سوريا : مهمة بشار : إبادة الشعب السوري !
سوريا : مهمة بشار : إبادة الشعب السوري !
لصالح الصهيونية وبأوامر موسادها وحليفتها أمريكا!
عبد الله خليل شبيب
إبادة الغوطة الشرقية بالكيماوي أقذر مخازي التاريخ!
هل يرد الثوار [ بإبادة القرى العلوية] في الشمال ؟!
قمة الخيانة والعمالة : أن يقتل المسؤول شعبه!
لعن الله الموساد والسي آي إيه..وصنيعتهما [ عبدالموساد السيسي].. فقد شغلونا بعبدهم المجرم السيسي عن عبدهم المجرم بشار !
منذ بداية الثورة السورية..ونحن نتابع أخبارها .. بل لم نكد ننقطع عن متابعة أخبار سوريا – ومعاناة شعبها الحر- منذ تسليط أمريكا واليهود لعائلة الأسد الخائنة السارقة القاتلة المجرمة على مقاليد الأمور في سوريا ..وهي تكرس الطائفية ..وترسخ نفوذ طائفتها النصيرية لتستقوي بها على الآخرين ..
إلى أن حصل ما حصل في سوريا من انفجار مريع .. بعد كبت طويل وضغط هائل ,,أحدث انفحارا هائلا ..
وقبل أن يسقط [العميل بشار الجحش] – خلال 7 شهور – كما كان متوقعا بالحسابات الطبيعية ..تدخلت الدوائر الصهيونية والأمريكية .. لحمايته ..ولعبت روسيا والصين .. ثم إيران ..دور الطرف الآخر .. ليشبهوا الثورة أنها مدعومة من الأمريكان وعملائهم..والواقع أن كل جبهة الكفر والنفاق[ ما يسمى المجتمع الدولي أي حماة الصهيونية وعبيدها!] ضد الشعب السوري وثورته الحرة ..لما تمثل سوريا من وضع حساس وموقع مهم..وثقل له أثر بالغ على الدولة الصهيونية التي لا تسمح بنظام معاد لها أن يكون على حدودها ! بل أن يكون في المنطقة كلها .. فحالما تتآمر عليه ..وتزيحه – كما فعلت مؤخرا في مصر!
.. اضطررنا للعودة للموضوع السوري على عجل بعد [مذبحة الغوطة الشرقية ] حيث قصف نظام [بشار الجحش = اسمه الأصلي قبل تغيير الاستعمارالفرنسي له] قصف شرق الغوطة بالكيماوي مما أدى إلى استشهاد نحو2000 ألفي مواطن بريء فيهم مئات الأطفال والنساء ! – كما شاهد الجميع على الشاشات الفضائية – وبالرغم من ذلك يكابر [ نظام العهر النصيري الجحشي المجرم]!!
..وكالعادة ..ما يسمى المجتمع الدولي .. يتذمر وينتقد ويندد وبعضه [ يشكك!] ويجتمع ..إلخ ..ثم ماذا؟ قبض الريح !
لأن مصلحة الصهيونية في إبادة الشعوب العربية أو معظمها وتوهين قوتها – وخصوصا في سوريا ومصر أهم ثقلين حولها خطرين عليها لو تحررا من الحكام الذين فرضتهم عليها بطرقها الملتوية وبتعاونها وتنسيقها مع شريكتها في الإجرام المخابرات الأمريكية عدوة الشعوب والاستقرار والخير والعدل!
.. منذ زمن طويل ..والمنافقون الأوروبيون والأمريكان [ يلوكون ويعلكون ] قضية الكيماوي السوري .. وأعدوا العدة للاستيلاء عليه [ خصوصا إذا وقع في اأيدي المجاهدين الذين لم يتعهدوا بعدم استعمال أي سلاح ضد اليهود!] ..كما تتعهد عادة النظم الرسمية العميلة – ومنها النظام السوري الجحشي-حال شراء كل سلاح! وتوعدوا [ اي كفرة الغرب!]باتخاذ خطوات جادة لو ثبت استخدامه ..وقد استخدمه شبيحة الجحشيين عشرات المرات ضد الشعب السوري –وضد المدنيين خاصة !..والغرب يراوغ ..ويماطل ..ويماحك ..إلخ ..لأنه استخدم ضد الشعب السوري ..لا ضد اليهود ..الذين لم يجرؤ[ بشار الجبان] على الرد عليهم ولا برصاصة واحدة – بالرغم من ضربهم له عدة ضربات موجعة في الوقت الذي يستخدم كل قواته وطيرانه وصواريخه –المدفوع ثمنها من دم الشعب السوري – في إراقة دم هذا الشعب وتدميره وحرقه !
.. كل هم المجرمين الأمريكان والغربين وأتباعهم ..ألا يشكل الكيماوي خطرا على اليهود .. وما دام بيد بشار فليس خطرا عليهم ..لا الكيكماوي ولا أي سلاح – كما ثبت بالبرهان العملي الواقعي القاطع المشهود !الذي لا ينكره إلا أعمى أو مضلل ضال مرتشٍ عميل !
.. بقي أن يقال : هل كان ضرب القرى السنية في شرقي غوطة دمشق وإبادتها ..نوعا من الرد على تغلغل بعض المجاهدين والثوار .. في القرى النصيرية في ريف اللاذقية ؟ مما شتت قوات الأسد ..وفتح عليها جبهة جديدة كانت آمنة ..وضربها في الصميم ..حيث مصدر [ الإمداد البشري] لعصابات العدوان الأسدي.. وهي خطوة لازمة من زمان..وتأخرت كثيرا فليس منالعدل أن تبقى مناطق السنة تحتالذبح والقصف وزاإبتادة ..وتبقىالمتناطق العلوية آمنة مطمئنة في رخاء وسخاء ..تمد الجحس بالشبيحة المجرمين سفاكي دماء المسلمين !..
لقد كانتحركالمجاهدين صوب [الجبل [ ضربة معلم] من الثوار ..وهاهم يزحفون نحو [القرداحة معقل ومصدر القذارة ألجحشية ]!
وهل [ الضربة لكيميائية الجحشية التشبيحية للغوطة الشرقية ] دعوة للمجاهدين للشروع في إبادة القرى العلوية في جبال النصيرات ؟
ودفع لهم لمحاولة الحصول على كيماوي ] ليردوا الجميل [ للأسد ] بمثل فعله؟ ولهم الحق في ذلك " فمن اعتدى عليكم فاعتدواعليه بمثل ما اعتدى عليكم"!! ..ولو ان بعض العلويين ليسواعلى وفاق مع الجحش ..وبعضهم يسكت على إجرامه على مضض ..وكثير منهم يؤيدونه بقوة وعمى كامل ! بل ويعبدونه !
ولكن الحرب دائما يسقط فيها ضحايا أبرياء ..!
ونسبة الضحايا الأبرياء في قتلى السنة = الأغلبة السورية التي يريد أمر [الموساد اليهودي عبدهم الجحش] بإبادة معظمها !..أكثر من90%
وفي حالة إبادة القرى النصيرية – وخصوصا المعروفة بتأييدها وولائها للجحش ..وإمدادها له بالشبيحة من أبنائها ..لن تزيد على 10% !
..وهكذا يكون الفارق هائلا جدا .وتظل مسؤولية الجرائم الدولية [ إبادة الجنس – الإبادةالجماعية..إلخ] وغيرها متلبسة الأسد [ عفوا =الجحش]
وليس من مصلحة السوريين تحويل[ جحشهم] للمحكمة الجنائية الدولية التي أقصى ما تفعله أن تحكم عليه بالاستجمام في سجن أوروبي فاره( 5 نجوم=لا يختلف كثيرا عن سجنه [ قصره]الجمهوري في دمشق)
ولكن يجب أن يحرص الثوار على القبض على الأسد [ وأمه أنيسة ] كذلك ..ومعظم طواقمه النجسة أحياء ..ويذيقونهم مر العذاب ..حتى يتمنوا الموت ..فلا يجدوه!..
والأفضل أن يحولوهم لقسم فلسطين في سجون المخابرات السورية ..ويكرمونهم فيه كما كان يكرم الأخرين – وخصوصا الذين اعتادت أن ترسلهم له [ سيدته المخابرات الأمريكية ] مثل الكندي ماهر عرار وغيره ليذيقهم مر العذاب لحساب سيدته وولية نعمته أمريكا..
ولكن مع الفارق ..أن تكون حفلات تعذيب بشار وطواقمه وأمه أنيسة علنية احتفالية-.بحضور جماعي – كحفلات السينما وعلى مراحل [ ماتينيه – سواريه..إلخ!].. يشهده الناس من الداخل والخارج!وتحجز له تذاكر ..تصرف أثمانها لبناء سوريا من جديد..ولتعويض بعض ضحاياه ...وقد رجوت المجاهدين ..أن يحتفظوا لي بكأس من[ دم أنيسة ] ومستعد لدفع ثمنه ..مهما كان!
نريد أن نرى في بشار ..وكلابه يوما قريبا تشفى فيه صدور قوم مؤمنين ..ويذهب غيظ قلوبهم ..وندرك فيه ثأر مئات الالاف من الشهداء والضحايا – من أول العهد النجس ومذابح حماة وجاراتها في الثمانينيات ..إلى مجزرة الغوطة الشرقية الكيماوبة الألفية الضحايا..وما بينها من آلاف المجازر الجحشية للشعب السوري!
ملاحظة : لا تنسوا [الكلب الآبق] رفعت الأسد ..واعملوا المستحيل لتسترجعوه وآل مخلوف ..وكل المجرمين الآبقين..بأي ثمن ..فهم مطلوبون لعدالة الأرض .. قبل السماء!!
كلمة أخيرة وخطيرة وجوهرية :
قمة الخيانة أن يقتل المسؤول شعبه..وكلما بالغ كان أشد خيانة واستحقاقا للعقاب الشديد !