"لا رد يذكر".. إسرائيل تكشف عن إحصائية قصف غير مسبوقة لنظام أسد في 2020
لا يردون يد لامس!.. أين [ عنتريات ] الانتقام؟
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هيداي زيلبرمان عن إحصائية قصف غير مسبوقة نفذتها إسرائيل ضد مواقع مشتركة لميليشيات أسد وإيران في سوريا عام 2020.
وقال زيبلرمان في مقابلة مع موقع إيلاف الإخباري أمس السبت، إن إسرائيل أطلقت أكثر من 500 قذيقة وصاروخ ذكي على مواقع مشتركة لميليشيات أسد وإيران في سوريا خلال العام، ولم تتلق أيَّ رد أو هجوم يذكر.
وتابع المتحدث الإسرائيلي ساخرا من نظام الدفاع الجوي لدى نظام أسد "إنَّ نظام الأسد يطلق أكبر عدد من المضادات الأرضية في العالم اليوم، مع العلم أنَّ الصواريخ الإسرائيلية الذكية تصيب الأهداف التي تحدّدها دائماً، دون أن ترى إسرائيل أيّ عائق أمامها في استهداف ما تريده في سوريا".
وأكد المتحدث الإسرائيلي خلال المقابلة أن إسرائيل لن تتوقف عن ضرب ميليشيات إيران في سوريا ومنعها من التموضع وتمرير الأسلحة والتقنيات المتطورة لميليشيا “حزب الله” في لبنان.
واعتبر زيلبرمان عام 2020 عام الأمن بامتياز لدولة إسرائيل وعدّد بعض المعطيات حول أعداد القتلى أو الجرحى وعدد الصواريخ التي أطلقت من غزة، وعدد الأحداث الأمنية ضد الأهداف الإسرائيلية، مبيناً أنها كانت قليلة جدا ولا تذكر بحسب تعبيره، مقارنة بالأعوام السابقة.
وذكر خلال مقابلة مطولة تناول فيها الشأن المحلي والإقليمي والدولي، أن بلاده تراقب تحرّكات ميليشيات إيران في المنطقة، متوقعاً أن يأتي الخطر على إسرائيل من العراق واليمن، مؤكدا أن “لديهم معلومات بأن إيران تطوّر هناك طائرات مسيّرة وصواريخ ذكية تستطيع الوصول إلى إسرائيل.
ويقصف الجيش الإسرائيلي مواقع على اتساع الجغرافية السورية، وعادة ما تزعم ميليشيا أسد تصديها للهجمات عبر المضادات الأرضية، غير أن الصفحات الموالية تفضح بشكل مستمر ادعاء الميليشيا عبر صور وفيديوهات القتلى والدمار الذي يخلفه القصف الإسرائيلي في المواقع المستهدفة.
وكان آخر استهداف فجر الجمعة قبل يومين إذ نقلت وكالة أنباء نظام أسد الرسمية "سانا"، عما أسمته مصدراً عسكرياً لم تسمه، أن صواريخ إسرائيلية استهدفت من شمال طرابلس في لبنان منطقة مصياف بريف حماة الغربي، وأن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها.
غير أن صوراً التقطتها الأقمار الصناعية أثناء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي أظهرت تدمير أربعة مبان عسكرية في مركز البحوث العلمية يعتقد أنها مواقع لتصنيع الصواريخ الكيماوية وتركيب الرؤوس الحربية للصواريخ، ودحضت ادعاءات أسد بالتصدي للقصف.
وسوم: العدد 910