باطنية قذرة !؟

يحيى بشير حاج يحيى

تشدق البعثيون بالوحدة كثيراً !؟ رفعوها شعاراً ، وقتلوها جهاراً نهاراً بلا حياء أو خجل !؟ 

كانت إذاعة البعث في دمشق المحتلة التي خطفها الرفاق خلاصة النفاق ، تذيع أغنية : عارٌ يعرفه أيلولٌ ومحته ثورة آذار !؟

يريدون بذلك التشنيع على الانفصال الذي أيدوه ، وعملوا له بالخفاء ، فهم لم يحلوا الحزب كما اشترط المصريون لإتمام الوحدة ! وحتى وهم في مصر تآمروا على الوحدة فشكلوا اللجنة العسكرية ، وكان فيها حافظ أسد !؟ 

يسبون الا نفصال وهم صانعوه ومشاركون فيه ، وقد كرسوه !؟ 

إنها باطنية في منتهى القذارة ، فالوحدة التي أساؤوا إلىها شكلاً ومضموناً تنقلب إلى تأييد إيران في عدوانها على العراق أيام صدام !؟ وهاهم قد تطورت بهم الخيانة فدعوا إيران إلى احتلال سورية !؟ ألا لعنة الله على المنافقين ، وهم في طليعتهم !

وسوم: العدد 633