العدوان الإيراني على وطننا سورية حلقة في سلسلة خمسة آلاف يوم من العدوان
العدوان الإيراني على طريقة التابع الأسدي
بشار الأسد، تقصفه القوات الصهيونية، فيرد بقصف الأمهات والأطفال في الشمال الوطني، أمهات وأطفال في مدن وبلدات إدلب وأنجمها وأنجم مدينة حلب!!
الجبان الرعديد الصفوي، تقصفه الولايات المتحدة، أو تخترقه، فيرد بقصف الأبرياء في أرياف إدلب وحلب كما في مدينة أربيل في شمال العراق..
لقد فضحهم ترامب عندما قال "فيستأذنون بقصف تحت الاحتواء للدفاع عن السمعة، فنسمح لهم، مع تحديد الزمان والمكان والمدى"
هؤلاء الدهاقنة الذين هم أولى بإدارة الدساكر وبازارات القرى والأرياف، والذين التحفوا لحاف قوى الاستكبار العالمي، وأصبحوا تابعا ذليلا في مشروعه، هم الأدوات المباشرة للجريمة التي نفذتها قوى هذا الاستكبار ضد الإسلام والمسلمين على مدى نصف قرن. أذكركم باعتراف المجرم رفسنجاني لولا إيران لما احتلت الولايات المتحدة العراق، ولما احتلت خراسان.
إن الجريمة التي ارتكبها الصفوي الحاقد الأعمى الذي لم يتبين حتى الآن الفرق على الخارطة بين حلب والقدس..لهي حلقة في سلسلة الجرائم التي ارتكبها المجرمون في العراق وسورية واليمن على مدى ربع قرن..
لن يجدينا كثيرا أن نقول نستنكر ونشجب وندين..
بل سنقول بكل الوضوح لجميع أبناء أمتنا الإسلامية، على جميع خطوط الطول والعرض عن الصفوي والصهيوني معا؛ هم العدو فاحذروهم.. هم العدو فاحذروهم.. هم العدو فاحذروهم مع جميع المنافقين، (قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ). (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ )، وأي ظلم أشد مما فعل الصفويون بمسلمي العراق وسورية واليمن..
وسوم: العدد 1066