الألغام الأخْطَر في دُستورِ العَسْكر

مائة ألف صهيوني على الأقل يأخذون الجنسية المصرية  بموجب المادة " 6 " ، و يكون لهم حق التملك و الاستثمار و دخول الوزارة و البرلمان ، هؤلاء أبناء حوالي أربعين ألف مصري تزوجوا في التسعينات بإسرائيليات  ، و هم يهودٌ لأمهاتهم ، و يكون غالبهم جواسيس علينا .

السماح للملحدين و المرتدين و البهائيين  و كل الملل بإظهار هويتهم ومعتقداتهم و ممارسة شعائرهم و الدعوة إليها فرادى أو جماعات .. " مادة 64 و  المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان  المُشار إليه في ديباجة وثيقة دستور الانقلاب " .

العدوان على الشريعة الإسلامية  بإفساح المجال للاتفاقيات الغربية للاشتراك في التشريع ، رغم ما بها من منكرات  كإباحة الشذوذ ، و مساواة الذكر و الأنثى في الميراث ، و إلغاء قوامة الرجل على المرأة ، و حرية المرأة في حياتها الجنسية  والإنجابية ، و رفع وصاية الأب عن أبنائه و بناته  ، .. هذا كله مع إقصاء رأي الأزهر ،  و الاكتفاء برأي قضاء المحكمة الدستورية الشامخ  الذي خان رئيسُها الدستور الذي وافق عليه الشعب ، "  الديباجة و المادة 93 و المواد  11 ، 53 " .

إشاعة الانحلال تحت مسمى الإبداع ،  فمن يتطاول على المقدسات  ، لا يستطيع أحدٌ مقاضاته  غير النائب العام ، و لا يستطيع القاضي عقوبته إلا بالتعويض المالي فقط  دون المساس بحريتة ، لكي يستمر في  إشاعة الانحلال بين الناس .. " مادة 67  " .

وزير دفاع مدى الحياة  فالمادة " 234 " تحصِّنُه دورتين رئاسيتين " كاملتين " ،  و  تفتح شهيته  للانقلاب على الرئيس قبل نهاية مدته و لو بشهر واحد ،  فتكون هذه المدة غير كاملة فلا  تُحسب ،  و يبدأ احتساب فترتين أخريتين  من جديد ، و هكذا .

منع قيام أحزاب  ذات مرجعية إسلامية  ليخلوَ الجوُّ للأحزاب العلمانية  التي لم تستطع المواجهة قبل ذلك   مادة " 74 ".

التربص بين الرئاسة و البرلمان  فالرئيس يحل البرلمان في أي وقت " 137 " ، و في حالة عدم الاتفاق  على تشكيل الحكومة "  146 " ،   كما يمكن  للبرلمان سحب الثقة من الرئيس بموافقة ثلثي أعضائه " 161 " ، هذا مع تقديس السلطة القضائية .

المحاكمات العسكرية في انتظارك إذا اشتكاك أيُّ فردٍ تابع للجيش و لو كان موظف بوابات طريق اسكندرية الصحراوي .

قاطع الاستفتاء الذي لا يهمُّه صوتُك ، بل يهمُّه فقط  حضورُك ،  ليأخذَ شرعيةً يغطِّي بها على جرائم قتل سبعة آلاف شهيد ، و اعتقال عشرات الآلاف  ، و تكميم الأفواه ، و خيانة القائد الأعلى للقوات المسلحة.