هذه هي ايران الملالي وعلاقتها الرئيسية بالمؤامرة العالمية على الامة العربية
من اجل اعادة كتابة تاريخنا الحديث
فقرة مقتطفة من الجزء الاول لكتابي:
" المؤامرة العالمية على الأمة العربية من الألف للياء"
…ثم كانت الحرب الثالثة على العراق ، ولكن لابد لها من مبررات مهما كانت هزيلة وكان بوش الأبن مسؤولا عن إثارتها مستغلاً مسرحية تدمير مركز التجارة العالمي بنيويورك. فأكمل بوش الثاني تدمير العراق حتى دون إثبات علاقة العراق بها.
وبعد التدمير اعتذر كولن باول رئيس أركان الجيش الامريكي عن إحتلال العراق لان المعلومات التي وصلته كانت مغلوطة!!!! ، وطبعاً جيش مبارك و جيش الأسد الأبن كانا بالمقدمة كالعادة ، ومن السخرية أن بوش الأول و أسد الأول كانا في مقدمة قوات التحالف الأول، وبوش الثاني و أسد الثاني كانا في مقدمة قوات التحالف الثاني .
تم إحتلال العراق، وعين بريمر حاكماً له وأول أمر اتخذه كان تفكيك الجيش العراقي وبيع اسلحته الضخمة عن طريق مزاد اشتركت فيه دول أفريقية فقيرة ووضعت أموال البيع بالجيوب، واعتقل الرئيس صدام حسين. وبمحكمة مسرحية هزلية تم إعدامه بتشفي من رئيس الوزراء المالكي وعصابته الايرانية في فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) عام 1427 هجري، الموافق 30 كانون الأول / ديسمبر 2006، ثم توالت المراسيم المنظمة للاحتلال وصناعة دستور يناسب الشيعة من حلفاء إيران وإعطاء الأكراد كيان مستقل في شمال العراق مع عاصمة لهم هي أربيل مع احتفاظهم حسب دستور بريمر برئاسة الجمهورية الخالي من المسؤوليات . أما باقي المراكز الحساسة فكانت تصب في صالح حلفاء نظام الخميني، وبذلك تم مكافأة إيران على دعمها بإنهاء العراق العربي لتتمدد بعدها خطوة أخرى باحتلال المشرق العربي عبر مليشيات مسلحة مدعومة من إيران وتحت سمع امريكا وبصرها وسيرد لاحقاً تفصيل عن تشكيلاتها .
سقوط العراق بأيدي أتباع إيران، سبب خوفاً لدي المعارضة الايرانية والتي كان معظمها منتمياً لمنظمة مجاهدي خلق. فغادروا العراق لإعادة توطينهم في ألبانيا بعد تعرضهم لسلسلة هجمات على معسكرهم قرب مطار بغداد بعد توسط مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين ، حيث أعيد توطين قرابة 2000 معارض إيراني في نحو 12 دولة أوروبية منذ بداية 2016.
علماً انه وحتى سنوات قليلة مضت كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يدرجان منظمة مجاهدي خلق على قوائم المنظمات الإرهابية ارضاءاً لنظام الملالي !.
*****
واليوم وبعد توسع عصابة ايران في الوطن العربي ، بمسرحيات مدروسة جدا في المخابرات الغربية والإسرائيلية لاعطاء ايران الوجه الوطني المقاوم ضحكاً على اللحى العربية ، فهل نستبعد بعد ذلك اغتيال إسماعيل هنية وأسماء اخرى مطلوبة اسرائيلياً. بحيث تبقى ايادي إسرائيل بعيدة عن الاغتيال، ويبقى الملالي العصابة المنفذة و المزيفة لما يسمى بمحور الصمود والتصدي !؟
وسوم: العدد 1090