خطاب بنجامين فرانكلين امام نواب دولته قبل .. أكثر من 200 سنة مضت
بنجامين فرانكلين Benjamin Franklin (17 كانون الثاني 1706- 17 نيسان 1790م)
أحد أبرزِ الآباء المؤسسين للولايات المتحدة.
كان فرانكلين مشهور بفضوله وإبداعه. ذكائه وحكمته.
فيما يلي جزء مهم من
خطابه امام نواب دولته قبل .. أكثر من 200 سنة مضت:
أيها السادة لا تظنوا أن أمريكا قد نجت من الأخطار بمجرد أن نالت استقلالها، فهي ما زالت مهددة بخطر جسيم، لا يقل خطورة عن الاستعمار، وهذا الخطر سوف يأتينا من جراء تكاثر عدد "اليهود في بلادنا" وسيصيبنا ما أصاب البلاد الأوروبية التي تساهلت مع اليهود وتركتهم يتوطنون في أراضيها ، إذ أن اليهود بمجرد تمركزهم في تلك البلاد عمدوا إلى القضاء على تقاليد ومعتقدات أهلها ، وقتلوا معنويات شبابها بفضل "سموم الإباحية واللا أخلاقية التي نفثوها" ، ثم أفقدوهم الجرأة على العمل ، وجعلوهم ينزعون إلى التقاعس والكسل بما استنبطوه من الحيل لمنافستهم على كسب لقمة عيشهم ، وبالتالي سيطروا على اقتصاديات البلاد ، وهيمنوا على مقدراتها المالية ، فأذلوا أهلها ، وأخضعوهم لمشيئاتهم ، ومن ثم أصبحوا سادة عليهم ، مع أنهم يرفضون الاختلاط بالشعوب التي يعايشونها حتى بعد أن كتموا أنفاسها ، فهم يدخلون كل بلد بصفة دخلاء مساكين ، وما يلبثون أن يمسكوا بزمام مقدراتها ، ومن ثم يتعالون على أهلها ، وينعمون بخيراتها دون أن يجرؤ أحد على صدهم عنها.
ولقد رأينا في الماضي كيف أذلوا أهل أسبانيا والبرتغال وما يفعلونه اليوم في بولونيا وسواها من البلاد ، ومع كل هذا جعلوا التذمر شعارهم حيثما وجدوا ، والتشكيك ديدنهم ، فهم يزعمون أنهم مضطهدون طالما كانوا مشردين ويطالبون بالعودة إلى فلسطين ، مع أنهم لو أمروا بالعودة إليها لما عاد جميعهم ولظل الكثيرون منهم حيث هم.
أتعلمون أيها السادة لماذا ؟ لأنهم أبالسة الجحيم وخفافيش الليل ، ومصاصوا دماء الشعوب فلا يمكنهم أن يعيشوا مع بعضهم البعض لأنهم لن يجدوا فيما بينهم من يمتصون دمه ، ولهذا فهم يفضلون البقاء مع الشعوب الشريفة التي تجهل أساليبهم الشيطانية ليثابروا على امتصاص دماء أبنائها ، ولينهبوا من خيراتها ، للأسباب التي أوضحتها لمجلسكم الموقر.. أتوسل إليكم جميعاً أيها السادة أن تسارعوا لاتخاذ هذا القرار وتطردوا هذه الطغمة الفاجرة من البلاد قبل فوات الأوان ضناً بمصلحة الأمة وأجيالها القادمة ، وإلا سترون بعد قرن واحد أنهم أخطر مما تفكرون ، وستجدونهم وقد سيطروا على الدولة والأمة ودمروا ما جنيناه بدمائنا ، وسلبوا حريتنا ، وقضوا على مجتمعنا ، وثقوا بأنهم لن يرحموا أجيالنا بل سيجعلونهم عبيداً في خدمتهم ، بينما هم يقبعون خلف مكاتبهم يتندرون بسرور بغبائنا ، ويسخرون من جهلنا وغرورنا.
هناك خطر عظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية ، ايه السادة
" حيثما استقر اليهود ، نجدهم يوهنون من عزيمة الشعب ، ويزعزعون الخلق التجاري الشريف. إنهم كوّنوا حكومة داخل الحكومة . وحينما يجدون معارضة من أحد فإنهم يعملون على خنق الأمة ماليا كما حدث للبرتغال وأسبانيا ، ومنذ أكثر من 1700 سنة وهم يندبون مصيرهم ، لا لشيء إلا ادعاؤهم أنهم طُردوا من الوطن الأم " .
" لكن تأكدوا أيها السادة ، أنه إذا أعاد إليهم اليوم عالمنا المتمدن فلسطين ، فإنهم سيجدون الكثير من المبررات لعدم العودة إليها أو الاكتفاء بها. لماذا ؟ لأنهم مثل الطفيليات التي لا تعيش على نفسها، إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم، إنهم لا بد أن يعيشوا بين المسيحيين وبين الآخرين الذين هم ليسوا من جنسهم".
" إذا لم يُمنع اليهود من الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بموجب الدستور، ففي أقل من مائة سنة سيتدفقون على هذه البلاد بأعداد ضخمة تجعلهم يحكموننا ويدمروننا، ويغيرون شكل الحكومة التي ضحينا وبذلنا لإقامتها دمائنا وأموالنا وحريتنا الفردية "
" إذا لم يُمنع اليهود من الهجرة، فإنه لن يمضي أكثر من مائتي"200" عام ليصبح أبناؤنا عمالا في الحقول لتوفير الغذاء لليهود الذين يجلسون في البيوت المالية مرفهين يفركون أيديهم غبطة".
"إنني أحذركم إذا لم تمنعوا اليهود من الهجرة إلى أمريكا .. إلى الأبد .. فسيلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم " .
" إن عقليتهم تختلف عنا ، حتى لو عاشوا بيننا عشرة أجيال ، فإن النمر لا يستطيع أن يغير جلده " .
" اليهود خطر على هذه البلاد .. وإذا سُمح لهم بالدخول إليها فسيخربون دستورنا ومنشآتنا ، يجب منعهم من الهجرة بموجب الدستور " .
أيها السادة، أرجو أن لا يجنح مجلسكم الموقر إلى تأجيل هذا القرار وإلا حكم على أجيالنا القادمة بالذل والفناء.
أيها السادة ، لا تظنوا أن اليهود سيقبلون يوماً الانصهار ببوتقتكم أو الاندماج في مجتمعكم فهم من طينة غير طينتنا ، ويختلفون عنا في كل شيء.
وأخيراً أهيب بكم أن تقولوا كلمتكم الأخيرة ، وتقرروا طرد اليهود من البلاد ، وأن أبيتم فثقوا أن الأجيال المقبلة ستلاحقكم بلعناتها وهي تئن تحت أقدام اليهود.
وسوم: العدد 835