الإفراط في الإجرام الأسدي..

عبد الله خليل شبيب

الإفراط في الإجرام الأسدي..

هل يُقصد منه إشعال حرب طائفية شاملة ؟!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

بدهيات:

النظام الأسدي صنيعة وعميل للصيونية والاستعمار وهو أكثر من آذى الفلسطينيين !:

1-  نظام دمشق كغيره .. قلعة من قلاع حماية المشروع الصهيوني الاستعماري الدخيل المفروض على المنطقة بالرغم من إرادة ورغبة شعوبها .. ولا يخرج عن كونه أحد الأسوار الحامية لذلك الكيان المغتصب الدخيل ..بل من أشدها حرصا عليه وإلجاما لخصومه من أصحاب الحق المطالبين به (الفلسطينيين ) وأنصارهم !..وهذه مسائل بدهية ليست بحاجة إلى ذكاء لاستنتاجها ..لأنها أوضح من ضوء الشمس : ..فالكيان اليهودي لم ينله أي ضرر من نظيره المفروض على سورية ..بالرغم من كل          [ العنتريات الفارغة] التي تدخل في خانة الاستهلاك والتمويه ولعب دور الممانعة المرسوم لهذا النظام من المخططين ألأصليين محركي المسرحية الكبرى وماسكي خيوطها ..وأصحاب القرار الحقيقي من أعداء العرب والمسلمين التاريخيين من اليهود والصليبيين [ الغرب وأمريكا]!

..كما أن السلوك الحقيقي لنظام دمشق الوراثي الطائفي ..لا يخفى على أحد .. فمخيمات لبنان – كتل الزعتر والبداوي ونهر البارد والكرنتينا والمسلخ وصبرا وشاتيلا وغيرها – وغيرها في غير لبنان.. تحمل من بصمات [ الرعاية السورية القمعية والدموية] .. الكثير الكثير !

وحتى على مستوى الأفراد .. هناك حالات نادرة لمحاولات فردية وبمبادرات فردية لا تنظيمية ولا فصائلية حيث حاول بعض الشباب الفلسطيني التسلل من حدود الجولان للقيام بعمليات فدائية ضد محتليه اليهود .. فما كان من [نظام الأسد] إلا اعتقالهم ..ثم تحويلهم إلى [ جهنم قسم فلسطين ..] وتقطيع أجسادهم وهم أحياء .. جزاءً لهم  وفاقا لتفكيرهم في [ إزعاج الأسياد الذين مكنوا آل الأسد من حكم سورية كجزء من صفقة تسليم الجولان ..  الذي قبضوا ثمنه كذلك ملايين الدولارات] - كما ثبت أيضا بشهادة المطلعين .. وبالوقائع المشهودة التي لا تحتاج لأدلة ..!

..وبالمناسبة فقسم فلسطين يعتبر من أقسى وأفظع ما عرفته السجون في تاريخها ..وهومخصص للفلسطينيين وكل الذين يحاولون إزعاج اليهود ..وبعض المعارضين أو المنتقدين للنظام أوالمغضوب عليهم والموشى بهم ..سواء من الفلسطينيين أوغيرهم من الجنسيات العربية  وغير العربية ..المهم = كل من كان خطرا على اليهود ودولتهم ..فمآله قسم فلسطين أقسى وأقذر ما تفتقت عنه العقلية الإجرامية المخابراتية الطائفية! – والذي ربما أوحى لأمريكا أن تعتمد عميلها [ حافظ الأسد ] لتقيم عنده [سجونا قمعية خاصة لمخابراتها ] ليقوم حقراء ولقطاء أجهزة الأسد باستنطاقهم تحت التعذيب المقيت المميت .. لصالح [ السادة المخابرات الأمريكية ] .. واسألوا الضحايا فبعضهم كتبت له الحياة وعمر جديد – كماهر عرار الكندي وغيره -.. بعد زيارة تلك السجون الأمريكية الأسدية !

.. حتى الفصائل الفدائية الفلسطينية المؤيدة لسوريا – أو التابعة لها - مثل [الصاعقة والجبهة الشعبية –القيادة العامة – جبريل ] وغيرهما .. سلوهم : هل قاموا بأية عملية ضد دولة اليهود عبر حدود الجولان الواسعة والوعرة والتي تمثل أصلح بيئة يمكن للفدائيين العمل فيها – وعبرها - لوعورة جبالها ووديانها وغاباتها وتضاريسها ..حيث يمكن  التخفي والكر والفر .. وإرهاق العدو .. واستنزاف أكثر من نصف جيشه ليظل مستنفرا لمواجهة ولو نفر قليل من الفدائيين ؟!

وسلوهم لماذا لم يفعلوا ذلك ؟ ..ومن أية حدود قاموا ببعض عملياتهم ليثبتوا أنهم- كالفصائل الفلسطينية ألأخرى .. يعملون ضد المحتل اليهودي – ليستجلبوا [الصيت والأرزاق والمغانم والأتباع والأنصار ..إلخ] ..؟!! لماذا كانوا يذهبون بعيدا .. ويرسلون أفرادهم عبر الحدود الأردنية مثلا ..  بينما الجولان أقرب لهم وأنسب بكثير ؟!             ثم إن تصريحات الصهاينة بالحرص على النظام الأسدي ..ومنْع مساعدة الثورة والتخوف منها ..إلخ ..أكثر من أن تُحصَر ...وأوضح من أن تُنكَر!! ويكفي تصريح [رامي مخلوف: أحد أعمدة نظام لصوص القرادحة ] – أول الثورة حيث صرح للصحافة الأمريكية أن استقرار نظام الأسد استقرار [لإسرائيل] والعكس بالعكس !

الممانعة [ الكاذبة ] تمَنُّع ودور مسرحي مرسوم من المخرج!:

2-  دور النظام السوري في [ المسرحية الكبرى ] كان دور الممانعة ..والتصدي ..إلخ ..وشرب [ هذا المقلب ] كثيرون ..وصدقوا .. مما اضطر بعض المقاومين إلى اللجوء إلى دمشق .. ليظلوا تحت أنظار [نظام باعة الجولان !] وتحت حراسته بل – وكما وصفناهم أكثر من مرة [ رهائن مؤقتة ] حتى يأتي دور النظام للظهور على مسرح العمليات بوضوح .. في آخر المطاف ..!

والحمد لله إذ نجت ( حماس ) – أخيرا- من ذلك الشَرَك ونأت بنفسهاعن أن تكون شاهد زور على التنكيل والإجرام بالشعب السوري المقهور المطالب بحقوقه وحرياته!

نظام الأسد طائفي نتن قد يُستعمل لإشعال حرب طائفية كبرى!:

3-  سلوك وتوجه نظام القرادحة [ آل الأسد وأضرابهم] كان طائفيا – بل عائليا محضا من أول لحظة فعمل على الاستقواء بالطائفة [النصيرية = العلوية ] واستخدم كثيرا من أفرادها في مختلف أجهزة الدولة – وخصوصا الحساسة والأمنية-- وإن كان أدخل معه بعض الطوائف الأخرى – كتمويه ..أو بمقتضى عضوية حزب البعث[ ستار العائلة والطائفة الحاكمة المتحكمة ].. لتنوع أعضائه – ولكن القرار الأخير ..كان غالبا في قبضة عصابة الأسد وجواسيسها النصيريين -على كل مسؤول – كبر أو صغر !! 

   وقد استطاع النظام الطائفي استقطاب خصومه المذهبيين [ الشيعة الاثناعشرية ] وهم معظم شيعة المنطقة – بالرغم من أنهم يُكَفِّرون الطائفة النصيرية .. [ لقولها بألوهية علي ..وشعارها الصريح : لا إله إلا علي ] !.ولا يُحل الاثناعشرية ذبائح النصيرية ..ولا زواج نسائهم ..كالمشركين تماما ..وأكثر بُعدا وتناقضا من أهل الكتاب [اليهود والنصارى] ! .. ومع ذلك تحايل حافظ الأسد على الخميني حتى أصدر فتاوى وتعليمات – مخالفة لتراث المذهب الإثنا عشري ونهجه وقناعاته التاريخية – وللتحالف ضد ( النواصب = أهل السنة!)- وربما استجابة لأوامر خارجية - ..تريد تشكيل ما أسماه البعض [الهلال الشيعي : من إيران إلى العرق إلى سوريا فشيعة لبنان ] !.. تمهيدا لتحشيد الشيعة .. وإعدادا لمعركة كبيرة – مذهبية بين الشيعة والسنة – على غرار الحرب العراقية الإيرانية العبثية التي أكلت الأخضر واليابس ..وأوهنت قوة بلدين مسلمين كبيرين قويين ..كان يمكن أن يتفاهما – ولو كجارين – ليكونا من زاد المعركة المصيرية والحتمية مع اليهود في آخر الزمان! ( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود)إلخ - الحديث

للأعداء تاريخ دموي- يثيرون الحروب والأوبئة ويستثمرونها ولا تهمهم كثيرا دماء الآخرين !:

4-  أعداء الأمة من الصليبيين – والذين اتحدوا مؤخرا مع اليهود خصومهم التقليديين التاريخيين والمتهمين بصَلب معبودهم ..إلخ- أؤلئك الأعداء - والذين يظهرون بمظهر [ الإنسانية والتحضر والعدالة ..إلخ ] وما يشبهها من الشعارات البراقة الخداعة .. ..لهم مع هذه الأمة تاريخ صراع دموي .. كان سلوكهم فيه مناقضا لكل المباديء والأديان – ولسلوك خصومهم المسلمين ..الذين كانوا يلتزمون بالعهود ..ولا يريقون دماء الأبرياء والمسالمين ..إلخ .. فالحروب الصليبية الأولى .. شاهد دموي ..وكذلك الحروب الصليبية الاستعمارية الأخري,, وما تبع ذلك وتخلله من إثارة الفتن وضرب المسلمين ببعضهم .. ليكون دمهم وحده النازف لحساب الأجنبي المتفرج والقاطف للثمرات في النهاية !! ولذا فهم لا يأبهون لسيلان الدماء لا من السوريين ولا من غيرهم .. بل قد يسرهم ذلك ! فهم يثيرون الحروب والموت والدمار ليبيعوا السلاح ..و[ يقتنصوا عقود التعميرونحوها ]! وينشرون الأمراض [ كانفلونزا الطيور أو الخنازير أو غيرها ] ليستثمروا ببيع الأدوية ..إلخ.. ولا يغرنك تصريحات ولا تلميحات .. فمصالحهم فوق كل شيء!.. ثم يبتزون المهزوم والمنتصر – إن كان هنالك منتصر!

المؤامرة الكونية على الشعب السوري وثورته التي دفعت ثمنا غاليا وليس على نظام باعة الجولان وحراس محتليه المشترين!:

5-  الثورة السورية الحالية ثورة مستقلة .. – بالرغم من كل ما يشوبها .. - لكن تبين وثبت أن الشعب السوري الثائر هو الذي يتعرض [ لمؤامرة كونية ] – ثورة وقودها النساء والأطفال والأبرياء والمطالبون بالحقوق والحريات ..وليس نظام القرداحة – المدعوم دوليا بمختلف الوسائل ..هوالمواجه لمؤامرة كونية – كما يدعي ..!

..ولقد دفع الشعب السوري ثمنا باهظا جدا .. لابد أن يكون مقابله حريته الكاملة التي لا سيطرة لأحد في الكون عليها وعلى قرارها- وهذا أمر في غاية الصعوبة في ظل الظروف الحالية والمؤامرات الصهيونية ..ولكنه حتمي .." أليس الصبح بقريب"؟!

هاجسهم[ أمن الكيان الصهيوني ] وسيطرته!:

6-  الهاجس الأعظم [ للمتآمرين الدوليين الذين يسمون أنفسهم [المجتمع الدولي ]هو    [ أمن وسيادة الدولة الصهيونية] في المنطقة ..! وهذا ما يحمكم سلوكهم في الموضوع السوري وغيره ..  ووضع سوريا وثورتها النقية المؤمنة في مجملها ..والممثلة لرغبات الشعب وعقيدته ..  – وفي ظل ثورات وحركات وتحركات شعبية أخرى في المنطقة تثير هلع وقلق وحيرة المخططين ..وتربكهم أحيانا.,. لكنهم يحاولون التقاط الخيوط ..وتوجيه المؤامرة ..والاستفادة من معظم الظروف – حتى التي تبدو ضدهم أحيانا .. " وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال "!

من أين سيشعلون فتيل الملحمة الكبرى ؟! :

7-  أعداء الأمة .. يخططون للملحمة الطائفية الكبرى بين المسلمين والعرب ! وهم يوازنون بين مختلف [السيناريوهات ].. : فهناك مشروع بداية إشعالها من إيران بحجة التسلح النووي .. – وتلك [ خطة محظورة ] قد تؤدي – لو مؤقتا - إلى تضرر الموارد النفطية ..وإلى ارتفاع [ جنوني ] في أسعارالنفط ..بل وانقطاعه عنهم .. ولو لفترة حتى ينهوا مخططهم ..ولكنهم قد لا يضمنون سرعة ذلك !.. وإن كان هذا       [ السيناريو ] أسرع وأقصر زمنا .. لكنه ليس من مصلحتهم.. لا من ناحية البترول ولا من ناحية قصر مدة الحرب .والتي تعني ..ضحايا اقل من المسلمين والعرب ! ..ولذا فقد يفضلون [ السيناريو الآخر ] ..وهو إشعال المنطقة من سوريا .. تعللا بمساعدة وإنقاذ الشعب السوري ..والذي من الواضح أن نظام الأسد قد ارتكب ضده ما لا يطاق من صور الوحشية ..وما يثبت أنه نظام عميل دخيل عدو لهذا الشعب والوطن ولا يمكن أن يمثله أو يعتبر حريصا عليه .. فقد أهلك الحرث والنسل بشكل وحشي بشع لا تحتمله أية مبررات أو أعذار ! مما أوجب أي تدخل لإيقافه ..وقد يكون سلوكا مقصودا لاستدراج التدخل – كما ذكرنا مرارا من أول اشتعال الثورة الشعبية التي أجبر الشعب السوري عليها السلوك الإجرامي القمعي البالغ .. وليس المؤامرة الخارجية ..إلا أن يكون ذلك السلوك- غير الطبيعي – مقصودا منه استدراج تلك المؤامرة .. كما بدأ يتضح مؤخرا ..وقد يكون تدخل من بلاد مجاورة – تحسب على السنة .. فتُستدرَج إيران وتهب– بقضها وقضيضها وروافضها – ومعها روافض العراق ولبنان والخليج ..وتكون فتن ومذابح .. يضيع فيها الملايين والميارات والبشر والإمكانات ..ودولة اليهود – المحرك الحقيقي والكاسب الحقيقي ..تتفرج ..هي وداعموها من الأمريكان والغربيين ..الذين لن يخسروا شيئا كثيرا .. وتتعزز قوة ومكانة الدولة اليهودية ..وتخرج هي المنتصر الوحيد ..وربما لم تكن طرفا واضحا في الصراع .. والطرفان المتقاتلان- كلاهما مهزوم !

الكيان الصهيوني أس البلاء ..ومكمن الداء يجب استئصاله:

8-  لو عقل الجميع ووعوا .. لوجهوا كل قواتهم ناحية فلسطين  ليقضواعلى أس البلاء ومكمن الداء .. ثم بعد ذلك يصفون حساباتهم فيما بينهم ..! ولا زال قول مظفر النواب فاصلا في الموضوع ( كل بوصلة لا تشير إلى القدس خائنة .. حطموهاعلى قحف أصحابها )!

الإجرام الأسدي المفرط ..لابد له من عقاب مماثل!:

9-  ولكن السلوك الإجرامي المفرط لعصابات الأسد ..وما خلفت من جراحات وضحايا ودمار وثارات ومآس .. لا يمكن أن تمر بدون عقاب .. وذلك العقاب ما زال صعبا في ظل تشدد الجناة [ وتحزمهم بإيران وروسيا والصين وروافض المنطقة ] .. الذين لوعقلوا لانفضوا من حول نظام يسوقهم لصراع كبير بغيض لايمكن أن يخرجوا منه رابحين .. بالرغم من روسيا والصين ! فهم على أية حال ..أعداء مذهبيون لذلك النظام الذي كان بمثابة طعم يستدرجهم لهلاكهم واشتباكهم مع مسلمين آخرين- هم أقرب لهم- في الحقيقة من آل الأسد وقرداحتهم وعصاباتهم الآثمة الخائنة !

إسلامية الثورة [ وهم] يرعب الأعداء ويقيد الثوار !:

10-بالطبع – وكما ثبت- الطائفة السنية – هي المستهدقة في الأغلب –وهذا بالتأكيد من مثيرات الطائفية ولو كاستجابة فطرية من الكثيرين .. ولكن كثيرا من الثوار والجنود المنشقين متدينون بالفطرة .. ويدعو كثيرا منهم – وحتى بعض غير المتدينين – للتدين ..كونهم يواجهون الموت ويتوقعونه في كل لحظة .. فقد وضعوا رؤوسهم وأرواحهم على أكفهم .. وباعوا أنفسهم لقضيتهم وحرية شعبهم ووطنهم ..

ولا يعني أن كل الذين نراهم يصلون أو نسمعهم يكبرون ويهللون ..أنهم إخوان مسلمون !! أفلا يصلي أو يكبر إلا الإخوان ..أو الإسلاميون المنتظمون – وهم أقلية بالنسبة للآخرين .. ولكن شياطين اليهود والكفرة يثير التكبير هلعهم .. ويتوجسون منه ..ويتصورون أنه التكبير للتضحية بهم وبشرورهم.. فيضخمون الأمور ...ويحاولون تصوير الثورة على أنها إسلامية – مما يشكل خطراً أكيدا وماحقاً على اليهود ودولتهم ومكاسبهم ومكاسب حلفائهم .. وتهديداً لمشروعهم العدواني المفروض المرفوض!!

... والحق أن هذا سلوك طبيعي لأي مسلم ..  وأنا لا أشجع ( التزام الثوار بالإسلام بحذافيره) .. مع أنت ذلك يعجل النصر ويؤكده .. ولكننا لا نحبذ لهم التقيد [ بالمحظورات الشرعية والحدود القانونية ] في التعامل مع الأعداء والجناة الذين لا يلتزمون في إجرامهم بأية قيود أو حدود أو قيم ! وفاق إجرامهم كل تصور !

.. إن سياسة [العين بالعين والبادي أظلم ] هي المطلوبة .. فيجب أن يقابل نظام عصابات الشبيحة .. بشبيحة مثلهم .. لا يحللون ولا يحرمون في الفتك بأعدائهم المجرمين [ كما تدين تُدان= وداوني بالتي كانت هي الداءُ!].. !! وإلا مارس الشبيح كل ساديته وإجرامه ..وقتل ودمر واغتصب و,,إلخ.. ثم [ ركن ] إلى معاملة حسنة وحماية شرعية !..وعلى أقصى تقدير محاكمة وإعدام سهل .. لاتعذيب ..ولا ملاحقة لأصوله وفروعه وممديه ومصدريه ومؤيديه و..إلخ كما يفعل النظام في التنكيل بأقارب – وحتى بلدات المنشقين – وخصوصا كبارهم !