رداً على تأكيدات حسن نصر الله استلامه للسلاح الكيماوي من دمشق
القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري
إدارة الإعلام المركزي
رداً على تأكيدات حسن نصر الله
استلامه للسلاح الكيماوي من دمشق
الرقم 156 ـ ق .م/ ل
التاريخ 24.09.2013
إن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري تعتبر نفي حسن نصر الله أمين عام حزب الله نفيه تسلم شحنتين من السلاح الكيماوي من النظام السوري هو بمثابة التأكيد ، لا سيما بعد مطالبتنا الرسمية لراعيي الاتفاق الروسي ـ الأمريكي وأعضاء مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بأن تشمل عملية التفتيش والتحقيق الأراضي اللبنانية نظراً لارتباط ملف السلاح الكيماوي لدى حزب الله بملف الأسلحة الكيماوية السورية.
إذ عكس نصر الله بكلمته المتلفزة والمرتبكة مساء يوم أمس الاثنين 23.09 حجم وحالة التوتر الكبير والقلق و الخوف والرعب والهواجس التي تعتريه وتعتري سادته في طهران من بعض المعلومات التي سبق وكشفنا عنها أمام الرأي العام (وبالتأكيد مازال في حوزتنا الكثير من المعلومات الموثقة).
ونشير أيضا إلى أن حالة التوتر والقلق لدى طهران انعكست في كلمة حسن نصر الله الأخيرة الواردة أدناه وفي تقرير وكالة الأنباء الإيرانية إرنا بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر2013 (المرفق في نهاية البيان ـ والإصرار من كليهما على الخداع مجددا لتمييع مخاوف الشعب اللبناني واعتبار أن إثارة ملف السلاح الكيماوي السوري في لبنان يندرج ضمن المعركة السياسية التي يشنها الخصوم السياسيين لحزب الله *)
إن المدرسة الإيرانية في ممارسة الخداع والتقية التي ينتمي لها حسن نصر الله أثبتت ممارسته للخدعة والدجل في أوقات الحرب والتقية في أوقات السلم ،وإن كان مسموحا ممارسة التضليل في أوقات الحرب فهو يمارس الخدعة على مبدأ التقية في أوقات السلم ، فهو غير صادق لا في الحرب ولا في السلم.
إن القاتل لا دين ولا مذهب له وحسن نصر الله ليس لديه محرمات والدين منه براء، عندما يدفع بأبناء شعبه ويجعل منهم وقوداً في مغامرات طائشة وفي حرب هم ليسوا طرفا فيها لقتال أهلهم وأخوتهم الذين يطالبون بالحرية والكرامة والذين يعملون لاسقاط الظلم والاستبداد .
إن نصر الله مطالب اليوم بالقبول ودون أي قيد أو شرط بعمل فرق التفتيتش والتحقيق الدولية عن السلاح الكيماوي على الأٍاضي اللبنانية وألا يقلق من ذلك كما فعلها سيده بشار في دمشق.
إننا نذكر بما أعلنه حسن نصر الله شخصيا ، بالصوت والصورة بتاريخ 09.05.2013 ونضعها كما هي أمام أصحاب القرار والرأي العام والتي أعلن فيها عن استعداده لاستلام أسلحة الدمار الشامل السورية (نشير إلى أن كلمته جاءت بعد أقل من أسبوع على الاتفاق على نقل أجزاء من ترسانة السلاح الكيماوي السوري إلى لبنان وأجزاء أخرى إلى طهران عبر مطار بيروت الدولي في لقاء جمع نصر الله مع بشار الأسد في دمشق وبحضورمسؤولين إيرانيين عسكريين وأمنيين)
قال حسن نصر الله كما ورد في خطابه حرفياً:
"نحن في المقاومة في لبنان نعلن أننا مستعدون لأن نستلم أي سلاح نوعي ولو كان كاسراً للتوازن ومستعدون أن نحافظ على هذا السلاح وجديرون بأن نمتلك هذا السلاح وسندفع بهذا السلاح العدوان عن شعبنا وبلدنا ومقدساتنا"