كل شي صار عل مكشوف
م. هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
اعزائي القراء..
الواضح مما يجري في المنطقة من تحرك صفوي محموم في كل اطراف الأمة العربية الغاية منه إزالة انتمائها العربي والإسلامي وضخ الشيعة صفوية كانت او غير صفوية في الأرض العربية وليذهب اصحاب الارض الى اعماق البحار. ويتم هذا بدعم ايضا محموم من الروس والامريكان.
محاولة إحتلال الانبار بعد فشل إحتلال اليمن الغاية منه تشديد الضغط الصفوي على السعودية والاردن وثوار سوريا نظرا لوقوع الأنبار في المثلث الذي يجمع معظم دول المشرق العربي وقد وصلت انباء عن وصول دفعة حوثية للانبار للقتال مع حلفائهم بعد ان عجزوا مع الايرانيين من تحقيق غايتهم في اليمن . كما ان الأنباء تشير الى تخزين أسلحة بعيدة المدى في منطقة الأنبار .
إذن الأنبار اصبحت البقعة الساخنة في مخطط إيران وحكومة العبادي.
والبقعة الساخنة الأخرى تقع على الجهة المقابلة للانبار وهي جبهة القلمون. والتي يستميت حسن نصر اللات بجمع حشد غير شعبي على الطريقة العراقية لدعمه في استيلائه على مرتفعات القلمون السورية وتخزين السلاح البعيد المدى فيها.وبالتالي يتأمن لهم محاصرة سوريا من الشرق والغرب وسقوط لبنان.
القوى الاقليمية الفاعلة لاسقاط هذا المخطط حتى الان هي:
تركيا-السعودية-الثوار السوريين- وقيادات عشائرية عراقية مختلطة من البعث العراقي والعشائري والاسلامي.اما العالم العربي الآخر فمنهم في حرب أهلية، ومنهم يعالج ديموقراطيته حتى لاتسقط ، ومنهم ينتظر موت الحاكم والذي توقف عن الكلام مع شوية حركة توحي بانه مازال حيا ، ومنهم من يحيل اوراق كل واحد يقول لأ للانقلاب لفضيلة المفتي.
هؤلاء هم العرب.
الأمور صارت واضحة..وأصحاب العمائم السوداء كشفوا عن المخطط بعضمة لسانهم.
وكما ذكرت التحالف المعاكس يحتاج الى اعادة ترتيب اوراقه من جديد.
امريكا وايران حاولتا وتحاول اضعاف تركيا بكل الطرق منذ عام 2013 وحتى الان . فهي تسعى لاضعاف حزب العدالة بكل ثقلها لتسليم تركيا للاقلية العلوية والتي تقود الحزب المعارض والتي سترفع شعار اتاتورك اولا لكسب قوميين لدعمهم.. وبذلك تتكرر دولة الاقليات في تركيا الداعمة لميليشيات الاقليات الاسدية.
تركيا تعالج الامور بهدوء حتى تمر الانتخابات بسلام . وبعدها ننتظر من تركيا تفعيلا اقوى مضاد لحلف الصفوية..
المطلوب فورا وبعد انتهاء انتخابات تركيا عقد اجتماع على مستوى عال تحضره تركيا والسعودية والثوار السوريين لوضع استراتيجية الدفاع عن المنطقة بشكل علمي ومنطقي وتوفير لها السلاح والمال والرجال.
اما انتظار جيش انقاذ عربي عن طريق الجامعة العربية.
فإني اقول للحكام.. انقعوا هذا المشروع واشربوا ميتو
مع تحياتي