ايران وعلاقتها بتمويل الإرهاب والتطرف

بيان خطي قبل الدورة الثانية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان: ايران وعلاقتها بتمويل الارهاب والتطرف وانتهاك حقوق الانسان والوقوف وراء جرائم حرب وضد الانسانية*

قبل إنعقاد الدورة الثانية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قدمت كل من:

1/ المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الانسان (لايف)

2/ المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان

3/ منظمة الرسالة العالمية لحقوق الانسان

4/ جمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان

5/ الائتلاف اليمني لحقوق الانسان

6/ الشبكة الحقوقية الدولية لدعم العدالة في سوريا

بياناً خطياً للمجلس تسلط فيه الضوء على استخدام السلطات الايرانية لمنظمات متطرفة وإرهابية لمواجهة الثورات في الدول العربية وهي سوريا والعراق واليمن ومطالبة شعوبها بالديمقراطية والحرية والعدالة والمشاركة الشعبية وحقوق الانسان.

وحثت المنظمات الحقوقية الست مجلس حقوق الانسان مطالبة النظام الايراني :

سحب كل القوات والمرتزقة والتوقف من التدخل في شؤون الدول العربية الثلاث وتنظيمها للانقلابات والكشف عن جميع المعلومات الموثوقة المتعلقة بالاستعانة بقوات ارهابية ومتطرفة من أجل التخلص من صوت الشعوب في العراق وسوريا واليمن، إيقاف جميع الممارسات التي تعزل المجتمع السني والتغير الديمغرافي بالدول الثلاث ،إيقاف التعدي على النشطاء السلميين الذين يمارسون حقهم في حرية الرأي والتعبير، وحقهم في حرية التجمع وتكوين الجمعيات، مساءلة المسؤولين في  قيادات النظام الايراني خاصة الحرس الثوري والاستخبارات وأجهزتها الامنية والعسكرية عن انتهاكات حقوق الانسان المرتكبة تحت مراقبتهم، ادارة والاشراف علي السجون وإطلاق سراح جميع المعتقلين والمختفين قسرا والقتل خارج القانون.