فرنسا " شارلي إيبدو " لم تحتمل رسم كاريكاتيري
إحدى فضائل الحرب الحالية في أوكرانيا، إن كانت ثمة فضائل للحرب، إي حرب، فهو أنها كشفت نفاق الغر ب وكذبه بخصوص حقوق الإنسان والاحتلال واللاجئين وغيرها من مفاهيم.
فرنسا التي بكت الدموع دفاعا عن مجلة " شارلي إيبدو " الصفيقة والوضيعة التي تعمدت الإساءة للقيم العربية والإسلامية دافعت لسنوات عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام، والنبي الكريم، وصاحت بأعلى الصوت دفاعا عن "قيم الجمهورية" لم تحتمل نشر سفارة موسكو في باريس على تويتر رسما كاريكاتيريا ساخرا.
باريس "حماية الحريات" استدعت السفير الروسي احتجاجا على كاريكاتير ساخر، واعتبرت ما نشرته السفارة الروسية "غير مقبول".
ولاحقا، أزالت السفارة الرسم الساخر الذي نشرته.
لم نكن مخدوعين أبدا بكل ادعاءات الغرب الزائفة بخصوص الحريات، ولا زلنا نعتقد بأنها فقط تتعلق بالعرق الأبيض وبأصحاب العيون الملونة، لكن بالحرب الحالية نزلت ورقة التوت وكشفت عورة الغرب، وما أقبحها من عورة.