مؤذن جامع الرحمن بالهامة
مؤذن جامع الرحمن بالهامة
تنسيقية دمشق الكبرى
مع كل يوم يظهر أمر مروع جديد تكاد عقولنا لا تستوعبه .. بل تعجز عن استيعابه .. رحماااااااااااااااك يارب
فيصل الظفيري
البارحة بالهامة... يبتدأ مؤذن جامع الرحمن بالهامة الشيخ عثمان العمر ذو الثانية والسبعين برفع آذان الفجر..الله اكبر الله اكبر... يدخل الشبيحة .. شو عم تاكل*** ولك عرعور .. حطللو هالميكروفون بتمو .. وليش الميكروفون .. الصباط احسن... يجتمع عليه ثمانية من الخنازير الشبيحة .. يمسكه احدهم من لحيته الطويلة ويجره منها.. يضربه الآخر بكعب البارودة.. ينفجر الدم من راسه وفمه.. يبصق الاخر بوجهه.. يحاول آخر ان يعبث به بالهراوة التي يحملها.. يصيح الشيخ .. يتألم بصوت عال ... يصيح احدهم .. قعدوا لهل العرعور عالعصاية بلكي ينبسط .. يصيح الشيخ يستغيث .. لك منشان الله انا متل ... متل شو ولا عرعور.. انت **** وانا بدي **** لبنتك .. وانت ماعندك غير رب واحد حافظ اسد ومن بعدو بشار ... يخرج احدهم سكينا يقتلع العين اليسرى ... يصيح الشيخ دخيل الله.. حرام عليكو... اي الله تبعنا ولا تبعكو .. يقتلع العين الثانية .. يصرخ الشيخ صرخة تهز اركان المسجد ... خدوه كبوه برا يصيح خنزيرهم الاكبر .. يحمله اثنان منهم.. يرموه بالشارع ... يبدأ الشيخ بالزحف ولا يعرف الى اين .. بعد اربع ساعات يجده بعض الشباب.. تاتي سيارة الهلال امرأة حرة وشابين يحملون الشيخ .. يعترضهم الحاجز باسفل جبل الورود عند مطعم البيت بيتك ..شو شايلين .. لك هاد العرعور .. لسهما مات هالم*** ... تصرخ البنت من الهلال خللونا نوصلو المستشفى قبل مايموت.. يصرخ خنزير موتة الكلب .. يعلو صوت المسعفة يلطمها احدهم على وجهها .. اخرسي يا **** .. يتدخل احدهم لوين بدكو تاخدو لها العرعور.. يرد احد المسفين عالمواساة .. لا ماحزرت .. بسام تعا طلاع معن عالمشفى العسكري ..(601) .. تتحرك السيارة الى المشفى يستلمه قسم الطوارئ..ولا نعلم البقية ..
روى لي الفصل الاول من المأساة شاهد عيان كان مختبأ بالجامع ..