موقف شيعة العرب من ثورة الشعب السوري

العلامة السيد محمد الحسيني

من مواقف العلامة السيد محمد علي الحسيني الأمين العام للمجلس الإسلامي

العربي في لبنان.حول سوريا.

"  بشار الأسد هو جندي من جنود أحمدي نجاد ولا يستطيع أن ينطق بكلمة أو

يفعل أي فعل أو يدلي بأي تصريح أو يعقد أي اتفاق إلا بمشاورة إيرانية

وإلا سيكون دمه مهدوراً كما هي العادة الإيرانية بذلك,  سورية يحكمها

حاكم حقيقي هو السفير الإيراني في دمشق, كما هو حال بعض الدول, وحال

لبنان الحاكم الأساسي هو السفير الإيراني وليس غيره"..

"أطماع إيران وصلت إلى سورية في المنطقة وإن إيران شئنا أم أبينا لها

تواجد كبير في سورية, وهي التي تتحكم في الأمور الأساسية وكذلك إيران قد

احتلت العراق فعلاً, وإن كانت بأسماء أخرى وبمؤسسات معينة, وما نراه في

العراق هو احتلال إيراني علني وهو تجسيد للفكر الإيراني في المنطقة وكذلك

في لبنان هنالك احتلال واقعي لكل مؤسسات الدولة".

المصدر جريدة السياسة الكويتية20/4/2007

"ان واجبنا الشرعي والقومي والاخلاقي والانساني نصرة الشعب السوري العزيز

الشجاع الذي انتفض بوجه الظلم والفساد والديكتاتورية المتمثلة بنظام

الاسد.

 وان مواقفنا واضحة منه وﻻيجوز الركون اليه ابدا.

وعلى شيعة لبنان ان يردوا الحسنة بمثلها ففي عدوان تموز2006 على لبنان

استقبل الشعب السوري شيعة لبنان في بيوتهم وقدموا الغالي والنفيس لهم من

طعام وشراب ودواء ونصروهم وساعدوهم.

 وعلى شيعة لبنان وكذا شيعة العراق ان يردوا الحسنة بمثلها ويساعدوا

النازحين ويستقبلوهم و ينصروا الشعب السوري المستضعف .

ونحن نعلن عدم رضانا على مايجري في سوريا واتخاذ الموقف الشرعي من ظلم وبطش وقتل بشار الاسد ونظامه .

لله والتاريخ نحن كمجلس اسلامي عربي نعلن دعمنا وتأيدنا للمجلس الوطني

وللشعب السوري وثواره الاحرار وندعو لدعم ومساندتهم, وبنفس الوقت نتبرأ

من مواقف حسن نصرالله الذي ﻻيمثل الا من رضي بفعل بشار الاسد اللهم اشهد"

.6/8/2012

العلامة السيد محمد علي الحسيني الامين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان.

[email protected]

عقيدتنا شيعة العرب يقول سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني الامين

العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان.

نحن كمجلس اسلامي عربي الشيعة العرب نعتقد أن الرب واحد, والرب الذي يؤمن به السني هو نفسه الذي يؤمن به الشيعي العربي, وأن النبي الذي يؤمن به السني هو نفسه الذي يؤمن به الشيعي العربي, والقرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وأنه هو المصدر الأول للإسلام كذلك نحن كشيعة عرب نؤمن بنفس الموضوع,والصلاة والصوم والحج والتوحيد واحد إذاً, فلا خلاف بيننا وكذلك نحن نحترم ونقدر الصحابة اعتباراً من الخليفة الأول أبو بكر الصديق وكذلك الخليفة الثاني عمر بن الخطاب الفاروق والخليفة الثالث

عثمان بن عفان دو النورين, وهذا ما نحن نؤمن به.

 وكذلك نحن نحترم ونقدر أمهات المؤمنين انطلاقاً من السيدة الجليلة عائشة

ابنة أبو بكر الصديق و السيدة حفصة ابنة الخليفة الثاني عمر الفاروق.

وليس لدينا مشروع انقسامي أو مشروع تمييزي في الأمة.

نحن على ما عليه الإسلام, بخصوص الموضوع الفارسي أعطي مثالاً: إيران

اليوم تدعو إلى الوحدة الإسلامية وتتحرك من خلال الوحدة, وأسست الكثير من المجامع ومن المراكز ومن المؤسسات التي تدعو إلى الوحدة, ولكن نحن لا نرى  هذه الوحدة إلا ظاهرياً, ومن هنا يختلف التشييع الصفوي عن التشييع العربي مثاله عندما أقول أنني أريد وحدة.   أقترب مع المسلمين لا أبني مقاماً!

(لأبي لؤلؤة)!!! الذي اغتال الصحابي الثاني عمر بن الخطاب كيف تبني إيران

كداعية للوحدة مقاماً في مدينة (كاشان) لكي تذهب الناس لتتبرك منه ويقال

له أيضاً (بابا شجاع) أبو لؤلؤة فيروز وتقيم له عيداً!! وتدعو الناس

للاحتفال به وبعض الأحيان يصنعون مجسماً لهيئة الخليفة الثاني ويقومون

بطعنه وبضربه, هل هذا مدعاة للوحدة!? هذا لا علاقة له بالدين ولا دخل له

بالإسلام.

الأمر الثاني: عندما يكون هناك لعن الطاغوت في الشوارع وكتابات في شوارع إيران وكتابات بالفارسية (لعنات بر عمر) المراد الخليفة   الثاني!!, هذه الأمور ينبغي أن يحاسب وأن يعاقب عليها, هذه الأمور فعلاً هي التي تدعوإلى الفتنة وهي التي تميزنا نحن الشيعة العرب عن الشيعة الفرس.

 هذه الأمور التي تؤذي الله ورسوله والمؤمنين وتعمل على تفرقة الأمة, هذا

من جهة ومن جهة أخرى وما يقوم به الإيرانيون الذين يدعون ظاهراً إلى

الوحدة.

في إيران عدة كتب مطبوعة تباع وتروج وتهدى منها كتاب (فرحة الزهراء) هذا  الكتاب البدعة!! الذي ألفه الشيخ أبو علي الأصفهاني وهم يدعون أن في 9

ربيع الأول قام أبو لؤلؤة المجوسي بقتل الخليفة الثاني وهذا اليوم بحسب

ما يدعون هو يوم فرحة للزهراء. فرحة لبنت رسول الله. ويوم عيد للمسلمين!.

 أنا لا أعلم أن هنالك عيداً للمسلمين غير عيد الأضحى والفطر!, إنما بدعة

التشييع الفارسي تقول بعيد للمسلمين عيد مقتل واستشهاد الخلفية الثاني.

هذه هي الوحدة التي ينادون بها? هذا هو الإسلام? أنا لا أدري أي إسلام

هذا? إنهم يؤذون رسول الله بهذا الكلام. وأيضاً الكتاب الآخر للمحقق

الكركي (نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت) والمراد بالجبت والطاغوت الخليفة الأول والخليفة الثاني ويا له من كتاب بما تضمنه من بدع وادعاءت تمزق وتشتت الأمة.

 وهذه الكتب توزع مجاناً في إيران وفي العراق وليوزع الآن في لبنان

وسورية وهذا التشيع الصفوي مدعاة للفتنة وانقسام المسلمين والأذية

للمسلمين.

نحن ننطلق من خلال الإسلام, ومن المسلمين الأوائل قرآننا هو عربي ونبينا

هو عربي ولغتنا هي العربية. وليس لدينا أية بدع وأية مشكلات وأي شيء خارج سنة رسول الله. نحن من السنة ونعمل بالسنة التي خطها وسنها لنا رسول الله عليه الصلاة والسلام.

هذه هي عقيدة شيعة العرب.

سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني الامين العام للمجلس الاسلامي العربي .

مقابلة جريدة السياسة الكويتية