عمر بن الخطاب قاهر الفرس والروم وكل قوى الكفر
عمر بن الخطاب
قاهر الفرس والروم وكل قوى الكفر
عامر العظم
عمر بن الخطاب قاهر الفرس والروم وكل
قوى الكفر ،أمير المؤمنين وشعلة الحق المبين ، الرجل القوي المتواضع ، الذي ينام
على الأرض ونعلاه تحت رأسه ، الذي ثوبه مرقع ب17 رقعة ، الذي لا حرس لديه ، يجوع
حتى يقرقر بطنه كما بقية المسلمين ، يتجول في الليل ويتفقد أحوال شعبه ،، يصف نومه
عندما أصبح خليفة بأنه ينام كخفق جناح الطير ،، لله درك يا عمر ، يقف على المنبر
فيعترض عليه الرجل والمرأة فيصغي لهما ويأخذ برأيهما ، يطرقون بابه في قيلولته
ويقولون له قم وأنصفني ، يدخل ساحة بها الأولاد يلعبونفيهربون عند رؤيته إلا ولداً
واحداً فبتقدم عمر ويقول له لما لم تهرب مثلهم ؟؟ فيقول الولد لماذا أهرب ؟؟ لست
مخطئاً والطريق ليست ضيقة !!!فيربت على كتفه ويقول له بوركت يا غلام ،، جاءه قاتله
الملعون أبا لؤلؤة الفارسي ليخفض عنه الضريبة فقال له ماهي صنعتك؟؟ قال عمل الرحى ،
قال إذن هي منصفة وعادلة قال المجوسي يا عمر سأعمل لك رحى يتحدث بها الناس ففهم
الفاروق ما يعنيه وقال لمن معه ،، إنه يتهددني ويتوعدني ، ولم يلق القبض عليه ويزجه
بالسجن وتركه حراً طليقاً حتى نفذ تهديده ووعيده ، أي عدالة هذه بربكم ؟؟ يا عمر
الفاروق نتذكرك وفي العين دمعة وفي الحلق غصة وفي القلب شوكة ألست القائل كيف
استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحراراً ، وها نحن اليوم عبيد الى الحكام الظلمة
الذين منعوا عنا الجهاد لإسترداد مقدساتنا وأقصانا الأسير بل أمعنوا بعذابنا
وساومونا على لقمة العيش
وجعلونا أذلة بين الأمم ،، يعيشون في أبراجهم العاجية
وينهبون ويسلبون ويقتلون ويدمرون ويهجرون ويشردون ويقصفون ،، ماذا نقول لك يا عمر
؟؟ وقد اختلط الحابل بالنابل وبلغ السيل الزبى ،، الرويبضات ربضوا على صدورنا يتبع...