هذا هو مشروع احتلال ايران لسوريا..
أعزائي القراء…
أحد خيوط المؤامرة التي نسجها النظام الهارب مع العصابة الحاكمة في ايران ضد الشعب السوري هو برنامج فارسي خفي مدروس ومعتمد من خامنيء يتم نشره عبر اعلام قوي يصاحبه تنفيذ على الارض في الوقت المناسب ، يشدد هذا البرنامج على ان معظم سكان سوريا هم من جذور فارسية ، لكن عرب الجزيرة العربية سرقوا شعبها وادعوا ان السوريين هم عرب !!.
ما كتبته ايها الاخوات والاخوة قد لايصدقه عقل، وهل كانت تبريرات غزو سوريا قابلة للتصديق؟.
ماكتبته ورد في مقابلة على لسان الأكاديمي الدكتور برهان غليون يعرض فيه لقاء حصل منذ سنوات مع صحفي فرنسي شهير له علاقة وتواصل مع نظام ايران حيث قال الصحفي للدكتور غليون : بحكم علاقتي مع الإيرانيين وحيث لدي برنامج للتوجه إلى طهران فهل لديك اقتراح اعرضه على المسؤولين الإيرانيين يساعد على عقد لقاء معهم ؟ رد الدكتور غليون ، لامانع لدينا ولكن قبل التقدم خطوة في هذا الطريق ، نريد ان نعرف بصراحة وبدون لف ولا دوران ، ماهي الاهداف النهائية للإيرانيين في سوريا ، وبعد أسبوعين اتاه الجواب قال الإيرانيون للصحفي الفرنسي : ليس هناك شعب عربي سوري في سوريا ، فقط يوجد "امة" سورية مستقلة لاتمت للعروبة بصلة ، بل جذورهم فارسية. هم منا ونحن منهم ولكن عرب الجزيرة سرقوهم ليدعوا ان السوريين عرب ونحن نود ان نعيدهم إلى جذور اجدادهم! .
انتهى رد الصحفي الفرنسي
رد لايمكن تصديقه لولا ان الرواة هم ثقة وعلى قيد الحياة ومنشور على اليوتوب
نعم لا لزوم للف والدوران هذا هو هدفهم المغلف خداعاً بالضحك على الفلسطينيين بالوقوف وراء تحرير بلادهم .
- السوريون الذين يملكون غريزة تمسكهم بالعروبة هدف الخامنئي سرقتهم وتغيير مورثات دمهم وحقنهم بدم بمورثات فارسية
- السوريون الذين وقفوا مع ثورة الجزائر العربية ضد الفرنسيين في القرن الماضي بشعورهم العربي والإسلامي فقدموا له في الخمسينات من القرن الماضي معظم سلاح جيشهم للثوار الجزائريين عندما كانت سوريا تقوم بتحديث جيشها.
- السوريون الذين عانت مدارسهم من رحيل أساتذتهم للجزائر لتدريس اجيالهم اللغة العربية حتى لا ينساها أطفالهم .
- السوريون الذين فرضوا اول وحدة عربية اندماجية مع مصر دعما لتوحيد الامة العربية .
- السوريون الذين أتقنوا اللغة العربية حيث عرّبت كلية الطب في دمشق برامجها دون ان يتدنى مستواها وهي اول كلية في بلاد العرب تعرب مناهج كلية الطب واليوم الاطباء الخريجون من جامعة دمشق مرغوبون في كل الدول الغربية
- هؤلاء هم السوريون الذين كانوا ومازالوا وسيظلوا النجمة المضيئة والتي تشع في سماء المنطقة العربية، يحملون في مورثاتهم كل ماينتمي للعروبة نثرا وشعرا وتراثا وعقيدة قبل الإسلام وبعده فاطفالنا تقرا القران الكريم بلفظ عربي فصيح، كما حفظ طلابنا شعر كل شعراء العرب من شعر زهير بن ابي سلمى وعنترة وشعر شاعر الرسول عليه السلام حسان بن ثابت وجرير والمتنبي وحافظ إبراهيم واحمد شوقي والعقاد والطنطاوي و الزهاوي والمازيني والرافعي والمنفلوطي ونزار القباني وخليل مردم بك وعمر ابو ريشة و عمر بهاء الأميري وغيرهم كثر هؤلاء هم السوربون .عروبتهم هي هويتهم فهل عرفتم ايها المتآمرون من هم السوريون؟ ،
وقد برهنوا على التمسك بها بطردهم لاقذر عصابة طائفية احتلت سوريا وكنسوا مع العصابة الهاربة خامنيء وعصاباته.
فهنيئاً لكم ايها الخمينيون خسارتكم واعادتكم إلى حجمكم الطبيعي والى حدودكم، واعلموا ان عراقنا العربي في طريقه للتحرر باذن الله .
وهنيئا للسوريين وللعرب عودة سوريا إلى جذورها لاعادة بنائها من جديد ونحن لقادرون باذن الله .
وسوم: العدد 1109