يوم كئيب في تاريخ سورية الحديث، ولطخة عار على جبين الشهباء حتى تغسل
السبت العاشر من شوال 1442 ...
يوم كئيب في تاريخ سورية الحديث، ولطخة عار على جبين الشهباء حتى تغسل ..
تم يوم أمس السبت : الموافق 10/ شوال 1442 - المصادف 22/ 5 / 2021 افتتاح وكرا للجريمة والفساد والإثم والفجور في مدينة حلب الشهباء. تحت عنوان " القنصلية الإيرانية" !!
وقد تم افتتاح هذا الوكر المريب بحضور كلٍ من الأشأمين " جواد ظريف " و" فيصل المقداد" ..
نعتقد أن هذه القنصلية ستكون مركزا لإدارة الصراع بأشكاله ضد سورية والسوريين، على المستويات الإسلامية والقومية والاجتماعية والاقتصادية ..
ستكون هذه القنصلية مركزا لإدارة المعركة ضد الشعب السوري عن قرب، ووكرا للسيطرة على الأرض والمقدرات وعلى العقول والقلوب ..
وستكون وكرا لنشر الأضاليل والخرافة والجهل تحت مسميات "صاحب الزمان" الذي يزعمون أنه سيملؤها رشادا وعدلا بعد أن ملؤوها ظلما وفساد وجورا ..
وستكون - هذه القنصلية - وكرا لتنفيذ المخططات السليمانية بأبعادها كافة ، في مشروع لتغيير الهوية الدينية والقومية للشعب السوري، كما فعلوا ذلك في أقطار أخرى من بلاد المسلمين. وسيروجون من خلال هذه القنصلية الأساطير والأباطيل وسيرقص على صوت فحيحهم عملاء مأجورون قد عرفناهم بسيماهم منذ عقود.
ستكون القنصلية "الوكر " مركز لترويج الخنا والزنا تحت العنوان الذي تعرفون . وستكون مركزا لترويج أنواع المخدرات والسموم فهؤلاء المجرمون قد استفادوا جيدا من درس " حرب الأفيون "
إن استمرار بشار الأسد في تحويل الأرض السورية إلى "إقطاعات" يقدمها يوما للروسي ويوما للصفوي؛ يحتم على كل سوري حر أصيل أن يكون له موقف صلب حقيقي إزاء المؤامرة الكونية الكبرى التي ينفذها بشار الأسد على كل سورية وكل السوريين!!
ويوما بعد يوم تكتشف أمتنا أن المشروع الصفوي هو الأخطر على وجودها وعلى بقائها. لم يصغ الكثيرون جيدا لخطاب نصر الشيطان وهو يصرح منذ اليوم الأول لدخوله سورية أن حرب هؤلاء الأوغاد فيها " حرب وجود "
والمشروع الصفوي الطائفي القذر هو الأخطر لأننا بتنا نرى قيادات حقيقية كنا نقدر فيها الوعي والرشاد قد ابتلعت طعمه، وسارت في ركبه ، وباتت تزجي " تصلي وتسلم عليه " بينما لم يخدع صادق واحد من أبناء أمتنا بسمادير التطبيع مع الصهيوني ، ولا بأساطير السلام الكذوب...!! في السم المدسوس بالدسم ، والمحلى بالعسل يكمن الخطر الرهيب!!
أيها السوريون الأحرار الأصلاء ...
والرأي رأيكم فماذا تأمرون ...!!
وسوم: العدد 930