الغرب.. الصهيونية .. وحكم الاقليات
افشال المخطط يبدأ من سوريا.. من بلاد الشام
اعزائي القراء ..
الشيعة في باكستان ٤ مليون من ١٩٠ مليون عدد سكان باكستان.
والشيعة في افغانستان ٣ مليون من ٣٨ مليون عدد سكان افغانستان .
والشيعة في اندنوسيا ١،٥ مليون من ٢٧٠ مليون عدد سكان اندنوسيا.
اما عددهم في البلاد العربية مجتمعين فيشكلون ٣٠ مليون من ٤٢٠ مليون عدد سكان العالم العربي وقد تزيد نسبتهم في العراق الى ٤٠٪ وتنخفض ل ١٪ الى صفر ٪ في دول اخرى .
وهنا اللعبة العالمية الصهيونية التامرية الكبرى والتي مركزها ايران.
فلدى الغرب والشرق مخطط كبير وهما الداعمين لايران في سيطرة الاقليات الشيعية على العالم العربي والاسلامي ككل. وهو مشروع طويل الامد ، ولكنه مستمر، حيث بدأ بسيطرة العلويين اقرباء الشيعة على سوريا تحت الحجج المدغدغة لاحلام الشعوب العربية والاسلامية مستخدمين عبارة (الصمود والتصدي) ، ثم القضاء على اكبر حليف لهم وهو شاه ايران وتسليم البلاد الى مجهول النسب الخميني ليؤسس دولة تحت اسم يدغدغ احلام البسطاء تماما كما فعلوا بسوريا (الصمود والتصدي) لتصبح ايران الجمهورية الاسلامية الايرانية .بينما بالحقيقة لاتعدو عن الجمهورية الاسلامية الفرنسية الامريكية الصهيونية الايرانية ، ثم جاءت اللعبة على العراق للقضاء على الحكم العربي فيه ليستلم شيعة ايران مقاليد الحكم . ثم يتمددوا غرباً الى لبنان بحجة (المقاومة) فلايوجد حجة غيرها للاقناع . ثم يرحلوا جنوباً ليصلوا اليمن لمحاصرة مكة والمدينة لاحقا وهو حلمهم القديم المتجدد ، اما دول الخليج فأمرهم يسير وخاصة بعد ان سقطوا بحضن اسرائيل الشريك المحرك لإيران.
اما في افغانستان فالاتفاق بين الامريكان وطالبان مازال يفشل ، ومرد ذلك الى تدخل ايران لاعطائها حصة في هذا البلد اكبر من حجمها في حكم افغانستان ثم السيطرة عليه لاحقا ، وفي باكستان رغم قلتهم فانهم يحصلون على مكاسب فيها اكبر من حجمهم .
ايران اليوم بحجمها وثقلها المنعدم في العالم العربي والاسلامي لاتستطيع بمفردها ان تحقق هذا البرنامج فهي لاتمت لهم لا بالعقيدة ولا بالدم ولا باللغة ولا بالتاريخ المنعزل تماماً عن التاريخ العربي والاسلامي ، مما يدعوها للتآمر مع اسرائيل والصهيونية فتكون عدوة لها باللسان امام الاعلام. والتآمر الخفي تحت الطاولة معاً ، ويبدو ان تقسيم دويلات الخليج بينهما يسير بشكل مرضي للطرفين .
أين تكمن العقدة؟.
العقدة في هذا المخطط الرهيب تكمن في بلاد الشام واعني بها اليوم سوريا.
نعم سوريا وشعب سوريا وثورة سوريا، فان استمرار هذه الثورة بكل ثقلها سيقطع خط المؤامرة من اندنوسيا الى البحر المتوسط في منتصفه .
اعزائي القراء
علينا ان لانستهن بثورتنا ولا نقلل من اهمية شامنا
كل ما علينا التمسك بها والتوحد حولها والصبر على الامنا والتوكل على الله في اعمالنا ، ونحن قادرون باذن الله على افشال المشروع الطائفي القذر ففي سوريا المنتصرة ستتساقط بعدها احجار الدومينو الايرانية الصهيونية الغربية والشرقية مجتمعة .
اتحدوا تنتصروا..
وسوم: العدد 923