أيّهم أخطرُ على الإسلام : أصحابُ الخُبث والضلالة .. أم أصحاب الجهل والنذالة ؟
أعداءُ الإسلام :
الأعداء الخبثاء الضالّون قسمان : داخلي وخارجي!
القسم الداخلي (الوطني) ، من غير المحسوبين على الملّة، وهم: الملاحدة والمشركون ، والمعادون المتطرّفون ، من أبناء المِلل المختلفة !
القسم الداخلي (الوطني) ، من المحسوبين على الملّة، ومنهم: الملاحدة ، والعلمانيون ، من القوميين والليبراليين ، الذين يناصبون الإسلام العداء ، لأسباب مختلفة !
القسم الخارجي ، وهو أنواع :
الصليبيون.. الصهاينة .. الروافض .. الوثنيون بأنواعهم : عبَدةُ الشيطان ، البوذيون ، الهندوس والسيخ .. ومن على شاكلتهم !
الملاحدة ، من سائر الملل ، ومنهم : المنظّرون والمفكّرون ، والأدباء والكتّاب .. !
أبناء الإسلام وحمَلته :
المسلمون العاديون ، ومنهم : السذّج والمغفّلون ، والخاضعون لتوجيهات أعداء الإسلام : ولاءً ، أو ارتزاقاً !
المصلحيون ، المحسوبون من حملة الإسلام ، وهم أصناف ، من أبرزهم :
علماء السلاطين ، ومنهم : مفتو السلاطين ، الذين يصدرون فتاوى للحكّام ، تناسب أمزجتهم وأهواءهم !
الحركات المشوّهة فكرياً ، المحسوبة على الإسلام ، قيادات وأفراداً ، والمقصود بها ، هنا ، هي تلك التي تكفّر المخالفين ، والتي تكفّر المجتمعات الإسلامية !
ومن الحركات المحسوبة على الإسلام :
الغُلاة والمتشدّدون ، من سائر المدارس الإسلامية ، والمحسوبة على الإسلام ، ومن هؤلاء :
حمَلة السلاح ، في وجوه المسلمين المسالمين ، في بلاهم !
حملة شعار التكفير، دون سلاح ، ودون استباحة للدماء !
ومن الطريف ، أن عناصر هذين الفريقين الأخيرين : حمَلة السلاح ، وحمَلة الشعار، يَعدّون أنفسَهم أوصياء ، على الإسلام ، وعلى الأمّة الإسلامية ،ـ ويرون كلّ مَن خالفهم من المسلمين، ضالّاً ، أو مرتدّاً .. أو بائساً مخدوعاً ، عليهم توعيته ، وإعادته إلى الفهم الصحيح للإسلام ! وأيّ نظر، إلى النتائج والمآلات ، يُظهر، ببساطة ، أن بعض هؤلاء ، أخطرُ من الأعداء المعلَنين ، المعروفين بعدائهم للإسلام !
حمَلَة الاجتهادات المنحرفة ، التي ترى مخالفي الحكّام ، ضُلاّلاً ، وتبيح للحكّام ، التعاملَ معهم، بالطريقة التي يرونها ، من : القتل ، والحبس ، ومصادرة الأموال .. وغير ذلك ! وأغلب حمَلة الاجتهادات المنحرفة ، هؤلاء ، هم صناعة استخبارية ، من نوع خاصّ مميّز!
وسوم: العدد 843