المواقف الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية من صفقة العصر
اجتاحت موجة غضب الرأي العام العربي والعالمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط، وتعهده بأن تظل القدس عاصمة "غير مقسمة" لإسرائيل، وهو ما قوبل ببعض التأييد من جهة أخرى.
وامتد الغضب في جميع البلدان العربية والإسلامية ومعظم البلاد الغربية، عقب إعلان الرئيس الأمريكي عن تفاصيل "صفقة القرن" وسط حضور لسفراء بعض الدول عربية، مؤكدين أن ما حدث اليوم هو تصفية للقضية الفلسطينية.
وصدمت الشعوب العربية وغير العربية والمنظمات العالمية بهذا القرار الذي يخص مصير فلسطين دون حتى أن تشارك.
ونستعرض المواقف الفلسطينية وبعض مواقف الدول العربية والإسلامية والعالمية وما أعلنته عبر بيانات وتصريحات صدرت عن مسؤوليها:
منظمة التحرير
فقد اعتبرت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن “صفقة القرن محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وأن الصفقة محاولة للحصول على الشرعية لدولة الاحتلال".
وأضافت: “نحن متمسكون بحقوقنا وندرك حجم المؤامرة، والمطلوب رص الصفوف والثقة بالقدرة على المواجهة، وفي النهاية سننتصر".
حركة حماس
وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان: "إن كل الخيارات مفتوحة لإفشال صفقة القرن بدءًا من المسيرات الشعبية وأيام الغضب التي ستكون في الضفة الغربية والقدس وفي الداخل المحتل وفي مخيمات الشتات للتعبير عن رفضهم لصفقة القرن".
وأضاف: "إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاولا قلب الحقائق بأن فلسطين ملك لليهود وليس للفلسطينيين، وأن فلسطين ستبقى ملكا للشعب الفلسطيني بالحقائق السياسية والقانونية".
وأردف قائلا: "إن القدس ستبقى عاصمة فلسطين وحق العودة مقدس وسلاح المقاومة خط أحمر والاحتلال وأمريكا يتحملان المسؤولية عن أي تداعيات قد تحصل في المنطقة".
وتابع: "مطلوب اجتماع للفصائل لوضع خطة استراتيجية لإفشال الصفقة وصولا لاستعادة الوحدة الفلسطينية، وعلى السلطة الفلسطينية اتخاذ قرار جاد لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ردا على الصفقة".
الجبهة الشعبية
بدوره قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر: ”نحن أمام هذه المؤامرة والمحاولات المحمومة من قبل الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال لتصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".
وأضاف مزهر قائلاً: "آن الأوان لاتخاذ خطوات عملية وجدية باجتماع عاجل للأمناء العامين للفصائل للاتفاق على رؤية استراتيجية موحدة لمواجهة وإسقاط صفقة القرن، ومطلوب خطوات عملية تؤذي هذا الاحتلال تبدأ بسحب الاعتراف بحكومة الاحتلال بدفن اتفاقيات أوسلو ووقف التنسيق الأمني".
وتابع: "إن هذه الاتفاقيات كبلت الشعب الفلسطيني وشكلت غطاء متواصلا لهذا العدو ليواصل سياسة الاستيطان والتهويد والقتل والتعذيب وتدمير الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأضاف جميل مزهر: "مطلوب منا جميعا توحيد الموقف الفلسطيني لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتصعيد المقاومة الشعبية كي ننتصر على هذا العدو، ونسقط هذه الصفقة كما أسقطنا مؤامرة التوطين ومشروع روجرز، وغيرها من المشاريع المشبوهة والشعب الفلسطيني سيسقط هذه المؤامرة".
الجهاد الإسلامي
بدوره أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل "إن ما طرحه ترامب عبارة عن وعودات وأمنيات لن تمر على الشعب الفلسطيني وأن الخيارات متعددة لإفشال صفقة القرن".
وأكد المدلل: "أن الشعب الفلسطيني موحد وفي حالة استنفار لرفضه لصفقة القرن لأن اسرائيل لن تكون واقعا على أرض فلسطين، ولا يمكن لأي عربي أو مسلم أن يقبل بما طرحه ترامب".
وقال: "إن خيارات الفلسطينيين متعددة سواء كانت بمواجهة دبلوماسية في المحافل الدولية والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني على أرضه، أو مقاومة شعبية من خلال استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، ويجب أن يُعطى الفلسطينيون الفرصة في الضفة الغربية لمواجهة الاحتلال وأن الكفاح المسلح هو الخيار الأقوى في مواجهة الاحتلال".
الجبهة الديمقراطية
ووصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الخطة التي كشف عنها الرئيس ترامب بأنها حفلة مناقصة وقحة وذميمة ومكشوفة ومفضوحة على حساب الشعب الفلسطيني.
وقالت الجبهة: "إن حديث ترامب عن الدولة الفلسطينية لم يستطع أن يموه عن الحقيقة في أنها دولة ذات حدود مؤقتة بحكم إداري ذاتي تحت الهيمنة الإسرائيلية الكاملة، عارية من كل علاقات السيادة والاستقلال".
وأضافت الجبهة: "إن ما حاول ترامب أن يموه عليه في خطابه المفضوح كشف عنه بكل عنجهية رئيس حكومة الاحتلال حين وصف يوم 28/1/2020 بأنه يوم الولادة الثانية لإسرائيل بعد ولادتها الأولى في 14/5/1948، وحين كشف عن مضمون الصفقة بنقاط محددة مع النقاط التي كان نتنياهو قد أعلن عنها فور فوزه في رئاسة الليكود".
تونس
لقد جاءت أقوى التصريحات من رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد مساء يوم الخميس 30 كانون الثاني الحالي على القناة الوطنية الأولى بعد مئة يوم من تسلمه العهدة الرئاسية حول ما سمي بصفقة القرن "هي مظلمة وخيانة وليست تطبيعا".
وأضاف سعيد مؤكداً أن "هذه الصفقة تعكس ثقافة الهزيمة التي تسود المجتمع العربي بل أكثر من الهزيمة ذاتها والفكر المهزوم لا يمكن إلا أن يكون عميلاً".
الأردن
(الأردن يعتبر توأم فلسطين شعباً وأرضاً) ففي أول رد أردني على الخطة الأمريكية للسلام، التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي: "إن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية هو مسار السلام الوحيد".
وأوضح الصفدي "أن المبادئ والمواقف الثابتة للمملكة الأردنية الهاشمية إزاء القضية الفلسطينية والمصالح الوطنية الأردنية العليا هي التي تحكم تعامل الحكومة مع كل المبادرات والطروحات المستهدف حلها".
وأكد الصفدي، في بيان لوزارة الخارجية: "أن حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خصوصاً حقه في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق المرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم".
السعودية
قالت وكالة الأنباء السعودية في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء 29 كانون الثاني الحالي: "إن العاهل السعودي الملك سلمان أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني".
من جهتها أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً نشرته وكالة الأنباء السعودية قالت فيه: "إن المملكة تجدد التأكيد على دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
وأضافت الوزارة: "إن السعودية تقدر الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وتابعت: "إن المملكة تشجع البدء في مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية الولايات المتحدة".
الإمارات العربية المتحدة
قالت الإمارات العربية المتحدة: إن "بإمكان الفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق السلام".
وقال يوسف العتيبي سفير الإمارات بواشنطن في بيان رسمي " إن دولة الإمارات تقدر عالياً جهود الولايات المتحدة المستمرة للتوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
مصر
أما مصر فقد دعت الفلسطينيين والإسرائيليين إلى دراسة الرؤية الأمريكية للسلام وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية.
حيث جاء ببيان صحفي للخارجية المصرية: " ترى مصر أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأمريكية من منطلق أهمية التوصل لتسوية القضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا للشرعية الدولية ومقرراتها".
تركيا
لقد كانت أقوى الردود على الخطة ما قاله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة 31 كانون الثاني الحالي: إن "القدس خطنا الأحمر"، متهما بعض الدول العربية بارتكاب "خيانة" بالصمت إزاء خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام.
وأضاف أردوغان في خطاب له أمام مسؤولي حزب العدالة والتنمية في أنقرة: إن "الدول العربية التي تدعم مثل هذه الخطة إنما ترتكب خيانة حيال القدس وكذلك حيال شعوبها والأهم من ذلك حيال كل الإنسانية".
وتابع الرئيس التركي "السعودية بشكل خاص صامتة. متى ستوصلين صوتك؟ سلطنة عُمان والبحرين الأمر نفسه. حكومة أبو ظبي تصفق. عار عليكم عار عليكم".
وأوضح أردوغان: "لا نعترف ولا نقبل بهذه الخطة التي تدمر فلسطين بشكل تام وتحتل القدس بالكامل"، مشيرا إلى أنها تهدف إلى ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف أن "القدس هي مفتاح السلام العالمي كما كانت منذ آلاف السنين، إذا سقط رمز السلام فإن مسؤولية ذلك يقع على عاتق العالم بأسره". وحذر من أن ترك مصير القدس "لمخالب إسرائيل الدموية" سيكون أكبر أذى يلحق بالبشرية جمعاء.
وتابع بالقول "إن لم نتمكن من حماية خصوصية المسجد الأقصى، فلن نتمكن غدا من منع تحول عيون الشر نحو الكعبة، لذلك نعتبر القدس خطنا الأحمر".
وشدد أردوغان على أن "مثل هذه الدولة المارقة (إسرائيل) التي تعدم الأبرياء في الشوارع، لا يمكن أن تكون في نظرنا دولة صالحة أبدا".
إيران
إيران كعادتها تستغل مثل هذه الفرص وتشرئب بأعناقها وتتطاول بلسانها وتزبد وترغد وبنادقها تقتل السوريين والعراقيين واليمنيين وجيوشها تحركهم نحو دمشق وبغداد وصنعاء في طريقها إلى القدس.
فقد شددت الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها، عباس موسوي، إن "فلسطين حق للشعب الفلسطيني، والكيان الصهيوني كيان غاصب ومحتل"، مؤكدة "على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكون بإجراء استفتاء بين السكان الأصليين لفلسطين".
وأعرب موسوي عن "استعداد طهران للتعاون مع دول المنطقة وعلى أي مستوى من أجل التصدي للخطة الأمريكية، وذلك بغض النظر عن الخلافات القائمة بين إيران وبعض الدول في المنطقة"، حسب تعبيره.
ذنب إيران في المنطقة "حزب اللات اللبناني"
حزب اللات الذي يتزعمه نصر اللات أعلن منذ دخلت ميليشياته سورية لدعم نمرودها بشار الأسد أن الطريق إلى القدس يمر عبر القلمون وحمص وحلب ودير الزور، وعبر بحر من دماء السوريين. وقد تعودنا على تبجحاته وعنترياته والقفز فوق جراح السوريين والعراقيين واليمنيين واللبنانيين، ليزاود على الفلسطينيين أنفسهم فقد أكد: "أن الإعلان عن مضمون صفقة القرن الأمريكية للتسوية في الشرق الأوسط، خطوة خطيرة للغاية تؤكد أن المقاومة تعتبر الخيار الوحيد لتحرير الأرض واستعادة المقدسات، معرباً بذلك عن إدانته ورفضه لمضمون الصفقة.
بريطانيا
بريطانيا صاحبة وعد "بلفور" وشريكة فرنسا باتفاقية "سايكس بيكو" التي تمخضت عن قيام الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، قالت: "إن الخطة يمكن أن تكون خطوة إيجابية"، وقال المتحدث باسم رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، بعد اتصال هاتفي بين جونسون وترمب، "إن الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط يمكن أن تكون خطوة إيجابية".
وأضاف المتحدث: "ناقش الزعيمان اقتراح الولايات المتحدة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والذي يمكن أن يثبت أنه خطوة إيجابية للأمام".
كما أكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن "خطة السلام هي بكل وضوح اقتراح جدي". وأكد في بيان أن "اتفاقا للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يؤدي إلى تعايش سلمي يمكن أن يفتح آفاق المنطقة برمّتها، وأن يمنح الجانبين فرصة لمستقبل أفضل".
وحث راب الزعماء الفلسطينيين والإسرائيليين على النظر بإنصاف في الخطة. وقال رب "هذا اقتراح جاد بكل وضوح ويعكس الوقت والجهد المكثف"، وأضاف أن "الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين هم وحدهم الذين يمكنهم تحديد ما إذا كانت هذه المقترحات تفي باحتياجات شعبيهما".
وقال "نشجع على بحث هذه الخطط بشكل حقيقي ومنصف واستكشاف ما إذا كانت تبرهن على أنها خطوة أولى على طريق العودة للمفاوضات".
روسيا
روسيا شريكة نمرود الشام وإيران وحزب اللات والميليشيات الرافضية التي شكلها المقبور سليماني في ذبح السوريين وتهجيرهم وتدمير مدنهم وبلداتهم وقراهم ولا تزال تفعل ذلك قالت: إن "اقتراحات الولايات المتحدة بشأن الشرق الأوسط هي واحدة من المبادرات"، مضيفة: "ليست واشنطن من يتخذ قرار التسوية".
ودعت روسيا الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الشروع في "مفاوضات مباشرة لإيجاد "تسوية مقبولة للطرفين".
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالات أنباء روسية "يجب الشروع بمفاوضات مباشرة للتوصل إلى تسوية مقبولة للطرفين. لا نعرف ما إذا كان المقترح الأميركي مقبولاً للطرفين أو لا. علينا أن ننتظر ردود فعل الأطراف المعنية".
وأضاف "المهم هو أن يعبّر الفلسطينيون والعرب عن آراءهم"، مشيراً إلى أن موسكو ستقوم بـ"دراسة" الخطة الأميركية.
منظمة العفو الدولية
من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية على "تويتر" تعليقا على خطة ترمب للشرق الأوسط: "يجب أن تحفظ أي خطة للسلام حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين".
وتابعت: "يجب أن تحفظ أي خطة للسلام حقوق الضحايا في العدالة والتعويضات وغيرها من حقوق الإنسان بما في ذلك حق العودة".
ألمانيا:
قالت ألمانيا: إن السبيل الوحيد لإنهاء النزاع هو "حل يقبله الطرفان".
كما قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن الحل: "المقبول من الطرفين" هو وحده يمكن أن "يؤدي إلى سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
واعتبر أن "الاقتراح الأميركي الذي طال انتظاره أصبح ماثلاً أمامناً. سندرس الاقتراح بشكل مكثف انطلاقاً من مبدأ أن كل الشركاء سيفعلون ذلك".
وشدد الوزير الألماني على أن السبيل الوحيد لإنهاء النزاع وإرساء سلام دائم بين الجانبين هو "حل يقبله الطرفان".
وتابع ماس أنه يجب الترحيب بكل مبادرة "تهدف إلى إعادة عملية السلام في الشرق الأوسط، المتوقفة منذ زمن، إلى مسارها".
وأضاف في بيان أن "الاقتراح الأميركي يثير أسئلة سنناقشها الآن مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي"، معدداً ضمن هذه الأسئلة "مشاركة أطراف النزاع في عملية تفاوض" وفقا "للمعاير الدولية" و"للاسس القانونية المتعارف عليها".
الاتحاد الأوروبي
بدوره، أكد الاتحاد الأوروبي الثلاثاء التزامه "الثابت" بـ"حل الدولتين عن طريق التفاوض وقابل للتطبيق".
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان باسم دول التكتل إن الاتحاد "سيدرس ويجري تقييما للمقترحات المقدمة".
وأضاف أنه سيفعل ذلك على أساس ما أعرب عنه سابقا، داعياً إلى "إعادة إحياء الجهود اللازمة بشكل عاجل" بهدف تحقيق هذا الحل التفاوضي.
ودعا الى "ضرورة مراعاة التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، مع احترام جميع قرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة".
وتابع "يؤكد الاتحاد الأوروبي مجددا استعداده للعمل من أجل استئناف مفاوضات جادة بهدف حل جميع المسائل المتعلقة بالوضع الدائم وتحقيق سلام عادل ودائم".
الأمم المتحدة تتعهد بدعم خطة سلام على أساس حدود ما قبل 1967 من جهته، قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان إن الأمين العام أنطونيو غوتيريس يتعهد بمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على التوصل إلى سلام قائم على قرارات المنظمة الدولية والقانون الدولي والاتفاقات الثنائية ورؤية الدولتين بناء على حدود ما قبل 1967.
وقال ستيفان دوجاريك: "لقد تم تحديد موقف الأمم المتحدة من حل الدولتين على مر السنين بموجب القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة التي تلتزم بها الأمانة العامة".
وأضاف: "إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على حل النزاع على أساس قرارات الامم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية".
وسوم: العدد 862