دور الدول الكبرى في مذابح الأرمن

دور الدول الكبرى في مذابح الأرمن

إبراهيم درويش

[email protected]

تطفو على سطح الأحداث السياسية منذ مدة ليست بالقصيرة قضية إبادة الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى، ودور الحكومة التركية ومسؤوليتها في هذه الجريمة التي تعدّ جريمة إبادة بحق الجنس البشري، وأنه يجب على الحكومة التركية الاعتراف بمسؤوليتها عن إبادة الأرمن قبل دخولها في مباحثات الانضمام إلى الاتحاد الأوربي، كما تشترط فرنسا ودول أخرى. وقد نشأ عن إثارة المسألة توتّر في العلاقات بين تركيا وفرنسا، وتهديد تركيا بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع فرنسا، ولجوء فرنسا بالمقابل إلى الحديث عن سنّ قانون يعاقب كل من ينكر إبادة الأرمن، على غرار القانون الذي يجرّم كلّ من ينكر إبادة اليهود والهولوكوست وأفران الغاز النازية. فماذا جرى؟ وهل للدول الأوربية دور في حصول هذه المذابح؟ أو بمعنى آخر:هل كان بإمكان الدول الأوربية الرئيسة أن تحول دون وقوع تلك المجازر،أو التقليل منها على الأقل؟ وكيف؟

 خلفية تاريخية:

 كان الأرمن يرون ـ منذ عام 1828م ـ أن من واجبهم أن ينضموا إلى جانب الروس، نتيجة جور الشاه الإيراني وظلم السلطان العثماني "وفق وجهة نظرهم، ولا شك أن الدافعين الديني والمذهبي كان لهما الدور الأكبر"، لكنّ روسيا خيّبت آمالهم، بأن وضع القيصر الروسي نظاماً لكنيستهم يحدّ من نفوذها عام 1836م، كما أصدر القيصر قانوناً تم بموجبه معاملة الأرمن كأقلية، وليس كشعب وأمة ذات تراث. كما فُرضت الرقابة على رجال الدين والزعماء الأرمن في أقاليم ما وراء القوقاز. حتى اسم أرمينيا لم يرُقْ للسلطات الروسية، فاستبدلت به اسم محافظة يريفان. بل اشتدّ الاضطهاد الروسي ضد الأرمن، لا سيّما في عهد القيصر اسكندر الثالث والقيصر نقولا الثاني، فكان زعماء الأرمن تارة يُنفَون وتارة أخرى تُغلَق مدارسُهم، إلى أن صدر في 25/1/1903 مرسوم يقضي بمصادرة أملاكهم(1).

 وبالرغم من سياسة التمييز القيصرية هذه ضد الأرمن فإن هؤلاء الأخيرين قد اختاروا الوقوف إلى جانب روسيا في الحرب العالمية الأولى التي نشبت عام 1914م، فتطوع مئتا ألف أرمني في صفوف القوات الروسية في منطقة القفقاس، وأدوا أعمالهم بأمانة وإخلاص تحت إمرة الجنرال انترانيك، فوجد الأتراك في ذلك ذريعة لاتهام الأرمن بالخيانة والتخاذل(2).

 ولما احتل الجيشُ الروسي أرمينيا استغلّ بعض القوميين المتطرفين من الطاشناق مجيء القوات الروسية لضرب مسلمي المنطقة. يقول شاخومسكي: إن المتعصبين من الأرمن أرادوا إبادة جميع السكان المسلمين الموجودين في المناطق التي قمنا باحتلالها. وكان الأرمن المسلحون القاطنون في المناطق التي كان يدخلها الجيش الروسي ينقضّون على الأكراد دون معارضة من قادة هذه الجيوش(3). فكان من الطبيعي ـ في أجواء من الحرب العظمى والتعصب الديني ـ أن يفكر الترك والكرد المسلمون، في أول فرصة تسنح لهم، بالانتقام من الأرمن الذين أرادوا إبادة جميع السكان المسلمين الموجودين في المناطق التي قامت القوات الروسية باحتلالها. ومن هنا كان ما سُمِّي بمذابح الأرمن.

 وبهذا المعنى يمكن القول: إن الأرمن قد اتخذوا القوات الروسية حصان طروادة للوصول إلى هدفهم المتمثل في قيام أرمينيا الكبرى، على حين أن الروس نظروا إلى الأرمن على أنهم مجرد مرتزقة في صفوف قواتهم، لذلك كان من السهل التضحية بهم على مذبح المصالح الروسية!!

 وما يهمّنا في هذا المقام هو كيف أن دولاً أوربية بعينها، كانت تقود الحرب العالمية الأولى، راقبت المشهد عن كثب، وكان بإمكانها أن تحُولَ دون قيام هذه المجازر، أو التقليل من حجمها، بما فيها روسيا، ولكنها لم تفعل ذلك، بل اتخذت موقفاً آخر. فما كان هذا الموقف؟ وما هذه الدول؟ ولماذا تتباكى هذه الدول الآن على هؤلاء الضحايا، وتذرف على الأرمن دموع التماسيح؟ أليس هذا من النفاق أو العهر السياسي المرفوض؟ أم هو من الفهم الأمين لمبدأ " السياسة فنّ الكذب والمراوغة"؟ وهل لمثل هذه التجارب أن تتكرر بضحايا آخرين؟ ومن هم؟ وما السبيل إلى تفاديها؟

 لنبدأ أولاً باستعراض موقف أبرز هذه الدول من هذه المذابح.

 أولاً: الموقف الفرنسيّ:

 كان ثمة رأي يطالب بأن تبادر دول الحلفاء (فرنسا وبريطانيا وروسيا وإيطاليا واليونان وغيرها)إلى حماية الأرمن، لكن هذه الدول لم توافق على هذا الرأي. وقد كان رفض كل دولة من هذه الدول نابعاً من مصالحها الذاتية الاستعمارية، أما الشعوب الضعيفة وقود كل صراع فلتذهب إلى الجحيم!

 لقد رفضت فرنسا إنقاذ الأرمن، لأنها كانت تخشى أن تزداد أطماع إنكلترا في الأناضول. أما روسيا فقد كانت تخشى أن يؤدي إنقاذ الأرمن إلى استقلال أرمينيا، الأمر الذي يقود إلى انتقال فكرة التحرر إلى أرمينيا الروسية(4).

 لم يقتصر موقف فرنسا على هذه السلبية، بل تعداها إلى ما يمكن وصفه بطعن الأرمن من الخلف ـ حسب تعبير أحد الدارسين الأرمن، وذلك عندما انسحبت من كيليكيا وسلّمت الأسلحة الموجودة في جنوب آسيا الصغرى للأتراك (5)!!

 جاء في رسالة للسفير الفرنسي في استانبول" بول كامجون" للحكومة الفرنسية:" إن الحكومة التركية تعترف بانتشار الفوضى في الأقاليم الشرقية بين الأرمن الثائرين، وبين الفرق الحكومية. وما من شك في أن الكثير حصل بين الجانبين، ولكنني واثق بأن الأمة التركية سوف تعود حالاً إلى الاستقرار. وليس من مصلحتنا في الوقت الحاضر أن نتورط في القضية. وفي المؤامرة التالية حول القضية الأرمنية"(6).

 إن فرنسا التي تتحمّل قسطاً كبيراً من مسؤولية ما حصل للأرمن، بسلبيتها وتفضيلها لمصالحها الاستعمارية الآنية على أرواح الأرمن بني دينها هي نفسها التي تدعو تركيا الحالية إلى الاعتراف بمسؤوليتها عما جرى للأرمن من جرائم إبادة، وكأنها ـ أي فرنسا ـ بريئة من تلك الجرائم!!

 ثانياً: الموقف البريطاني:

 إن المذابح التي حصلت في جنوب القفقاس، وذهب ضحيتها 16 ألف أرمني، كانت بريطانيا هي المسؤولة عنها، لأنها كانت تحت سيطرتها، ولأنها لم تقم بالحماية اللازمة للأرمن. وعندما قام الحلفاء ـ ومنهم بريطانيا ـ بعد الهدنة بوضع يدهم على بنك بألمانيا عام 1916، كانت أموالُ الأرمن تودَع فيه، قام هؤلاء الحلفاء بتسليم هذه الأموال، والبالغة خمسة ملايين ليرة ذهبية، إلى خزينة الدولة العثمانية في إستانبول(7).

 والأنكى من ذلك أن بريطانيا هي التي وفرت الحماية بشكل مباشر للمتهمين بارتكاب تلك المذابح؛ فقد وفرت الحكومة البريطانية الحماية لـ 102 من كبار المسؤولين الأتراك، وهم في سجن جزيرة مالطا، بنقل 77 من المتهمين الكبار على متن السفينة الحربية إلى المشغن في جزيرة مالطا، وبعد فترة قصيرة أخلت سبيلهم، وانتشروا في الجهات الأربع، وقصدوا المدن الأوربية ليكونوا بعيدين عن الأنظار، وبالتالي أصبحوا عملاء لها(8).

 ثالثاً: الموقف الألماني:

 كانت ألمانيا تمتلك خططاً سرية للسيطرة على الأراضي التركية، كما كانت لها خطط أخرى لوضع يدها على المناطق الآسيوية، كطريق الهند إذا أمكن. يقول "فريدريك ناومان" صاحب كتاب "أوربا الوسطى": " إن سياستنا الشرقية مقررة منذ زمن بعيد، ونحن ننمي إلى الجماعات الذين يحمون تركيا، هذه الحقيقة هي التي تنظم تصرفاتنا، يجب علينا أن نتبع السياسة التي رسمها بسمارك في السياسة الخارجية، حتى ولو كانت بدون رحمة في آرائه السياسية القومية، هذا هو السبب الوجداني العميق الذي يفرض علينا ـ نحن رجال الدولة ـ أن نكون غير مبالين لعذاب الشعوب المسيحية في تركيا، حتى ولو كانت مؤلمة للشعور الإنساني..."(9). هكذا بكل صراحة، ولِمَ المواربة واللف والدوران طالما كانوا يمتلكون القوة، وهو المنطق ذاته الذي صرّحت به أولبرايت وزيرة خارجية أمريكا السابقة، عندما قالت: ما حاجتنا إلى المنطق والحق طالما كنا أقوياء؟؟!

 وفي محاضرة مغلقة لـ " باول رورباخ" ضم إليه ضباطاً من هيئة الأركان الألمانية حدد بدقة موقف بلاده من المسألة الأرمنية..فذكر بصراحة أن على ألمانيا أن لا تسمح بإجراء إصلاحات جذرية في أرمينيا الغربية، بل أن تعمل على تهجير الأرمن من مناطق سكناهم، وتشجيعهم بوسائل مختلفة للاستيطان على امتداد خط سكة حديد بغداد ـ برلين، ثم نقل عشائر من التتر والأتراك إلى أرمينيا، حتى يصبح بالإمكان ـ حسب قوله ـ إقامة حاجز فولاذي بوجه روسيا. ونالت الفكرة تأييد الحاضرين وتشجيعهم(10).

 وتؤكد هذا الرأي أيضاً الصحيفة الباريسية le temps" " بقولها نقلاً عن رورباخ:

 "لقد انعقد في برلين مؤتمر جرت فيه مناقشة تهجير الأرمن من أراضيهم إلى مابين النهرين". وأضافت نقلاً عن رورباخ:" يجب تفريغ أرمينيا من الأرمن، وذلك بإرسالهم إلى بلاد ما بين النهرين، وعلى الأتراك أن يوطنوا فيها الشعوب التركية من أجل أن تتحرر أرمينيا بالكامل من النفوذ الروسي، ولكي يبنوا ويؤسسوا حاجزاً قوياً لسد النفوذ الروسي لتوجهه إلى المياه الدافئة، وتزويد بلاد ما بين النهرين بمزارعين، وهي بأمسّ الحاجة إليهم"(11).

 كما أكد رورباخ في أواخر تشرين الثاني عام 1913م في محاضرة ثانية ألقاها أمام الجمعية الألمانية الآسيوية على ضرورة بقاء أرمينيا الغربية تحت إمرة الإمبراطورية العثمانية. ذاكراً في المحاضرة ذاتها أن أرمينيا الغربية تشكل "بؤرة فوضى في تركيا"، يجب إخمادها. وأوضح رورباخ أن ألمانيا لا تمانع ولا تعارض في دفع الأكراد لضرب الأرمن(12). لتذهبِ القومياتُ والشعوبُ الضعيفةُ ـ كالكردية والأرمنية وغيرها ـ ضحية مصالح الأمم والسياسات الاستعمارية الغربية وأطماعها" ، و" عاشت العدالة الدولية التي يصنعها هؤلاء الكبار بجرائمهم بحق الصغار "!

 بل إن الموقف الألماني أمعن في انتهاك حق الأرمن وفي معاداة طموحاتهم وأحلامهم، وفي التماس أي حجة أو مسوّغ لضربهم. فقد صرح "هومان" ـ وقد كان همزة الوصل بين السلطات التركية والسفارة الألمانية في إستانبول، صرح قائلاً:

 "وأعرف أن الأرمن والأتراك لا يمكنهما أن يتعايشا في هذا البلد، ويجب على عرق واحد أن يذهب. لا ألوم الأتراك على ما يفعلونه بالأرمن. أظن أنهم مبررون بالكامل. الأمة الأضعف يجب أن تخضع وتموت. يريد الأرمن تقطيع أوصال تركيا. هم أعداء الأتراك والألمان في هذه الحرب، ولذلك لا يحق لهم أن يحيوا هنا...إنها مسألة أمن"(13). بل كانت القوات الألمانية تدرب الجيوش التركية وتقودها في العمليات الحربية، لذلك كانت المذابح ضد الأرمن تقترف بحضور الألمان وأمام أعينهم، الأمر الذي يجعلهم يتحمّلون مسؤولية كبيرة لا تقلّ عن مسؤولية الأتراك عن هذه الأعمال.

 وثمة دافع آخر دفع الألمان إلى انتهاج هذه السياسة تجاه روسيا والأرمن، وهو الحيلولة دون استمرار الدعم الروسيّ للصرب ورومانيا، ولهذا السبب بالذات لجأ الألمان إلى خلق القلاقل والاضطرابات في مناطق حدود القفقاس(14). فضلاً عن دوافع اقتصادية حرّكت حفيظة الألمان إلى حدّ الإزعاجّ، عندما رأوا حجم الروابط التجارية وتوسّعها بين الروس والمناطق الكردية والأرمينية (15).

 لكل ذلك رفع السفير الألماني في إستانبول " فانكهايم " مذكرة إلى الصدر الأعظم العثماني في حزيران عام 1915م، بيّن فيها تأييد ألمانيا الصريح والكامل بإبعاد الأرمن عن شرقي الأناضول، معتبراً مثل هذا العمل " وسيلة شرعية للدفاع عن البلاد ". كاشفاً عن مواقف أكثر جرأة وصراحة، بوصفه الأرمن بأنهم " حشرات خائنة تجاه الأتراك "، قائلاً: "من حق الأتراك أن يفعلوا بالأرمن ما يرونه مناسباً لحماية مؤخرتهم وهم في حالة حرب " (16).

 ولم يتوقف الموقف الألماني عند حدود التأييد أو التحريض اللفظيّ، بل تعدى إلى مرحلة المشاركة الفعلية في عمليات الإبادة ضد الأرمن؛ فقد ذكرت تايمز اللندنية يوم 29 أيلول 1915م قائلة: " كان للقناصل الألمان دور بارز في تحريض المسؤولين العثمانيين ضد الأرمن، منهم القنصل الألماني في حلب". بل تذكر مصادر أخرى أن بعض الضباط الألمان كانوا برفقة الجيش العثماني في بعض المناطق لضرب الأرمن، ومنها مدينة أورفه. وصرّح بعض الجنود أنهم ينفذون أوامر الإمبراطورية الألمانية والسلطان (17).

 لقد استفزّت السياسات الألمانية هذه مشاعر أناس كثيرين محسوبين على ألمانيا؛ ودفعتهم إلى إدانة هذه السياسات والتنديد بها، فقد أدانها أساتذة من مدرسة حلب الألمانية، عبر رسالة وجّهوها إلى وزارة الخارجية الألمانية في برلين، وشددوا فيها على التناقض بين مهمة الألمان الحضارية وموقف حكومتهم السلبي تجاه الأحداث المأساوية التي تنزل بالأرمن (18). كما وجّه د. ليبسيوس ـ ممثل المصالح التبشيرية الألمانية ـ نقده اللاذع لحكومته بسبب " غض نظرها عن المذابح التركية بحق الأرمن، وبأن الخزي والعار لحقا بألمانيا نتيجة ترك الأتراك في إبادة المسيحيين" (19).

 والسؤال الذي يطرح بقوة هو: لماذا اتخذ الألمان هذا الموقف من أحداث إبادة الأرمن، بالرغم من اشتراكهم معهم في الدين؟

 لعل السطور السابقة نفسها قد أجابت على هذا السؤال، ونزيد على ذلك، فنقول في هذا الصدد:

1.        لقد رأى الألمان في تحسن العلاقات الروسية الأرمنية الجانب الأخطر على خططهم وأطماعهم الاستعمارية، كما كانوا يخشون من أن تتحول أرمينيا الغربية إلى مفتاح بيد روسيا للوصول إلى آسيا الصغرى وإلى ما بين النهرين.

2.        كانت ألمانيا حريصة دائماً أن تبقى المسألة الأرمنية ـ الكردية ضمن إطار الدولة العثمانية، حتى لا تكون ذريعة لدول مثل روسيا وإنكلترا وفرنسا للدخول من خلالها في شؤون الدولة العثمانية، لأنها كانت تنظر إلى الدولة العثمانية على أنها مستعمرة أو منطقة نفوذ خاصة بها.

 أكتفي بهذا القدر الذي هو سطور معدودات من مجلدات من الصفحات التي تدين الدول الكبرى الصانعة لمآسي الشعوب المستضعفة تحقيقاً لأطماعها الاستعمارية، وتسجيلاً لمواقف دول تلجأ إلى استخدامها والتهديد بها وقت اللزوم، كما يحصل في هذه الأيام، ناسية أن مَن كان بيته من زجاج فيجب ألا يرمي نوافذ الآخرين بالحجر.

 وبعد:

 فإذا كان الأرمن ضحية أطماع الدول الاستعمارية الكبرى إبان الحرب العالمية الأولى، فمن يا ترى سيكون ضحية هذه الدول هذه الأيام؟ ومن يا ترى استخدموا وما زالوا فزاعة أو بعبعاً في مواجهة تركيا وسورية وإيران وحتى عهد قريب في مواجهة العراق، حتى إذا تحققت مصالحها قلبت لهم ظهر المجن، سواء عام 1975 في اتفاقية الجزائر على يد العرّاب الصهيوني كيسنجر، أو عام 1996م، أو في عام 2007م؟

               

 الهوامش:

 (1): محمد خليل أمير: علاقة الأكراد بمذابح الأرمن، (دون تاريخ، دون مكان)، ص111.

 (2): المصدر السابق، ص109.

 (3): م،س، ص110 ـ111.

 (4): م،س، ص79.

 (5): م،س، ص79.

 (6): مايكل آرلن: العبور إلى أرارات،( ترجمة المهندس خليل حنونيك، اللاذقية، سورية)، ص208.

 (7): محمد خليل أمير: م،س، ص94.

 (8): م،س، ص94ـ95، نقلاً عن صحيفة علمدار، استانبول، العدد 677، سنة 1919م.

 (9): م،س، ص66ـ67.

 (10): م،س، ص67.

 (11): م،س، ص69.

(12): م،س، ص78، نقلاً عن د. كمال مظهر أحمد:كردستان في سنوات الحرب العالمية الأولى،(ترجمة محمد الملا عبد الكريم ، بيروت)، ص 276.

(13): م،س، ص68.

(14): م،س، ص70.

(15): م،س، ص71.

(16): م،س، ص73.

(17): م،س، ص74.

(18): م،س، ص75.

(19): م،س، ص75.