حتى لا ننخدع

اﻷخ العقيد الركن فاتح حسون وباقي اﻷخوة في مجموعة (الثورة- أخبار)

إن تسليط الضوء على مشكلة مضايا المجاهدة الجريحة اﻷبية، رغم حقيقتها المؤلمة!! لهو أمر في منتهى المكر، والتقية الرافضية عقيدة ولاية الفقيه و الغرب الصليبي الصهيوني كحكومات ومؤسسات وليس كشعوب

أسأل وأتساءل…

كم مضايا عندنا اليوم في سوريا؟!!

أليست غوطتي دمشق الشرقية والغربية  فيها أكثر من مليوني طفل وإمرأة وبني أدم؟! أليسوا هم مضايا أبية صامدة، أكلوا القطط والكلاب والحشائش بسبب الحصار والجوع منذ اكثر من أربعة أعوام، ولا يزالوا على هذا الحال إلى اليوم؟!

أليست دير الزور عروس البادية والفرات فيها أكثر من أربعمائة ألف طفل وأمرأة و بني أدم أليست هي  مضايا أخرى منذ ثلاثة أعوام؟!

أليست تلبيسة ومن فيها من أهلنا  هم من البشر ، وهم مضايا أخرى منذ ثلاثة أعوام؟!

كم أعدد من المدن والبلدات السورية الصابرة المحتسبة المجاهدة الكريمة واﻷبية؟

هي لعبة إعلامية خبيثة وقذرة تشرف عليها مؤسسات (هرتزل وهنري كامبل وبرنارد لويس وبريجنسكي وبوتين وأوباما وديفيد كاميرون  ومدرسة وكاترين أشتون وبرنادينو) نعم مؤسسات الظلم والتضليل واﻹذلال الصهيونية الغربية العريقة في تزوير الحقائق، بل التاريخ بل الواقع والجغرافيا، وعريقة في الجرائم اللا أخلاقية واﻹستعمارية، نعم كلها تعمل لصرف النظر اﻹعلامي العربي واﻹسلامي والعالمي عن حجم القتل والخراب والمجازر الرهيبة التي يرتكبها الروس واﻹيرانيون الفرس ولاية الفقيه والعصابة اﻷسدية، وعزوتها من الطائفة النصيرية والمجرمين المنتفعين والوالغين بدمائنا والمتعاونين معهم، كل هذا وأكثر من الجرائم ترتكب  بحق أهلنا ومقاتلينا الشرفاء من الجيش الحر والكتائب الوطنية واﻷحرار على جبهات القتال التي لا وجود لداعش فيها أبدا، كما روج العتل الزنيم بوتين والغرب وحتى المجرمين اﻹيرانين ركبوا موجة مقاتلة إرهاب داعش الذي أوجدوه، لتكون الشماعة التي يضللون العام من خلالها، وهكذا تتم وترتكب المجازر والتصفيات واﻹبادة باﻷسلحة الفتاكة الروسية واﻹيرانية بحق كل ما هو وطني سوري، وباﻷخص أهل  السنة، فالواقع واﻷرقام تعكس ذلك جلياً واضحاً ، فتتم إبادة تلاميذ وأطفال المدارس بل المرضى في المستشفيات بدم بارد وبضوء أخضر أمريكي أوربي ودولي… واليوم يتباكون وبشكل وقح تشمئز منه اﻷنفس الحرة اﻷبية، والله المستعان.

مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية

وسوم: العدد 651