لعبة داعش انتهت و إلى الابد
أعزائي القراء .
ما أن هبت رياح الثورة السورية المجيدة في عام 2011,حتى بدأت مؤامرة القضاء عليها بتشكيل حلف اسدي إيراني روسي وبضوء اخضر من الدول الغربية هدف هذا الحلف القضاء على الثورة بتشكيل مجموعة متطرفة أطلق عليها اختصاراً تنظيم داعش .
فاخرج المجرم الاسد كل متطرف معتقل من سجونه وأخرج بوتين كل متطرف من سجون الشيشان المحتلة بعد ارتكاب مجازره هناك ، واغمضت أوروبا عينها على متطرفين التحقوا بهذه العصابة وتم تدريبهم من قبل حزب الله في لبنان وآخرين في العراق .
ولما شعر المتآمرون في عام 2015 بتفكك هذه العصابة بعد ان أخرجها الجيش الحر من مدينة الباب وحلب . حينها اعلن الرئيس اوباما في خطاب مازلت اذكره قال فيه :ان الأرهابيين يجهزون عصابة جديدة ب اسم جديد تتفوق بجرائمها على داعش عشرات المرات ، وكانت رسالة للأسد وايران ان ينتبهوا جيداً قبل تفكك داعش وعليهم ان يدعموها بكل مايستطيعون ، فبقاء داعش يعني بقاء الجزار وملالي طهران بالسلطة .
اليوم داعش "بح" وتشكيل عصابة جديدة صار جزءا من الماضي الأسود لهؤلاء الحلفاء.
فبدأت رواية جديدة تظهر إعلاميا تبناها اقنية بعض الدول العربية بالإشارة إلى ان الثوار يمثلون جبهة النصرة ثم يلحقون كلامهم " ويشاركهم بعض الفصائل ؟ " الأمر اصبح مضحكاً علماً ان جميع و اشدد على كلمة جميع الفصائل مشكلة من شباب سوريين تم تهجيرهم من قبل عصابات الاسد بالكيماوي والبرميلي والروسي والطائفي . وقد يكون هناك اقلية من هيئة تحرير الشام ولكنهم سوريون يقاتلون تحت راية واحدة وهي راية تحرير سوريا تحت علمها الموحد وسيحلون انفسهم قريبا بعد استقرار الأوضاع ، وللعلم لم نر علماً واحدا يتبع لتنظيم مشترك بالثورة .
مؤامرة داعش و غير داعش انتهت
والثورة مستمرة بنقائها وصفائها.
والنصر باذن الله لهذا الشعب بعد ازالة الاسد وعصاباته بعد احتلاله لسوريا لاكثر من نصف قرن ، وشعبنا قادر على حكم نفسه بنفسه.
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
وسوم: العدد 1105