كيف يُعلم الرافضة أبنائهم الغلو والتطرف

كيف يُعلم الرافضة أبنائهم الغلو والتطرف!

موسى بن سليمان السويداء / السعودية

[email protected]

كنت أُطالع قناة ( الفُرات ) الرافضية , التي تعتبر أكبر قناة وثنية عربية في برامجها التي لا تبرح قيد أُنملة عن القبور , والطواف بها , وسؤال أهلها الأموات المدد , والرزق , وشفاء المريض , ورد الغائب , وغير ذلك من الأمور الشركية التي هي من سنة أبو جهل , وأبي بن خلف , وأبو لهب وغيرهم من المشركين العرب مع أصنامهم .

ولكن الأمر الذي شد انتباهي في هذه القناة , هو برنامج الأطفال الصباحي الذي حوّلوا كل شيء فيه إلى أسئلة عن المهدي !.. متى غاب ؟! ..ومتى ولد ؟! ..ومن هي أمه ؟! ..وكيف شكله ؟! و... الخ من الأسئلة التي تُربي الأطفال على فكر كتائب الموت وجيش المهدي .

يبدأ البرنامج بفريقين , أولاد وبنات , وهناك رافضي كبير يلبس ملابس على شكل حيوان يشجعهم على التصفيق ..

تبدأ الأسئلة :

- سؤال موجهه إلى البنات : أين يعيش المهدي (عج ) ؟

[أي عجل الله فرجه كما يزعمون ] 

- جواب : في سرداب سامراء ..

تصفيق ..!

- سؤال موجه للأولاد : كم كان عمر المهدي ( عج ) في غيبته الصغرى ؟

- جواب بعد المشاورة : خمس سنوات .

تصفيق حار..!

- بنات : إذا خرج المهدي ماذا سيفعل ؟

- جواب - بعد المشاورة - سوف يقاتل الأعداء !

تصفيق .. ! 

( ولا ندري من هم الأعداء ولعلهم أهل السنة ! فكتاب الموت , وجيش المهدي لا يقتلون إلا السنة في العراق , والأمريكان في مأمن منهم )

- أولاد : ماذا ستفعل أذا خرج المهدي ( عج ) ؟

- جواب : سوف أقاتل معه الأعداء .

تصفيق حار..!

- بنات : ما هي عاصمة المهدي ( عج ) إذا خرج ؟

- جواب بعد المشاورة : الكوفة .

تصفيق ..!

وهكذا في كل الأسئلة المكونة من أكثر من عشرين سؤال , لا يوجد فيها سؤال علمي مفيد عن القرآن , أو الرسول صلى الله عليه وسلم , أو عن المعارف الأخرى إلا في سؤالين فقط !

الأول ما أكبر سورة في القرآن ؟

فأجابوا بسورة البقرة .

والثاني ما أسم الحيوان الذي يُسمى سفينة الصحراء ؟

وكنت أظنهم سوف يجيبون بـ( المهدي ) , من كثرة الأسئلة التي كان جوابها المهدي ! ولكنهم أجابوا – والحمد لله - بأنه الجمل .

هكذا يعلمون الأطفال كيف تقتل المسلم من الصغر , فعلى حسب التقارير التي تكشف حقيقة جيش المهدي , تبين أن أكثر هذا الجيش شباب صغار , قد تغذوا و نشئوا على فتاوى مرجعيات دينية حاقدة , وكُتب خُرافية تُدرّس التطرف , والعداوة لأهل السنة دون غيرهم من الناس .

ولذا أصبح هؤلاء الشيعة ( الرافضة ) اليوم , عبارة عن رجل آلي لا يميز بين الشجر والحجر, ولا بين التمرة والجمرة , فقط يحسن قتل الأبرياء من المسلمين المعصومة دمائهم وأموالهم , وترديد كلمات شركية ما أنزل الله بها من سلطان , مثل ( يا حسين ) , و ( يا فاطمة ) , و( يا علي ) , ورفع صور المرجعيات الشيعية التي تكذب على الله , وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وعلى آل البيت بدون خجل ولا وجل .