دير الأنبا أنطونيوس
دير الأنبا أنطونيوس :
حينما انتهكت الأقلية الضئيلة الحرمات واعتدت على الدستور والقانون
محمود القاعود
كلما ازداد فحيحهم ونقيقهم ونباحهم وطنينهم ؛ كلما علمنا مقدار الأكاذيب والأراجيف والخزعبلات التى يروجونها .. وكلما ازداد كذبهم ؛ كلما علمنا مقدار خبثهم وغدرهم وسوء أنفسهم ، وسعيهم لبث الفتنة الطائفية ، ودعوة قوى الشر الصليبية لغزو مصر الإسلام والحضارة والتاريخ .
لا يتورّعون عن الكذب بمنتهى السماجة والصفاقة .. بل ويعتقدون أن الكذب سيزيد مجد ربهم ، وسيمكنهم من إقامة ما يحلمون بها " دولة جنوب مصر القبطية " !
تدخل فنادق أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية ، فتجد صبيانهم يقومون بتوزيع حقائب ثمينة بها كتب فاخرة جداً ، وتطالع عنواين الكتب فتجد " مذابح الأقباط فى مصر " ! ، " اضطهاد الأقباط " ! ، " التطهير العرقى للأقباط إلى أين ؟ " ! ، " خطف بنات الأقباط إلى أين ؟ " !! وتجد زعماءهم فى أوروبا و الولايات المتحدة يعقدون لقاءات مع المسئولين وصناع القرار فى تلك الدول من أجل غزو مصر لإقامة ما يسمونها " الدولة القبطية فى جنوب مصر " لتضع حداً لمعاناة الأقباط الذين تسيل دماءهم أنهارا وتضع حداً للخطف والذبح والترويع على يد النظام الوهابى الإرهابى الإخوانى المتأسلم !!
يرددون تلك الأكاذيب السمجة بمنتهى النطاعة والبلادة والغباء .. لا يخجلون من أنفسهم وهم يرددون تلك القذارات ، ولا يجدون حرجاً من التقاط بعض المتمسلمين الذين يروجون لأكاذيبهم العفنة ، فتجد رقيع يكتب رواية تدور فكرتها حول اضطهاد مدرسة مسلمة لطالب نصرانى ، وخسفها حقه رغم عقله الذى يفوق عقل ألبرت إينشتاين (*) !! وتجد آخر يقوم بعمل درامى يُصور فيه النصرانى فى هيئة الملاك والمسلم فى هيئة الشيطان الرجيم ، ثالث يكتب الأكاذيب ليُندد بما يُسميه الإرهاب الإسلامى وخطف القاصرات النصرانيات وتخديرهن وأسلمتهن ، رابع يدعو فى ندوة لمنع هدم أديرة النصارى والاعتداء على كنائسهم ، خامس يطالب الأمم المتحدة بالتدخل لحماية الملائكة النصرانية التى تتعرض للسحل والقتل كل صباح ..!!! وهلم جرا .
وكان لتلك الأكاذيب الرقيعة نتيجة بالغة السوء وهى أن تحول النصارى فى مصر إلى دولة داخل الدولة ، لا يلتزمون بقانون أو دستور ولا يخضعون للدولة ، وإنما يخضعون لـ شنودة الثالث ، وأن تحول " المسلمون " – 79 مليون مسلم – إلى أقلية مستضعفة تُمارس الدولة معها شتى صنوف الإذلال ، وأن تحول النصارى – ما يُقارب 4 مليون نصرانى – إلى أغلبية ساحقة يدوسون بحذائهم الثقيل على كل الأعراف والقيم والتقاليد ، من أجل إقامة وطن نصرانى فى جنوب مصر .. ولعل نزوح آلاف النصارى من الوجه البحرى والاستيطان فى صعيد مصر أكبر دليل على مشروع دولتهم التى يحلمون بها .. وتشهد بذلك أقوال " عدلى أبادير " بأنه سيجعل فى مصر " دارفور أخرى " فى إشارة منه إلى تقسيم مصر وإقامة كيانى صليبى نصرانى فى الجنوب ، على غرارا ما حدث فى السودان .
دير الأنبا أنطونيوس : حينما انتهكت الأقلية الضئيلة الحرمات واعتدت على الدستور والقانون
تشهد حادثة " دير الأنبا أنطونيوس " التى وقعت فى العام 2003م على صحة ما نذهب إليه من حلم النصارى بإقامة دولة بجنوب مصر .. فتلك الحادثة تكشف المستور وتوضح الحال المزرية التى وصلت إليها أرض الكنانة ومعقل الإسلام والمسلمين .
فى يوم من الأيام قام النصارى بمسرحية هزلية ساقطة ، وهى أن مصر الوهابية الإخوانية تعتدى على دير الأنبا أنطونيوس وتتحرش بالأقباط المسالمين الأبرياء العزّل ، وقام قساوستهم بتهديد الحكومة بأنهم سيقتلون أنفسهم مالم ترضخ الحكومة لمطالبهم وتمنتع عن تنفيذ قرار بهدم سور الدير الذى بناه النصارى فى أملاك الدولة " بالعافية والدراع " ، وواجهوا الشرطة بعبارات " لا لإرهاب المحافظ " ! " لا لهدم أسوار أول دير فى العالم " ! ، " مرحباً بالاستشهاد على يد الدولة " ! وقاموا بقطع الطريق على الشرطة المصرية ليمنعوها من تنفيذ القانون الذى يُجرم الاعتداء على أملاك الدولة وقام أحد القمامصة بابلاغ الشرطة أن هناك " أجانب " يُصوّورون ما يحدث وأن الدماء ستسيل أنهارا إذا ما أقدمت الشرطة على هدم السور .
لكن أين الحقيقة فى موضوع الأرض التى سطا عليها النصارى بالقوة وأجبروا الحكومة على عدم التعرض لهم والرضوخ والخنوع لما طالبوا به ؟
يقول شنودة الثالث ويعترف بأن النصارى سرقوا أرض الدير بالقوة :
(( أنا قبل الأسقفية كنت راهب أعيش بمغارة فى الجبل ، فهل كان يستطيع أحد أن يأتى ويقول لى : " إنك تعيش فى أملاك الدولة ، ولماذا تقيم بهذه المغارة ، وبأى صفة " أو يخرجونى منها ، أو يجعلونى أدفع " خلو رجل " ! هذا الكلام غير معقول ! فكنت أقيم فى أملاك الدولة ، وأنا والدولة واحد .. " كلنا بتوع الدولة " .. ونفس الكلام يُقال على أبونا عبدالمسيح الحبشى ، وكل الرهبان الذين يسكنون فى مغارات بالجبل ، ويوجد كتاب " يوحنا كاسيان " الذى نشر الرهبنة فى بلاد الغاب " فرنسا " ، قال فيه أن المسافر من الإسكندرية إلى أسوان كان صوت التسبيح والصلاة لا ينقطع من أذنيه طول الرحلة من أجل كثرة الساكنين فى المغاير والجبال وشقوق الأرض على طول الطريق من الأسكندرية إلى أسوان فى الصحراء . وبُنيت الأديرة على أراضى الدولة ، فى عهد الدولة الرومانية ( مع ملاحظة أنها كانت صعبة جداً ) ، ولم يعترض أحد على هذا .. بل كانوا ينتفعون بصلواتهم الإمبراطور قسطنطين أرسل جواب من الأنبا أنطونيوس ، لكى يراه أو على الأقل يصلى من أجله .. على أية الأحوال ، كانت الأمور من الممكن أن تمر بالسهولة ، وليست مسألة " أراضى الدولة " .. فالدولة لنا ونحن للدولة ولم نفترق عن الدولة ، وعلى أى الحالات لو إشتدت الأمور ، فالأمر بسيط وهو أننا سنشترى الأرض ، وندفع للمحافظة ثمن هذه الأرض ... وهذا ما يحدث فى جميع الأديرة .. فعلى الأقل هو إيراد للمحافظة لم يكن فى الحسبان ! )) نقلاً عن موقع كنيسة الأنبا تكلا :
http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...y-Problem.html
وكلام شنودة متهافت ولا يصلح حجة لسرقة أملاك الدولة التى ينفق عليها المسلمين بأموالهم والضرائب التى تُجبى منهم ، فأن يُقيم شنودة فى مغارة أو فى المريخ أو تحت الأرض أو فى بير السلم هذا شأنه وشأن أى راهب يرى ذلك ليسبح ويصلى كما يحلو له ، لكن أن يسرق الرهبان والقمامصة مساحات شاسعة من أرض الدولة ويقول شنودة " الدولة لنا " فتلك مهزلة كبرى ، وأن يقول شنودة سنشترى الأرض ، فهذا أكبر دليل على سرقة تلك الأرض من أملاك الدولة والتعامل بالبلطجة وشريعة الغاب وإلا فـ " بالروح والدم نفيدك يا أولمرت " سينطق بها كل نصرانى ، وتتدخل قوى الشر الصليبية الصهيونية !!
أرانى أذهب إلى ما كتبه شخص كثيراً ما شهر بدعاة الإسلام وكثيراً ما تودّد للنصارى واقترب منهم ، وهو " عادل حمودة "(*) ، ليحكى لنا حقيقة سرقة النصارى لأرض الدولة ، وأن تأتى الشهادة من " حمودة " فهى شهادة قوية جداً ولها ثقلها ، فالحق ما شهدت به الأعداء ، وحمودة من كبار أعداء التيار الإسلامى ومن كبار الموالين للنصارى ، يقول حمودة فى جريدة صوت الأمة بالأدلة والوثائق عدد 13 /12 / 2004م :
(( ذات صباح فوجئنا بالدنيا كلها مقلوبة بسبب ما سمى بسور دير الأنبا أنطونيوس الذى يقع على جبل القلزم فى مواجهة بنى سويف على بعد 40 كيلو مترأ جنوب غرب قرية الزعفرانة فى آخر الحدود الشمالية لمحافظة البحر الأحمر . وقفزت على الإنترنت صور لرهبان يُعلنون الاستشهاد ومنشورات وشعارات منفلتة تجاوزت حدود السياسة واللياقة تتحدث عن التفرقة والاضطهاد .. وفى تلك الحالة العصبية الغاضبة قيل إن محافظ المنطقة اللواء سعد أبوريدة يرفض تجديد بناء السور .. وأن قوات الشرطة تسانده .. وجرينا نفحص ونحقق ونستمع لكل الأطراف .
كانت المستندات التى جرى عرضها ناقصة تنفى ما أشيع تماماً .. فالكتاب الصادر عن الدير ( وهو بالمناسبة أول دير فى العالم عرف الرهبنة ودعا إليها وتأسس فى القرن الرابع الميلادى ) فى عام 1980 ( بالتحديد فى صفحة 14 ) يعترف بأن مساحته فى ذلك الوقت نحو 18 ألف فدان .. حوالى 70 ألف متر مربع .. وفى الكتاب أيضا صورة جوية تثبت ذلك .. وفى عام 1992 أصدر وزير الثقافة فاروق حسنى قراراً بحماية الدير الذى أُسس فى عصر البابا كيرلس الرابع الملق بـ " أبى الإصلاح " .. وينص القرار على اعتباره منشأة أثرية ..وأحاطها بحرم أثرى بلغت مساحته 600 ألف متر مربع .. لا يجوز البناء عليها .. وإمعانا فى حماية ذلك الأثر القيم تضمن القرار أيضا إقامة سور حوله من الحجارة التى بنى بنى منها الدير نفسه حفاظا على مظهره الجمالى .. على ألا يزيد ارتفاع السور على ثلاثة أمتار حتى يتمكن الزائرون من رؤيته عن بعد .. ويعنى الحرم الأثرى بشكل واضح عدم إقامة المبانى والمنشآت داخل حدوده .. لكنه لا يعنى أن ملكية الأرض انتقلت إلى الدير .
لكن الذين بنوا السور لم يلتزموا بالمساحة المقررة فى قرار وزير الثقافة وتوسعوا فى مساحة الحرم الأثرى لتصبح مليونا و 954 ألف متر مربع .. بزيادة نحو مليون متر مربع على المساحة المقررة .. ولم يقف الأمر عند هذا الحد .. فقد قرر المسئولون عن الدير إقامة سور إضافى يضم الحرم الأثرى للدير نحو 2.5 مليون متر مربع من أراض مملوكة للدولة .. وهو السور الجديد .. البعيد الذى تسبب فى تلك الأزمة .
كانت هذه الحقائق غائبة .. ضائعة .. عندما انفجرت الأزمة .. وانفلتت .. وتحولت من مشكلة اعتداء على أراضى الدولة إلى مشكلة اضطهاد وحرمان من تجديد سور الدير .. وفى ظل الشحن المكثف باستغلال مشاعر إيمانية لا تتوقف عادة للفحص والتحقق والتأمل توسعت المشكلة وبدا أن الصدام وشيك بين الرغبة فى الاستشهاد والقدرة على أداء الواجب حماية لاستقرار وطن يشارك فيه الجميع .
وجرت مفاوضات ومساومات انتهت بتنازل الدولة عن مساحة شاسعة من أرضها رفعت ما يمتلكه الدير من 70 ألف متر مربع إلى مليون متر مربع يبنى عندها السور على أن تتحول المساحة الباقية إلى مزرعة بيئية يشرف عليها الدير لتصل جملة الأراضى التى تحت بصره ويده إلى 238 فداناً بعد أن كانت 13 فدانا .. وهو ما يُساوى 4 ملايين متر مربع تقريبا .
وبدا واضحا خلال متابعة تلك الأزمة أن هناك أدورا مختلفة يجرى القيام بها .. فهناك دور لمن يسخن ويلهب .. وهناك دور لمن يفاوض ويساوم .. وهناك دور لمن يكتب ويهيج .. وهناك دور لمن يدفع دون أن يدرى للصفوف الأولى عارضاً حياته فداء لمعتقد يتصور أنه سيوصله إلى مرتبة القديسين والشهداء )) أ.هـ
وما ذكره " حمودة " كلام فى منتهى الخطورة ويوضح إلى أى مدى وصلت مصر من رضوخ وخنوع أمام قلة عابثة مستهترة تريد إشعال نار الفتنة الطائفية وتحويل مصر إلى سودان جديد أو لبنان جديد أو عراق جديد .. يعتقدون أنهم سيقيمون دولتهم بتلك الأفعال الصبيانية البربرية ..
كلام حمودة يوضح أن النصارى سرقوا عشرات الأفدنة من أملاك الدولة ، وأن الدولة رضخت لابتزازهم وإرهابهم ، مما يوضح حقيقة الدور القذر والمخطط الكبير الذى يهدفون من خلاله إلى تفتيت وحدة مصر .
تأملوا فى وجوه الشباب النصرانى المترهبن ، وفى وجه ذلك الراهب الذى يقول " وهنكسر الدنيا .. وهنولع فيكم .. وهنروح فى ستين داهية ! " - ماذا لو كان شيخ مسلم هو الذى نطق بتلك الكلمات !؟ - وهذا الكلام ينم عن تربية طائفية بغيضة تضع فى عقول النصارى منذ الصغر أن مصر بلدهم وأنه لابد من الانفصال بدولة مستقلة كخطوة لاستعادة مصر كلها من العرب الغزاة الهمج الذين ذبحوا الأقباط !!
والغريب أن مخططات النصارى تقابل بالبرود الشديد والرضوخ الأكثر شدة من قبل الدولة ، للدرجة التى بات فيها نصرانى يقيم هو وزوجته فى قرية مسلمة ، يطالب ببناء كنيسة له فى تلك القرية !!
ولو نظرنا فى تعامل الدولة مع بناء المساجد لوجدناها تتعامل بمنتهى الصلف والجبروت وتعرقل بناء المساجد ، فى الوقت الذى تسمح فيه ببناء عشرات الكنائس يومياً للدرجة التى أوشك أن يفوق عدد الكنائس عدد المساجد ! ورغم حاجة المسلمين الملحة إلى بناء آلاف المساجد نتيجة للزحمة العددية الرهيبة وافتراش الطرق والأرصفة والميادين العامة والجلوس فى لهيب الشمس الحارقة فى الصيف وسيل الأمطار المنهمرة فى الشتاء لأداء الصلاة ، إلا أن الدولة تعاند وتعرقل بناء المساجد بل وتضع شروطاً مجحفة لبناء المساجد .. لكن إذا قام نصرانى بسرقة مساحة من أملاك الدولة ، فالدولة ترضخ فى الحال ، حتى لا يحضر " الأجانب " ! ولا " يُكسر ذلك الراهب الدنيا ولا يولع فى المسلمين " !!
السؤال الذى يطرح نفسه بقوة :
إلى متى يمارس النصارى ذلك الكذب القبيح الفج السمج ؟؟
إلى متى سيظل النصارى يحلمون بالانفصال بدولة " جنوب مصر القبطية " ؟؟
متى يترفع النصارى عن بث الفتنة الطائفية التى ستأكل الأخضر واليابس إن وقعت ؟؟
متى يكفون عن ادعاءاتهم الرقيعة بتخدير النصرانيات وأسلمتهن واغتصابهن إلى آخر تلك السخافات العقيمة ؟؟
متى يعيشون فى سلام وهدوء مع المسلمين ويكفوا عن الاستقواء بأولمرت وديك تشينى وجورج دبليو بوش وسيلفا كير ؟؟
متى يفيقوا من وهم إقامة الدولة النصرانية المزعومة التى يريدون إقامتها ؟؟
متى يعلموا أنهم أسعد أقلية على مستوى العالم كله ؟؟ فلينظروا ماذا يحدث للمسلمين فى شتى بقاع العالم ..
لينظروا ماذا يحدث لمسلمى الهند ( 150 مليون مسلم ) ليشعروا بكم الأكاذيب العفنة التى يدعونها وليعلموا أنه لا يوجد أى اضطهاد يوجه إليهم بحال من الأحوال :
نشرت جريدة " المسلمون " فى 27/9/1996م تقريراً عن جرائم حكومة الهند الهندوسية فى حق المسلمين هناك :
- 50.000 ألف عدد القتلى من مسلمى كشمير رجالاً ونساء .
- 60.000 عدد الجرحى من النساء والشيوخ والأطفال
- 200 عدد الذين أُحرقوا أحياء فى مدينة " هندورا " وحدها .
- 575 عدد الطلبة الذين أُحرقوا فى المدارس .
- 3800 عدد المطحونين تحت التعذيب .
- 4400 عدد الشباب الذين أُصيبوا بالعقم بسبب التعذيب .
- 22150 عدد المهاجرين من كشمير المحتلة .
- 3395 عدد المسلمات اللاتى هُتكت أعراضهن جماعياً .
- 185 عدد المسلمات اللاتى استشهدن بسبب هتك الأعراض .
- 99725 عدد المنازل والدكاكين التى أُحرقت .
- 585 عدد المساجد والمستشقيات التى هدمت .
وينقل موقع " الألوكة " :
((1 - الخميس 28-2-2002 تم إحراق 18 مسلما أحياء، وتعرضت متاجر ومطاعم ومنازل المسلمين ومساجدهم للتخريب على يد الهندوس.
2- الجمعة 1-3-2002 لقي أكثر من 122 مسلم مصرعهم حرقا على أيدي الهندوس في ثلاث مناطق متفرقة بمدينة أحمد أباد، وقريتين أخريين. ولقي ثلاثون مسلما مصرعهم حرقا وهم أحياء على أيدي متطرفين هندوس في ولاية جوجارات الهندية.
3- السبت 2-3-2002 كان نصيب مدينة "أحمد أباد" عاصمة ولاية جوجارات هو الأسوأ، إذ أشعلت حشود الهندوس النيران في متاجر المسلمين في ثلاث مناطق على الأقل، كما منعت عربات المطافئ من الاقتراب من هذه المتاجر لإطفاء النيران المشتعلة بها.
4- حسب ما أدلت به مصادر بالشرطة الهندية، لقي 7 مسلمين على الأقل يعملون بمخبز في مدينة فادودرا حتفهم حرقا، بعد اشتعال النيران فيهم أحياء.
5- نشر موقع "ياهو" على شبكة الإنترنت السبت 2-3-2002 تقريرا حول أحداث العنف، أكد فيه أن حشود الهندوس -التي وصفها "بالحقودة"- تواصل أعمالها الانتقامية بحرق منازل مسلمي الهند، وقتلهم بالجملة، وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا المسلمين إلى 408 شهيدا، من بينهم 40 رميا برصاص الشرطة، حسب سجلات الشرطة الهندية.
6- أكدت صحيفة تايمز البريطانية أن شرطة الهند تركت المسلمين يحترقون، وعبرت الصحيفة عن حالة الهندوس قائلة: "إن الآلاف من الهندوس تسلحوا بالمناجل، والسكاكين والهراوات، وتجمعوا على الطرق، وطوقوا بيوت القلة من المسلمين الهنود وأشعلوا فيها النيران. ))
http://www.alukah.net/Articles/Artic...ArticleID=1043
أم لم يُنبأوا بما يحدث لمسلمى الصومال من مذابح بشعة على يد قوات النصارى الإثيوبية ، وقيامهم بهدم المساجد وذبحهم للركع السجود ؟؟
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../21/62727.html
والأمثلة غير ذلك كثيرة وعديدة فى شتى أرجاء الأرض ، فهل أيقن نصارى مصر أنهم أسعد أقلية فى التاريخ ؟؟
هل أيقنوا أن الأكاذيب الرقيعة التى يختلقونها لا أساس لها من الصحة وأن العالم كله يشهد بذلك ؟؟
أم أن ممارستهم للإسقاط تجعلهم يتناسون الحقيقة ؟؟
فهم من يضغط على الحكومة المصرية لاضطهاد المسلمين وتشريد أئمة وخطباء المساجد وأساتذة الجامعات والكتاب ويجعلون الحكومة المصرية تراقب المساجد وتأمر بغلقها عقب انتهاء الصلاة مباشرة ، فى حين أن كنائسهم لا يجرؤ أى ضابط أن يقترب منها أو يعرف ما يدور بداخلها ، ولكن استخدام النصارى للمثل المصرى الشهير " ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى " يجعلهم يشتكون بالإفك ويصرخون بالكذب ويدعون أنهم يتعرضون للاضطهاد !
إن ما فعله النصارى فى دير " الأنبا أنطونيوس " ليس إلا أنموذجاً بسيطاً يدل على مدى الاستقواء بالغرب الصليبى ، ومدى انتهاكهم للحرمات ومدى اعتدائهم على الدستور والقانون .. ذلك القانون الذى هو فى إجازة طالما كان الأمر يتعلق بالنصارى .
ولله الأمر من قبل ومن بعد .
(*) ألبرت إينشتاين : أشهر عالم فيزياء فى التاريخ ، يهودى أمريكى من أصل ألمانى ، ولد فى 14 /3/1879 وتوفى فى 18 /4/1955م ، قام بوضع التظرية " النسبية " ، وحاز على جائزة نوبل فى الفيزياء عام 1921م
(*) عادل حمودة : رئيس تحرير مجلة " روز اليوسف " الأسبق و رئيس تحرير " صوت الأمة" الأسبق ورئيس تحرير جريدة " الفجر " حاليا والكاتب بجريدة " الأهرام " .