والمطلوب في سورية اليوم
حركة نسوية وطنية بمرجعية إسلامية عليا… شعارها الرئيس: الأمومة نبل وشرف. والجنة تحت أقدام الأمهات.
وأساسها (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)
وقنطرتها (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) ويح درجة القوامة إن لم تكن في يد قيّم قويم!!
المطلوب في سورية اليوم وليس غدا، حركةٌ نسوية راشدة قويمة، تزن بميزان الشرع المكين، كلَّ ما يجد ويستجد، أو يعرض سانحا أو بارحا، وتتبع موارد الحكمة على ضوء سراج الزيتونة زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار..!!
ثم تبدئ وتعيد في إصلاح عوائد مجتمعية ما أنزل الله بها من سلطان..
وتطوير مستقرات ظرفية، كانت عرفا مستقرا، وليس شريعة مقررة، فتقدم من العرف المعروف ما تعارف عليه أهل هذا الزمان..وتتحول عن أعراف طوتها المستجدات..
ثم تعض في كل أمرها، بالنواجز على فقه "قال الله وقال الرسول" فذلك هو الدين..
ثم تزن بميزان الشرع والعقل والحكمة كل ما هبت به الرياح اللواقح، فتقبل الخير والبر والقسط، وترفض كل ماعداه..
مطلوب تجمع نسوي إنساني إسلامي سوري وطني واع مثقف أريب… يطلب الحق برفق، ويجعل الواجبَ دأبا، ويحفظ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كان الرفق في شيء إلا زانه. وما رفع الرفق من شيء إلا شانه. ويحفظ من حكمة أهل الحكمة: اللطف رشوة من لا رشوة له.
وقد جدّ بنا الأمر أيتها المسلمات الصالحات العابدات القانتات فاجددن..
وإنما حفزني لكتابة هذا ما تابعته أمس/ الأربعاء/ ٨: ١ فيما تابعت من عقد ما يسمى "الحركة السياسية النسوية السورية" مؤتمرها الصحفي الأول في العاصمة السورية دمشق.
مؤكدة التزامها بسورية حرة موحدة ومتنوعة تضمن المشاركة الفاعلة للرجال والنساء في جوانب الحياة
فتذكرت
تجول خلاخيل النساء ولا أرى
لرملة خلخالا يجول ولا قُلبــــــــا
في قانون المضامير الحق للمجدّ السابق العامل، لا تتكئ أو تتكئي ثم ننوح..
وفي قانون متح الماء
ولكن ألق دلوك بين الدلاء
متى سأسمع عن المؤتمر الأول للمرأة المسلمة السورية، مؤسسة على ما يحب ربنا ويرضى؟؟
(وَقُلِ اعْمَلُوا) .. وتتضمن حتما وقل اعملن...
وسوم: العدد 1110