من غير العرب يهين العلم ويمتهن العلماء ؟؟
عارفين مين هاي البنت :
هذه الفتاة هي #روضة_شلبي أصغر عالمة نووية مصريه وهي من اصدر قضاء السيسي يوم امس حكم بالسجن بحقها لمدة 11 سنة وشهر .. "133" شهر .
و التهمة : حيازة أسلحة وافتعال الشغب والبلطجة .
#ولمن_لا_يعرف "روضة" !
روضة هي أصغر عالمة نووية في مصر .. تسكن الان خلف قضبان السجن "سجن السيسي" .
روضة حرمت يوم امس من المشاركة او حضور حفل تخرجها .. وبعد صدور الحكم صرخت "روصة" اسمحوا لي ان احضر حفل تخرجي .. هكذا جاءت ردة الفعل الأولى لروضة ابنة الـ 22 ربيعا ، داخل قضبان السجن عندما أخبرها مدير السجن ، هي وأخريات من "#حرائر_الإسكندرية" بالحكم الصادر عليهم بـ 11 عاما وشهر ، حيث سألته بعفوية عن حفلة تخرجها الخميس الماضي ، والتي لم يعد من المنتظر أن تحضرها كأصغر عالمة نووية فى #مصر_السيسي .
#روضة_شلبي
روضة ، خريجة كلية قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية ، ضمن عشر طلاب استطاعوا تصميم أول مفاعل نووي مصري ، خلال العام الماضي ، وكانت أولى المتحمسين للفكرة والمتفاعلات معها بقوة حتى أنها طلبت من مشرفها الأكاديمي أن تقوم بترجمة كافة البرامج الخاصة بتصميم المفاعل النووي ، ونجحت في تشغيلها ، فكانت على حد وصفه "عامل أساسي في حسابات تصميم المفاعل النووي .
روضة لم تستطع أن تقف إلى جوار من شاركوها الحلم ، لتحصل على جائزتها وهو ما دفع زملائها الذين ترقرقت أعينهم بالدموع خلال الحفل لآجل زميلتهم الغائبة ، فاستلموا الجائزة بدلا منها ، فيما لم تتمكن عائلة روضة من حضور لحظة تكريمها ، لانشغالهم بزيارة روضة داخل السجن ، وهو ما يعني الكثير بالنسبة لهم ، رؤيتها والاطمئنان على حالتها النفسية خاصة بعد إصدار الحكم عليها بـ 11 عاما وشهر .
حسام شلبي ، والد روضة .. أستاذ الهندسة الكهربائية ، والحاصل على جائزة الدولة ثلاث مرات وصاحب 160 مؤلف علمي ، ليس والد روضة فحسب ، لكنه مثلها الأعلى ، فعندما فضّل أن يقوم بالتدريس بجامعة الاسكندرية بدلا من عمله في الولايات المتحدة علمها أن أرض الوطن لا يعوضها شيء ، حتى وإن كنت قابعا خلف قضبان تُشِل حلمك .. أو تُضعفك .
سألتها أمها عما إذا بكت بعدما عرفت الحكم فقالت روضة :
في البداية ضحكت وسطهم وكأني أغسل صدري من المفاجأة .. لكن بعدما اختليت بنفسي وجدت الدمع يسقط دون إذن مني .. بكيت يا أمي .. بكيت على الظلم .. بكيت لأن مصر لا يمكن أن تبقى هكذا .. وتدار بهذه الطريقة .. بكيت لأن الوجع سكني يا أمي .
وسوم: العدد 889