فتش عن[الموساد ]

ثم تنقلب الصورة بعد تلك التصرفات الفردية !!..وزاد أذى [زعران المتوحشين والعنصريين ] على المهاجرين المساكين!! بدلا من أن يكون موجها إلى اليهود – كما كان من قبل – من النازيين العنصريين وعموم الشعوب الأوروبية .. - ..وكما يجب  أن يكون ..لأنهم – إو منهم..أو أكثرهم- أس الفساد !!!ْ ولأنهم أذى مزعج ومتطرف ومتعجرف!

أليس هذا عملا منظما؟..وبالطبع فإن الدافعين إليه ..ضامنون سريا نفوذهم..وإحكام خططهم – فهم يدبرون الأمور – عبر عدة درجات ووساطات بحيث تضيع المسألة ..ولا يستطيع أحد الوصول إلى أصل الداء والمتآمر والمدبر الحقيقي [الموساد اليهودي ] الذي له شبكات إجرامية وتجسسية أفسادية في معظم أصقاع العالم ..والذي يستفيد من [ شتات اليهود] أكبر الفوائد!!

.. وقد يقال نفس الشيء عن بعض الحركات والجرائم .والفوضى – في تونس البلد الوحيد الذي قضى على نظام طغيان ويسير نحو الاستقرار ..وكان يمكن أن يكون مثل ذلك في مصر لولا[ غفلة الإخوان واستعجالهم ] مع أن مصر أهم لليهود من[تل أبيب] ولذا حرصوا أن تكون دائما في جيبهم أو [ تحت بنديرتهم أو أحذيتهم] منذ نشأة دولة الاحتلال! ..ولا يغرنك الشعارات والدعاوى ..المهم النتائج!!.. وكما قال أحمد شوقي من قبل:

وأين الفوز؟! لا مصر استقرت         على حالٍ؛ ولا السودان داما !

.. لولا أن الحكومة في تونس تداركت الأمر ولجأت لبعض الإجراءات الحازمة الحاسمة ..

كما يبدو أن خلايا الموساد هنالك ليست قوية ومكثفة كما في مصر لاختلاف [الخطر المتوقع من الحرية وحكم الشعب] وكذلك [ لتواري الإسلاميين – النهضة – خلف غيرهم فلم يتصدروا – كمغفلي مصر ]!! حتى لا تأكلهم الثورة المضادة من تدبير وتمويل الموساد وعملائه الكثر!!

..ونسأل الله أن تمر الأمور بسلام- في تونس وغيرها !!

وسوم: العدد 656