أيها أخطر على الإسلام الرافضة ، أم أذرع السنّة ، المصنّعة في مطابخ المخابرات الرافضية ، وغيرها: أذرع ؟
كثيرة هي ، الأذرع المصنّعة لضرب الإسلام والمسلمين ، في مطابخ الرافضة ، وفي غيرها، من مطابخ أجهزة الاستخبارات العربية ، والعالمية : الصليبية والصهيونية ، وسواها ! لكن السؤال ، هنا ، هو: أيّها أخطر على الإسلام والمسلمين ؟
الميليشيات الرافضية معروفة : بأنواعها المختلفة ، وأسمائها المتعدّدة ، وصفاتها المتباينة ، وجنسياتها الكثيرة ..! والدول التي تعمل فيها هذه الميليشيات معروفة ، لاتخفى على عاقل، ومعروفة أهدافها ، ومعروف تأثير كلّ منها في موقعه ، الذي وُضع فيه ؛ سواء أكان حجمه صغيراً أم كبيراً ؛ وسواء أكانت الدولة التي ينتمي إليها ، في الأصل : أفغانستان ، أم باكستان ، أم بنغلادش ، أم لبنان ، أم العراق .. أم سواها !
وهذه الميليشيات سهلة محاربتها ، وسهل تتبّع حركتها ؛ برغم التمويه الذي يحصل لها، أحياناً !
ماليس سهلاً ، هو تلك الميليشيات المصنّعة ، من أهل السنّة ، أو المحسوبين عليها ، من صالحين وطالحين.. وأخياروأبرار وأشرار.. وأتقياء وسفلة.. وأصحاب مبادئ ومرتزقة.. ممّن تصنّعهم الأجهزة الاستخبارية الرافضية ، وتخلع عليهم تسميات مختلفة ، وتحمّلهم شعارات برّاقة مختلفة ، لخداع السذّج والبسطاء والأغبياء .. من أهل السنّة !
ومن أهمّ الشعارات ، التي تُصنع لهؤلاء ، فيرفعونها فرحين بها ، معتزّين بالجهاد في سبيلها : شعار الجهاد ، في سبيل إقامة دولة الإسلام في العالم ! ممّايخيف الدول الأجنبية، ويحفزها إلى مقاتلة هؤلاء الناس ؛ بل اتخاذ قتالهم حجّة ، لضرب كلّ توجّه إسلامي ؛ بل ضرب الإسلام ذاته ، عبر ضرب عقيدته والمتمسّكين بها ! ولا يستطيع أحد ، أن يقول للدول التي تحارب هؤلاء : كفّوا عن هذا العبث ؛ لأن الذين يمكن أن يحتجّوا ، هم من عقلاء المسلمين ، ومن علمائهم ! وهؤلاء العقلاء والعلماء ، متّهمون ، أو يمكن أن يُتّهموا بالإرهاب ؛ لاسّما إذا صدرت منهم ، كلمة دفاع عن الإسلام المعتدل !
وسوم: العدد 933