تغريدات جديدة من العراق الديمقراطي/18
ـ قال الحكيم: ـ لايزال حسابي جاريا مع الأحزاب الحاكمة في العراق ولم يغلق بعد أو ينفذ رصيدي؟
ـ على كل عراقي مسلم ان يعلق في بيته ومكان عمله قوله تعالى في سورة الزخرف/54 ((فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ)). أما غير المسلمين فيضعوا البيت التالي:
نامي جياعَ الشَّعْبِ نامي حَرَسَتْكِ آلِهة ُالطَّعامِ
نامي فإنْ لم تشبَعِي مِنْ يَقْظةٍ فمِنَ المنامِ
ـ عندما يخيم الجهل في وطن ما سيصحبه الحمق والغباء، وسيُعامل المثقفون كقطاع طرق؟
ـ الفاسدون من الحكام هم من نتاج شعوبهم، فلا يحق للشعب ان يلوم أحد غير نفسه.
ـ الدكتاتورية بذرة يزرعها الشعب، ويأكل ثمارها الحاكم.
ـ ما يعني الدكتاتور ويشغله ليس ما يقدمه هو لشعبه، بل ما يقدمه شعبه له.
ـ الشعوب نوعان: شعب يعيش ليأكل، فيعيش ليومه، وشعب يأكل ليعيش، فيعيش لغده.
ـ الشعوب نوعان، الشعوب المتخلفة وهي أشبه بعجله مصابيحها الأمامية عاطلة، ومصابيحها الخلفية عاملة. والشعوب المتقدمة أشبه بعجلة مصابيحها الأمامية تعمل، والخلفية خافتة.
ـ المتسولون أمام أبواب المخابرات الأجنبية لا يؤسسوا دولا، بل كيانات هشة سرعان ما تتآكل كضمائرهم وشرفهم.
ـ سلم الفساد يبدأ بدرجات اولها السرقة وتليها الزنا ثم اللواط والدياثة، والدرجة الأخيرة العمالة وخيانة الوطن.
ـ قال الحكيم: قل لي من يحكمكم ؟ اقول لك من أنتم؟
ـ حرية الإنسان في الغرب يصدمها حجاب المسلمات، ولا يصدمها إغتصاب ثلثمائة الف طفل من قبل القساوسة.
ـ السلم الوحيد الذي لا يمكن اصلاحه في العراق هو سلم الرواتب.
ـ أقول للمرجع الشيعي الأعلى" نحن ننظر الى الأمام، وأنت تنظر الى الخلف، لذا لا يمكن ان نتفق او نلتقي.
ـ يمكننا ان نتفهم قيام الحكومات بمصادرة المخدرات والسلع والأموال المهربة، لكن الذي لا نتفهمه هو قيامها بمصادرة الحريات.
ـ لا يمكن تعمير البلدان دون ان يسبقها تعمير العقول، والبنيان لا يستقيم الا بقوة الإرادة وصحة الأبدان.
ـ الشعوب التي لا تستفيد من التجارب التي مرت بها لا تفرق عن الحمار الذي يدور حول الساقية.
ـ باب السماء مفتوحة للجميع، ولا تحتاج الى عمامة لتتسلق بها وتصل اليها.
ـ مثل الذي يُعلم الناس الخير ولا يعمل به كمثل أعمى بيده سراج يستضئ به غيره وهو لا يراه.
ـ من عجائب هذا الزمان ان السيستاني صمام أمان في بلد يفتقد الأمان، والأعجب منه ان العراق العظيم يديره خطيب الجمعة.
ـ نظام ولاية الفقية كالسمكة الميتة، يبدأ النتن والعفن من رأسها.
ـ الحكومة العراقية مثل الحمار، ورئيسها هو القرادة الملتصقة بدبر الحمار وتمتص دمه.
ـ في حانات المراجع الدينية، المعممون يحتسون دم شهداء الإنتفاضة التشرينية ويسكرون به.
ـ قال الحكيم: الجائعون لا ينتموا الى وطن او دين او قومية.
ـ سئل الحكيم: ما معنى بيان الاطار التنسيقي الشيعي بأن على المحتجين على الإنتخابات العودة الى ديارهم؟ أجاب: اي العودة الى وحداتهم العسكرية في الحشد الشعبي.
ـ قال الحكيم: رجلان معروفان بأن وجهيهما مسخمان، بائع الفحم، والعميل الذي يخون وطنه.
ـ سألوا الحكيم: ما هي البلية؟ فأجاب" البلية عندما يكون الحكام يقظ كالثعلب، والشعب نائم كالدجاج.
ـ منع الكتاب وفرض الحظر على تداوله، هي أفضل طريق لترويجه ولفت النظر اليه وزيادة مبيعاته.
ـ شبكة العلاقات بين السلطات الثلاث في العراق أشبه بشبكات المياه الثقلة، والفرق انها أكثر قذارة وعفونه مما تحتويه شبكة المجاري.
ـ الميليشيات الولائية كالثور الهائج، كل من يتقرب منه ينطحه، ما عدا الولي الفقيه الذي يحمل الراية الحمراء في ميدان السباق.
ـ الوزارات العراقية أشبه بمتاجر الأحذية يعجبك منظر ما فيها من الخارج فقط.
ـ قال الحكيم: الأرواح الشريرة غالبا ما تكون نائمة لا يوقظها الا رجال الدين والسياسة.
ـ الوطنيون يشترون الوطن بثمن باهض وهو دمائهم، والعملاء يبعون الوطن بثمن بخس وهو العار.
ـ بغداد بناها المنصور، واعزها الرشيد، واثراها المأمون، وخربها اتباع أهل البيت.
ـ قال الحكيم: الساكت عن الظلم، هو الساكت عن الحق، والساكت عن الحق هو شيطان أخرس، عسى ان تفهم الشعوب ما نقول!
ـ قال الحكيم: إذا كانت الأمة عاقر، والشعب عقيم، فهل تنتظر ولادة ثورة في هذه الحالة النادرة من الشعوب؟
ـ سئل الحكيم: ما هو الفرق بين كرامة الفرد وكرامة المجتمع؟ أجاب: إذا فقد الفرد كرامته احتقره المجتمع ونبذه، لكن إذا فقد المجتمع كرامته، فقد أمنه واستقراره وثروته وحريته وسيادته.
ـ ان كان في الجنة (VIP) فأنها ستخصص للشهداء العراقيين والأمهات الثكالى والأرامل العراقيات والأيتام من ضحايا النظام الفاسد؟
ـ قال الحكيم: من عجائب العراق، ان عمر بن الخطاب أتى لهم بالإسلام ونَورَ قلوبهم من ظلام المجوسية، وان علي بن ابي طالب والحسين وذريتهم اتوا بالحرب والدمار الى العراق، العجب ان شيعة العراق تكره عمر، وتحب علي والحسين!
ـ قال الحكيم: الشعب الجاهل هو من ضل طريقه الوطني، وتجاهل دماء الأحرار، وعظم الأقوال الباطله، وضخم الأفعال العاطله.
ـ مقتدى الصدر أشبه بالقارورة التي تتلون حسب السائل الذي تحتويه. فلا هو رجل دين، ولا هو رجل سياسة، مع انه ضيع الإثنين معا.
ـ سئل الحكيم: مرت على العراق عدة دورات نيابية، وكلهم أصحاب وعود كاذبة، فبماذا تشبههم؟ أجاب: كلامهم اشبه بصرير باب، او طنين ذباب، او نباح كلاب، فأختر ما شئت!
ـ على مقتدى الصدر ان يعلم بأن الغمد لا يستوعب سيفين، وإلا تمزق على الفور.
ـ قال الحكيم: لا تلم الحكام والزعماء والنواب، فالسلطة مثل ماء البحر كلما شرب منها الضمآن ازداد عطشه.
ـ قال الحكيم: كل ما يحتاجه الشعب العراقي لإشباع رغبة وشهوة الحكام والنواب بعض من حبات الفياغرا تنشطه في التعامل معهم.
ـ قال الحكبم: إذا كان سيف الميليشيات الولائية قاطع، فليكن درع الشعب فولاذيا ومانع.
ـ رئيس الحكومة العراقية أشبه بمن يقتل أباه وأمه ويطلب من المحكمة العليا أن ترأف بحاله لأنه أصبح يتيم الأبوين.
وسوم: العدد 968