اليمني فهو أيضا لطخة عار في صفحات حياتهم
وأسأل هل بقي ذرة ضمير او شعور إنساني وأنتم تخدمون الغرب في حروبكم مع أهل السنة
إننا لا نستغرب تعاطفكم مع اليهود ومن وراء اليهود
لقاء المصالح
وما كتبته ليس سرا أكشفه وإنما هو على لسان كل سني
وعلى لسان كل شيعي عربي صاحب عقل وضمير يعيش خارج القطيع
اللعبة اصبحت مكشوفة للقاصي والداني بانكم أصبحتم خنجرا مسموما في ظهر الأمة لمصلحة إسرائيل والغرب المستفيدان الوحيدان من حروبكم الطائفية
وعليكم ان لا تنسوا دروس التاريخ بانكم فشلتم في كل مواقفكم مع الغرب ضد أهل السنة ويشهد بهذا المفكر الإيراني علي شريعتي
أما آن لكم أن تعلنوا توبتكم أمام الأمة وننسحبوا من العراق وسورية واليمن ولبنان حتى نصدقكم
ولكنني مقتنع أنها لا ولن تحصل لما تحملون من ثقافة حاقدة ضد كل من يخالفكم في الرأي
ارحموا شعبكم اولا ولا تبددوا ثرواته في الفتن الطائفية
ولا تفتروا عليه برايات الحسين والسيدة زينب وآل البيت فهم بريئون من إجرامكم ضد أهل السنة
كونوا صادقين مرة واحدة في حياتكم وارفعوا راية
الموت لأهل السنة بدلا من الموت لأمريكا واليهود
ما كتبته ليس من قبيل الدعاية السياسبة وإنما هو إظهار لواقع يلمسه كل صاحب عقل وضمير
وسوم: العدد 828