والله أجمل راية رفعت في الشام

وأجمل كلمة قيلت لإنسان وسمعتها أذناي

من بعد الأذان...

الشعب يريد إسقاط النظام -الحلقة الأول

العمري

في هذه الرسالة عتاب من الدكتور البوطي أو أحد تلاميذه

على من يخالف رأي الشيخ أو يفتري عليه.....وهو لا يعدوا بل لا يصلح أن يكون تلميذا بين يديه

ويرى أن المتظاهرين و مؤيديهم قد فتحوا باب فِتنة....و لم يكن لهم في الخروج على النظام شرعاً فَتوى

فقال:

من عجائب هذا الزمن:

 أن يُعَلّم الدهماء العلماءَ كلاماً محدداً ليُلقى على المنبر، فمن امتثل لهم فهو مصيب .. وإلا فهو خائن خائف رعديد.

لسنا والحمد لله من هؤلاء..... ولا نطالب الشيخ بهذا الهُراء

لأننا نعتقد ان كلامه منه (أي من الشيخ) أساسه....و الشيخ لا يقول الا الذي براسه

لكننا تعلمنا أيضا من الشيوخ...... والشيخ واحد من الرؤوس   

أن الاسلام شجرة مثمرة عليك أن تاخذها كلها من أصلها

فان قطعتها او جزأً منها ماتت و ذبلت الشجرة

*تؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض*

لماذا فقط نحشد أحاديث الفتن والخروج على الحاكم؟

و ننسى ان اعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر

أليس حمزة سيد الشهداء ورجل قام الى امام جائر فأمره و نهاه؟

فما كان منه الا أن ذبحه وفصل منه الراس  

أين *والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون*؟

ثم اننا لا نطلب منه أن ينصر على المنبرالثوار

بل أن يسكت عن دعم كل متكبر فاجر كفّار

 أن يقيّم عوام الناس علماء أفذاذاً قد أفنوا حياتهم في خدمة شرع الله عز وجل، ويصنفوهم ما بين مخطئ ومصيب

الذين يتكلمون كلهم علماء ولا يقلون عن الشيخ في علم و لا صلاح

ولا داعي لحشد الاسامي من الصابوني مرورا بالعرعور والقرضاوي 

الا اذا رأى الشيخ نفسه فوق الجميع.....واعتبر رأيه دون غيره هو الصحيح

  أن يتطاول الرعاع والسفهاء على أناس صالحين توجهوا لعزاء ذوي بعض القتلى فيصرخون في وجوههم: (ما بدنا مشايخ) أو تسمع قائلهم يقول: (مصيبتنا في علماءنا). ونسأل الله تعالى أن لا يحرمنا من بركة أهل زماننا

لا نقبل ان يتطاول احد على احد و لكننا نعذر من مات له احد

من اقربائه المسالمين برصاص الظلمة المجرمين

و بدلا من ان يقف معه من يَحسَبُهم مسلمين.....فينصرونه و يخففوا من مُصابه الأليم

وقفوا مع الظالم و التمسوا له الاعذار......واتهموا المتظاهرين بالعمالة والاجندات

كيف تريد من أقرباء القتلى ان يعاملوا هؤلاء...أويقابلوهم؟ بالشد على الايدي و الدعاء؟ 

أن تغدو غيبة العلماء مستحبة بل واجبة في بعض المجالس باسم شرع الله، فلا ينجو منها حتى المحسوبون على العلم وأهله

لم يقل احد من الجالسين ان غيبة العلماء مستحبة في الدين

ولكن حدث ومن زمان أن قيل لاحمد بن حنبل الامام

وهو من كبارعلماء الجرح و التعديل......وقد بين عوار أحد ناقلي الحديث

ياامام هذه غِيبة.... قال بل هي الدين والنصيحة

وواجب علينا البيان..... ليظهر الحق و يندحر بشار, أقصد الكذاب

وهل الشيوخ ومهما بلغوا من اهل العصمة؟

اليس ديننا النصيحة...... قالوا لمن؟ قال لعامة المسلمين والأئمة

اذا اردت نصح انسان (وما اكثر من حاول نصحه) فقابلك بالهُزء والعدوان ومحاباة السلطان

و قال عنك انك من الدهماء كما بدأ أول سطر من الحوار

و كأن لدينا كرادلة وباباوات و أئمة معصومون عن الخطأ و النسيان

لا يناقشون ولا يراجعون وعن اقوالهم لا يحيدون!!

يحدثه رجل عما يُفعل بالمساجين في المعتقلات من اجبارهم على الكفر و قول لااله الا....

فيقول له الحق عليكم لأنكم خرجتم..... و بيعة السلطان من الأعناق نزعتم  

ألم يرى لماذا خرجوا..... و ما الذي دفعهم ليتظاهروا؟

لماذا لم يلتمس لهم الاعذار كما فعل مع السلطان؟

أحباً بالموت والسحل والتعذيب تظاهروا؟

أم رغبة بالحياة والحرية والتغيير تجمهروا؟

أليس بعد أن طقت مرارتهم و بحت حناجرهم

فلا اصما اسمعوا ولا صنما احمقا ميتا حركوا