المشكلة في لغة النداء
إيمان شراب
يا إخوتنا الأقصى في خطر ! يا أهلنا الأقصى في خطر! يا قومنا الأقصى في خطر !
يا عالمنا الأقصى في خطر !
نداءات منذ احتلال فلسطين !!
مع أنها باللغة العربية ، بلغة نفهمها ، ولكننا نصر على ألا نفعل شيئا !
أخذت أفكر .. ماالسبب ؟ ما السبب ؟ ....
ثم خطرت لي فكرة ! فقلت : ربما السبب انتشار اللغات الأخرى غير العربية ، والإقبال عليها بشغف ، فأصبحنا لا نفهم العربية ولو كانت واضحة سهلة !
إذن المشكلة ليست فينا ، بل في النداءات غير المفهومة !!
ولذلك أقترح على حماة الأقصى.. على أهلي في فلسطين، أن ينادوا باللغة الصينية أو بالكورية أو بلغة القبائل في الأدغال الإفريقية .
جربوا ولا تيأسوا إخوتي ، فسيدنا عيسى- عليه السلام – قادم وسيخلص الأقصى .
لا تقولوا ربما لن يأتي إلا بعد مئة عام أو ألفين أو أقل أو أكثر.. ليست هنا المشكلة !
المشكلة أن تيأسوا من نخوتنا ونجدتنا لكم !
إننا معكم ، ولكنكم – هداكم الله – تستبقون الأحداث ولا تصبرون ! ننتظر فقط سيدنا عيسى –عليه السلام- ونعدكم أن نكون ضمن جيشه ، وقد يكون أحدنا من يكلمه الحجر ليخبره عن يهودي خلفه !
يا أهلنا في فلسطين ! استمروا بالنداءات وبما اقترحته عليكم من لغات ، وسنراقب النتائج ! ونعدكم ألا نهتز مهما كانت هذه النتائج ، فما يفعله الصهاينة تدريبا حقيقيا لنا على المشاهدة ، فاعتدنا رؤية الدماء وقطع الأجساد ، والدمار ، والجوع ....
إذن ! لا مشكلة أبدا .. أنتم عليكم النداء والقهر والعمل والصمود والمقاومة والحروب...
ونحن علينا المشاهدة ومراقبة النتائج ، وأحيانا الدعاء !