الغرب والشرق على مستوى واحد من المؤامرة على شعوبنا العربية..
روسيا هي حامية الفقراء والمساكين وان الغرب هو المجرم والمتسلط وقاتل الشعوب ، باختصار هذه بالنهاية فكرته التي يريد ان يوصلها للقراء.
الغرب نعرفه تماما وهو القوة الاستعمارية التي فرقتنا واستعمرتنا واحتلت بلادنا واخرها العراق البوابة الشرقية للامة العربية وسلمته لألد اعداء العرب والمسلمين وهم الفرس .وسمحت امريكا لايران بمد نفوذها في العراق وسوريا ولبنان واليمن .
ولكن بالمقابل ان اعتبر روسيا بمثابة القط الوديع بينما يتساوى بالوحشية ان لم يكن اكثر مع الغرب فهذه جريمة اخلاقية وخيانة لقلم الصحافة الحرة ،
فتاريخ روسيا العدواني الإجرامي بدأ منذ العهد القيصري، حيث كان في حينها سكان القرم من المسلمين التتار فقضت روسيا عليهم جميعا الا من رحم ربك، والقت بجثثهم في البحر الاسود حتى ان المسلمين التتار اليوم يحرمون على انفسهم اكل سمك البحر الاسود لانه من نسل الاسماك التي تربت على لحوم اجدادهم .
هؤلاء الروس ذبحوا الملايين من نسلهم ايضاً الذين رفضوا شيوعية لينين وستالين فرموا الملايين من الاحياء على ثلوج سيبريا عقاباً لهم ومازالت جثثهم مجمدة تحت الثلوج حتى الآن .
هؤلاء الروس ذبحوا الشيشان ذبح النعاج ولم يتركوا حجراً على حجر فيها ثم وظفوا عملاءهم عليها وهذا ما يخططون له في اوكرانيا اليوم .
هؤلاء الروس قتلوا اكثر من مليون انسان في افغانستان خلال احتلالهم لها بالقرن الماضي.
هؤلاء الروس ذبحوا مئات الالوف من الشعب السوري وتستروا على جرائم البهرزي باستخدام الكيماوي والفوسفوري والبرميلي .
هؤلاء الروس اسسوا عصابات فاجنر ونشروها في سوريا وليبيا و افريقيا لتكون سندا لهم في تثبيت حكمهم المسموم .
هؤلاء الروس هم الذين اتفقوا مع امريكا على اقتسام بلاد العرب بعد الحرب العالمية الثانية فاعطوا مصر وسوريا والعراق للسوفييت على ان يتم ضبط هذه البلدان ضد اسرائيل واخذت امريكا باقي الدول العربية فشراكتهم في الجريمة لها تاريخ طويل .
خيانة السوفييت فاضحة في حرب ١٩٦٧ واشتراكهم مع الخائن حافظ اسد بترويج دعاية وجود الوية اسرائيلية على حدود سوريا لاحتلال دمشق وذلك لجر رجل مصر للحرب ، ولايهم السوفييت بعد ذلك تدمير سلاحهم طالما اعادت مصر وسوريا والعراق شراء السلاح ثانية منهم بالاف الملايين من الدولارات تعويضا عن اسلحتهم المدمرة .
هذا بعض من فيض من جرائم الروس، واذا اردنا ان نزيد فقد نحتاج لمجلدات لفضح الروس منذ عهدهم القيصري حتى الان .
وبالختام
نحزن على قتل الشعوب من أجل غايات اقتصادية وسياسية وعسكرية لتصب في مصالح الدول الكبرى غربية كانت ام شرقية.
ونحزن اكثر على قتل شعبنا في سوريا والذي تسبب فيه الروسي المجرم ولكن باتفاق مع الغرب فالاثنان على مستوى واحد من المؤامرة.
وسوم: العدد 971