تفاصيل الخطة الخبيثـة!
بعد سـنتين من نشـاط الهجرة إلى أوروبا تبين ما يلي (باختصار):
ـــــ أوروبا سـعيدة جداً بالهجرة، وسـعيدة باسـتمرار الحرب لأجلها، ولكنها تريد أن تكون الهجرة مترافقـة مع مذلـة المهاجرين لا أن تكون بدعوتهم واسـتقبالهم بشـكل نظامي وقانوني...
ـــــ أوروبا تريد من الهجرة صنفان من الناس فقط:
الأول: الأطفال؛ لتعليمهم وتربيتهم كما تريد... لذلك تُشـرف الكنيسـة على هذه العمليـة، ثم بعد ذلك بسـنتين أو ثلاث سـنوات تدعوهم للتمرد على آبائهم ـــــ وقد بدأ ذلك فعلاً ـــــ، ثم، وعملاً بالقوانين "المقدسـة"، يتم سـحب هؤلاء الأطفال من آبائهم لتنصيرهم ودمجهم بالمجتمعات الأوروبيـة...!!!
الثاني: المتعلمين من الشـباب؛ وهم لهم غايـة خاصـة من التعليم الجامعي التخصصي والدراسـات العليا لأجل زرع الكراهيـة في نفوسـهم لأوطانهم ولعُروبتهم ومن ثم لإسـلامهم... ومن جهـة أخرى سـلب العرب والمسـلمين من هذه الفئـة المتعلمـة لإضعافهم...
ـــــ ما تدفعـه تلك الحكومات للشـباب والعائلات ذوات الأطفال هو مبلغ بســيط جداً مقارنـة بما سـتكسـبـه منهم في المسـتقبل...
ـــــ لا يغرنك بعض الحالات التي طلبتها هيئـة الأمم المتحدة وأوصلتها بالطائرات إلى أوروبا... هي حالات للتغطيـة فقط...
ـــــ تصديقاً لما سـبق؛ فإن كبار السـن وغير المتعلمين لا يزالون منذ أشـهر طويلـة ينتظرون الإقامـة ولا تأتي الموافقـة...
ـــــ المهاجرون يقومون ببيع ممتلكاتهم في سـوريا لأجل الهجرة، ويحملون معهم آلاف الدولارات وغالباً ما يصلون إلى أوروبا وقد أنفقوها ثمناً للهرب أو تم سرـقـة بعضها من قِبل "زعران" تلك الدول...
لله الأمر من قبل ومن بعد...
إنـه حب الدنيا والوقوع بالفتنـة...
وسوم: العدد 630